«معارك فاصلة» لتحديد مصير السيطرة الكلية على الخرطوم
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
احتدمت، أمس، المعارك بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» للسيطرة على مقرَي سلاحَي المدرعات والمهندسين، اللذين يعدان أساسيَين في تحديد مصير معركة السيطرة الكلية على العاصمة الخرطوم .
وكثّفت مدفعية الجيش السوداني قصفها مواقع قوات «الدعم السريع» بالتزامن مع شن ضربات جوية بالطيران الحربي والمسيّرات، بينما راحت قوات «الدعم السريع» تعزز موقفها على الأرض بحشد مزيد من جنودها والسيارات المدرعة.
وأعلن الجيش أنه تمكّن من تأمين محيط «سلاح المدرعات» في منطقة الشجرة جنوب الخرطوم، ويجري عمليات تمشيط واسعة للأحياء المجاورة بهدف طرد قوات «الدعم السريع»، التي أكدت بدورها، في تعميم صحافي، سيطرتها على أجزاء واسعة من مقر سلاح المدرعات، وتفرض حصاراً محكماً على المناطق المتبقية.
في الأثناء، التقى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمس، في مقر إقامته بمدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، وبحث معه الأوضاع الأمنية والإنسانية، وكيفية تطبيق اتفاقية «سلام جوبا».
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: فاصلة لتحديد مصير معارك الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.
وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.
وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.
قوات الدعم السريع
وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.
يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.
وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.