سبتمبر 4, 2023آخر تحديث: سبتمبر 4, 2023

المستقلة/-علي قاسم الكعبي/..وجة محافظ ميسان علي دواي بانطلاق أكثر من 110 عجلة لنقل الزائرين من محافظة ميسان إلى كربلاء وبالعكس مجانا، فضلا عن إرسال 47عجلة لتقديم خدمات التنظيف والدعم والاسناد لمحافظة كربلاء

وقال اعلام مكتب المحافظ لـ(المستقلة) ان هذه العجلات ستنطلق صباح  الاثنين بعد اعلان المحافظة هذا اليوم عطله رسمية،  مشيرا إلى أن ذلك ياتي بتوجيه  مباشر من المحافظ  وذلك لتقديم الخدمات للزوار الوافدين إلى مدينة كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين.

وأضاف أن محافظة ميسان ارسلت إلى محافظة كربلاء عدد من العجلات  وفق خطة تتضمن التنسيق مع الأجهزة الأمنية والدوائر الخدمية لتقديم الدعم والأسناد وتأمين انسيابية حركة العجلات وتوفير الوقود لها وتأمين كميات من المواد الغذائية والوقائية للزائرين ومواكب الخدمة . فضلا عن  تأمين العجلات للعودة بالزوار بعد إنتهاء مراسيم الزيارة الأربعينية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!

بقلم : حسين الذكر ..

منذ بداية تأسيس الدولة العراقية الحديثة 1921 وبعد قرن من الزمان كانت التربية منهج ملازم للتعليم واحيانا يسبقه في المدارس وبقية مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والمجتمعية فضلا عن الحرص الشديد لوزارات المعارف والتربية على ترسيخ مباديء اخلاقية تعد أساس لبناء المجتمع المتمدن .. فكل من عاش تلك المراحل حتى وقت متأخر يتذكر دروس اخلاقية ونصوص دينية تحث على آداب الطريق ونتذكر القول النبوي الشريف : ( اماطة الأذى عن الطريق ) الذي لا تقتصر فلسفته البنائية لازاحة الأذى بل يُعد منهج تربية مجتمعية وأسس صحيحة لبناء الدولة ..
في عالم اليوم يعد الاهتمام الحكومي بالنظام المروري هوية حضارية ومعيار للثقافة والوعي ودليل على مركزية الدولة وقوتها والتزام الموطن فضلا عما يعنيه من جمال البيئة وتنظيم قوى المجتمع واستقراره بما يدل على تفهم وايمان المواطن بدولته ونظامه السياسي والاجتماعي والأخلاقي ..
مناطقنا الشعبية العراقية تمثل ثمانون بالمائة من المجتمع – وهنا لا نتحدث عن المرور في المنطقة الخضراء – فللسلطة طرقها وآلياتها وخصوصياتها وامتيازاتها لكن نعني تلك المناطق التي هي اول المضحين وآخر المستفيدين وقد تركت عرضة للعبث من قبل ( التكاتك والدلفري والدراجات والرونسايد والتجاوز على الرصيف …) بصورة غير مسبوقة بتاريخ العراق واحالتنا للعيش بما يشبه الجحيم واعادنا الى عهود الظلام والفوضى واليأس . سيما وان المخالفات قائمة ليل نهار وامام عين السلطات بلا خشية او ادنى ردع او اعتبار للدولة والمجتمع … بل لا يوجد ادنى احترام للذات جعل من التعدي على الصالح العام والتجاوز على الرصيف والعبث بالبيئة مسلمات بل ملازمات للواقع حتى غدت إنجازا ومصدر قوة للمتجاوزين بمختلف عناوينهم . وتلك مفارقة ازمة أخلاقية تربوية سياسية عامة يحتاج إعادة النظر فيها بعيدا عما يسمى بالإصلاح السياسي عصي الإصلاح في العراق ..
فقد فرضت قوى الاحتلال الأمريكي على العراقيين نظام المكونات وثبتته دستوريا بصورة لا يمكن معها – اطلاقا – إيجاد أي حلول إصلاحية تمتلك قدرة التغيير او تفضي لبناء دولة مؤسسات .. فنظام المكونات عبارة عن رحم بلاء تتمخض فيه وتتوالد منه قوى حزبية وكتلوية وعشائرية و وجماعاتية وشخصية كارتونية او ظرفية … فضلا عن كونه مليء بالمطبات والاجندات الداخلية والخارجية مع سيوف حادة جاهزة مسلطة على الشعب ونخبه التي ستبقى بعيدة جدا عن حلم الإصلاح ..

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • لمنافسة ديب سيك.. بايدو الصينية تطلق نموذجي ذكاء اصطناعي مجانا
  • اختلال عجلة القيادة يتسبب في حادث تصادم وإصابة 7 أشخاص
  • ٣٠ مشاركا في مسابقة التحدي للتزلج على العجلات بعبري
  • كركوك.. ضبط عجلة محملة بأدوية غير قانونية
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • كربلاء.. مصرع عامل نتيجة تسرب غاز بمحطة وقود
  • الإصلاح المر .. عراق ما قبل وبعد ..!
  • أمانة الحدود الشمالية تنفذ أكثر من 800 جولة رقابية في طريف خلال النصف الأول من رمضان
  • كربلاء.. حادث مأساوي في مدينة ألعاب بكربلاء يخلف 7 ضحايا
  • اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق والتقصي في أحداث الساحل تجتمع مع محافظ اللاذقية