رئيس جامعة حلوان يتابع آخر الاستعدادات لاستضافة أسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أوضح الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان على أهمية أسبوع شباب الجامعات في تعزيز التفاعل الثقافي بين الطلاب بمختلف الجامعات والمعاهد، وأكد على دور الأنشطة الطلابية في تعزيز مهاراتهم المتنوعة.
وأشار إلى أن الجامعة تعمل على توفير بيئة مثالية لاستضافة هذا الحدث، وتوفير جميع الخدمات الضرورية لضمان نجاحه حيث يتمتع أسبوع شباب الجامعات برعاية ودعم من القيادة المصرية، بالإشراف المباشر من دولة رئاسة مجلس الوزراء، وبالتعاون مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها رئيس جامعة حلوان، بهدف متابعة آخر الاستعدادات لاستضافة أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر، والذي من المقرر أن يُعقد في الفترة من ٨ إلى ١٤ سبتمبر ٢٠٢٣.
وخلال الجولة التفقدية، تفقد الدكتور قنديل مرافق الجامعة المختلفة التى تستقبل فعاليات الأسبوع، كما أبدى استعداد الجامعة الكامل للمساهمة في نجاح هذا الحدث الوطني، ويعد هذا كجزء من جهود الجامعة في تعزيز التفاعل والتواصل بين الطلاب وتقديم بيئة مثلى لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب المبدع.
هذا ويتم تنظيم فعاليات أسبوع شباب الجامعات بقيادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، والأستاذ هشام رفعت أمين الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والأستاذ محمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسبوع شباب الجامعات الأنشطة الطلابية التعليم العالي والبحث العلمي الجامع أسبوع شباب الجامعات
إقرأ أيضاً:
من جامعة صنعاء إلى إب.. مليشيا الحوثي تعمّق سيطرتها الطائفية على التعليم الجامعي
اقتحم قيادي حوثي وعشرات المسلحين كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، التابعة إدارياً لمحافظة إب، وسط اليمن، وأجبروا العمادة والطلبة على تلقي محاضرات "عسكرية وطائفية".
قالت مصادر طلابية لوكالة خبر، الاثنين، إن القيادي الحوثي محمد النديش، اقتحم الساعات الماضية كلية العلوم التطبيقية والتربوية في مديرية النادرة، وأجبر عمادة الكلية وأعضاء هيئة التدريس على إقامة محاضرات عسكرية إجبارية لمدة نصف شهر، ذات طابع طائفي.
كما فرضت عناصر مسلحة تابعة للقيادي النديش، على الطلاب تعبئة استمارات ما يُسمى بـ"التعبئة العامة" تحت شعار "طوفان الأقصى"، وحضور هذه المحاضرات في قاعة الكلية، والتي تتضمن تدريبات عسكرية ومحاضرات ذات صبغة طائفية، مهددين بحرمان المتغيبين من مواصلة تعليمهم أو الرسوب في جميع المقررات الدراسية.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم الجامعي في اليمن.
ففي جامعة صنعاء، يجبر الحوثيون الطلاب على الخروج في وقفات احتجاجية كل أربعاء تحمل شعارات طائفية تحت ذرائع مختلفة، مقابل منح كل طالب 10 درجات، مما يعمق من تأثيرهم السلبي على البيئة التعليمية.
وتؤكد تقارير منظمات محلية ودولية أن الحوثيين يستخدمون التعليم كأداة رئيسية لتعزيز سيطرتهم ونشر أيديولوجيتهم، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وتشير التقارير إلى أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً حوّلت الجامعات اليمنية إلى أدوات للتجنيد ونشر الفكر الطائفي، متجاهلة الحاجة الماسة إلى تحسين جودة التعليم أو توفير بيئة تعليمية مستقرة للطلاب.
كما أكدت أن الحوثيين يستخدمون الجامعات كمنابر سياسية لتمرير أجنداتهم الطائفية، حيث يجبرون الطلاب على المشاركة في أنشطة تخدم مصالحهم العسكرية والدعائية، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تستهدف على وجه الخصوص الفئات الشبابية لتحويلهم إلى وقود للصراع المستمر.
ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، تعرض قطاع التعليم الجامعي في اليمن لأسوأ الأوضاع.
ووفقاً لمصادر حقوقية، فقد أجبرت المليشيا الجامعات على التماشي مع أجندتها السياسية، مع فرض أنشطة طائفية وتجنيد إجباري للطلاب.