موقع 24:
2024-10-05@03:12:57 GMT

هل ينجح أردوغان في إعادة بوتين إلى اتفاق الحبوب؟

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

هل ينجح أردوغان في إعادة بوتين إلى اتفاق الحبوب؟

يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، على أمل إقناع الزعيم الروسي بالانضمام مرة أخرى إلى صفقة حبوب البحر الأسود، التي انفصلت عنها موسكو في يوليو (تموز).

تحاول تركفهم موقف روسيا وطلباتها بشكل أفضل والاستجابة لها

ويأتي الاجتماع في سوتشي على الساحل الجنوبي لروسيا، بعد أسابيع من التكهنات حول موعد ومكان لقاء الزعيمين، خاصة وأن أردوغان  كان قد صرح في وقت سابق بأن بوتين سيسافر إلى تركيا في أغسطس (آب).

وتذكر "أسوشيتد برس" في تقرير لها أن الكرملين كان قد رفض تجديد اتفاقية الحبوب قبل ستة أسابيع.. وقد سمح الاتفاق -الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) 2022- لنحو 33 مليون طن متري (36 مليون طن) من الحبوب والسلع الأخرى، بمغادرة ثلاثة موانئ أوكرانية بأمان على الرغم من الحرب الروسية.

❗️❗️❗️Critical Meeting ⚠️⚠️⚠️https://t.co/QBrmTDx2N5

— Sin_City_Cynic (@sincitycynic) September 4, 2023

ومع ذلك، انسحبت روسيا بعد أن زعمت أن الاتفاق الموازي الذي ينص على إزالة العقبات أمام الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، لم يتم الوفاء به.

واشتكت موسكو من أن القيود المفروضة على الشحن والتأمين أعاقت تجارتها الزراعية، على الرغم من أنها شحنت كميات قياسية من القمح منذ العام الماضي.

لماذا تعتبر تركيا وسيطاً؟

ومنذ انسحاب بوتين من المبادرة، تعهد أردوغان مراراً وتكراراً بتجديد الترتيبات التي ساعدت على تجنب أزمة الغذاء في أجزاء من إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.. وتعد أوكرانيا وروسيا من الموردين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس، وغيرها من السلع التي تعتمد عليها الدول النامية.

وحافظ الرئيس التركي على علاقات وثيقة مع بوتين خلال الحرب التي استمرت 18 شهراً في أوكرانيا، ولم تنضم تركيا إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بعد غزوها، وبرزت كشريك تجاري رئيسي ومركز لوجستي للتجارة الخارجية لروسيا.

ومع ذلك، دعمت تركيا، العضو في الناتو، أوكرانيا أيضاً، وأرسلت الأسلحة، والتقى أردوغان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعم محاولة كييف للانضمام إلى الناتو.

العلاقات بين روسيا وتركيا لم تكن دائماً وردية

وأثار أردوغان غضب موسكو في يوليو (تموز) عندما سمح لخمسة قادة أوكرانيين بالعودة إلى وطنهم، وكانت روسيا قد أسرت الجنود وسلمتهم إلى تركيا بشرط أن يبقوا هناك طوال مدة الحرب. 

Turkish President Tayyip Erdogan will try to convince Kremlin chief Vladimir Putin to return to a Ukraine grain export deal that helped ease a global food crisis when the two leaders meet in Russia's Black Sea resort of Sochi on Monday https://t.co/zwETpp7E7G

— Reuters (@Reuters) September 4, 2023

ويعتقد أن بوتين وأردوغان يرتبطان بعلاقة وثيقة، تعززت في أعقاب الانقلاب الفاشل ضد أردوغان في عام 2016، عندما كان بوتين أول زعيم رئيسي يقدم دعمه.

وتقاربت تركيا وروسيا، الخصمان التقليديان على مدى السنوات التالية مع ارتفاع مستويات التجارة، وإقامة مشاريع مشتركة مثل خط أنابيب الغاز التركي وأول محطة للطاقة النووية في تركيا.

وكثيراً ما أثارت علاقات أنقرة مع موسكو قلق حلفائها الغربيين، وأدى حصول تركيا على صواريخ دفاع جوي روسية الصنع في عام 2019، إلى قيام واشنطن بطرد تركيا من برنامج المقاتلة الشبح F-35 الذي تقوده الولايات المتحدة.

وازدهرت العلاقات الروسية التركية في مجالات مثل الطاقة والدفاع والدبلوماسية والسياحة والتجارة، على الرغم من وقوف الدولتين على طرفي نقيض في الصراعات في سوريا وليبيا وناغورنو قره باغ.. ومنذ إعادة انتخاب أردوغان في مايو (أيار)، واجه بوتين تحديات داخلية قد تجعله يبدو شريكاً أقل موثوقية، وأبرزها التمرد المسلح قصير الأمد الذي أعلنه زعيم المرتزقة الراحل يفغيني بريغوجين في يونيو (حزيران).

ما هي مطالب روسيا؟

وتأتي قمة سوتشي في أعقاب محادثات بين وزيري الخارجية الروسي والتركي، يوم الخميس، سلمت خلالها روسيا قائمة بالإجراءات التي يتعين على الغرب اتخاذها من أجل استئناف صادرات البحر الأسود الأوكرانية.

وأبدى أردوغان تعاطفه مع موقف بوتين.. وفي يوليو، قال إن بوتين لديه "توقعات معينة من الدول الغربية" بشأن اتفاق البحر الأسود، وإنه "من المهم بالنسبة لهذه الدول أن تتخذ إجراءات في هذا الصدد".

وأرسل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مؤخراً إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إيصال الصادرات الروسية إلى الأسواق العالمية والسماح باستئناف مبادرة البحر الأسود.. لكن لافروف قال إن موسكو غير راضية عن الرسالة.

ووصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جهود تركيا "المكثفة" لإحياء الاتفاق، قائلا إنها "تحاول فهم موقف روسيا وطلباتها بشكل أفضل والاستجابة لها"، وأضاف: "هناك قضايا كثيرة تتراوح بين المعاملات المالية والتأمين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البحر الأسود فی یولیو

إقرأ أيضاً:

ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟

الجديد برس:

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، عن تزامن الهجمات الصاروخية الإيرانية على “إسرائيل” مع الهجمات التي شنتها قوات صنعاء على أهداف عسكرية في الأراضي المحتلة، مجدداً تأكيده على ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب اللبناني.

وفي خطابه الأسبوعي المتلفز حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قال الحوثي: “نؤكد أننا إلى جانب إخوتنا في حزب الله وجماهيره وحاضنته الشعبية، ومساندين دائماً للشعب اللبناني، وهذا هو حال المحور بأسره”. وأوضح أن جبهة الإسناد في اليمن نفذت عمليات قصف صاروخي متزامنة مع عملية “الوعد الصادق الثانية” باتجاه يافا (تل أبيب) وأم الرشراش (إيلات) ومواقع في صحراء النقب.

واعتبر الحوثي أن الضربة الصاروخية الإيرانية تُعدّ أكبر ضربة تلقاها العدو الإسرائيلي منذ بداية احتلاله لفلسطين، مشيراً إلى أن تلك الضربة غطت مساحة واسعة على امتداد فلسطين المحتلة، وصولاً إلى قبالة عسقلان، وركزت على القواعد العسكرية والمراكز التجسسية للكيان الغاصب.

وأوضح الحوثي أن “الصواريخ الإيرانية وصلت بنسبة 99 بالمائة، كما أظهرت المشاهد الموثقة بالفيديو توثيق وصولها وهي تدك القواعد الإسرائيلية، مما دفع ملايين الصهاينة إلى الهرب برعب شديد إلى الملاجئ، وعاش الجنود الصهاينة حالة من الرعب في مختلف أنحاء فلسطين”.

وأشار الحوثي إلى أن عملية “الوعد الصادق الثانية” تأتي “تنفيذاً لالتزام الجمهورية الإسلامية بعد اغتيال العدو الإسرائيلي لشهيد الأمة الإسلامية إسماعيل هنية، وجريمة استهداف السيد حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان”. ووصف العملية بأنها ناجحة وقوية، مشدداً على أنها لم تعقها القواعد الأمريكية، رغم تكرار الأمريكيين إعلانهم أنهم سيوفرون الحماية للعدو الإسرائيلي.

كما ذكر الحوثي أن “عملية الوعد الصادق الثانية كانت ضرورية، وكسرَت الطوق والإرهاب والتهويل ومحاولات إيقافها من قبل الأمريكي وأدواته”، مؤكداً أن “حماية الأمريكي للعدو الإسرائيلي من صواريخ الجمهورية الإسلامية فشلت، رغم وعوده وجهوده لتحقيق ذلك”.

وقال: “أمتنا بحاجة دائماً إلى الجرأة في اتخاذ الموقف الذي يمثل ضرورة واقعية ومسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية لردع العدو الإسرائيلي، الذي لا يمكن أبداً منعه من ارتكاب الجرائم وإبعاده عن المزيد من التصعيد والعدوان إلا من خلال عمليات قوية ورادعة ومؤثرة”.

ولفت الحوثي إلى مدى بهجة الشعوب المظلومة، وبخاصة الشعب الفلسطيني، بالضربة الكبيرة والموفقة للجمهورية الإسلامية في إيران. وأضاف: “عقب العملية الإيرانية، امتلأت قلوب أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وشعوب أمتنا بالفرح، بقدر ما امتلأت قلوب الصهاينة بالرعب والخوف والقهر”.

وأوضح الحوثي أن “جبهة الإسناد اليمنية نفذت عمليات في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، حيث بلغ عدد السفن المستهدفة منذ بدء العمليات نحو 188 سفينة”. وأشار إلى أنه تم إسقاط المزيد من طائرات الاستطلاع المسلح الأمريكية من طراز MQ9، ليصل إجمالي عددها إلى 11 طائرة خلال هذا العام.

كما أشار الحوثي إلى سعي الأمريكي والإسرائيلي إلى التصعيد في العدوان ضد الشعب اليمني، حيث بلغت الغارات الإسرائيلية والأمريكية هذا الأسبوع 39 غارة. وأضاف: “إن استهداف الحديدة من قبل العدو الإسرائيلي والأمريكي لن يوقف عملياتنا، وجهادنا مستمر”.

وتابع: “مع عملياتنا، يستمر تطوير القدرات العسكرية في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي ولإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء”.

وأكد الحوثي في خطابه أن “واقع إخوتنا في حزب الله يتميز بالتماسك والثبات، وجهوزيتهم في مواجهة العدو الإسرائيلي كما كانوا في السابق”. وأوضح أن “حالة حزب الله لم تتغير بعد استشهاد الأمين العام، بل زادت ثباتاً وعزيمة وتصميماً في العمل في سبيل الله”.

وأضاف أن “المجاهدين في حزب الله يمتلكون من الحافز والدافع بعد استشهاد الأمين العام ما يفوق السابق، وأن الحالة التي انعكست على واقعهم ليست انهياراً أو عجزاً، بل تصميماً وعزيمة وحرصاً على أداء الموقف العظيم والمشرف”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • بتوجيه من الرئيس بوتين.. وصول طائرة مساعدات روسية إلى لبنان
  • موسكو والدوحة تبحثان موعد زيارة بوتين إلى قطر
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. عينا إسرائيل على تركيا