معرض أبوظبي للصيد يستضيف مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون التراث الثقافي غير المادي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي في 4 سبتمبر/ وام/ يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ، ضمن فعاليات دورته العشرين، بعد غد الأربعاء مؤتمر "دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي" بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام وذلك انطلاقاً من الدور المهم للإعلام في تعزيز الصيد المُستدام وصون ركائز التراث الوطني للدول.
ويبحث المؤتمر في عدد من المحاور منها الإعلام والصيد المُستدام ، مُخاطبة الاهتمامات البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المُجتمعي ، وتشكيل الرأي العام في حماية التراث وتفعيل دور الإعلام في إبراز الأهمية التاريخية للتراث في ظلّ تغيّرات الحداثة والعولمة ،ومدى مُساهمة الإعلام التقليدي في تعزيز جهود توريث رياضة الصيد بالصقور للأجيال القادمة ، إضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد.
ويُشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية ، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ومعالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس تحرير موقع 24-الإمارات، و محمد الحمادي رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية ويُدير الجلسة الشاعر والإعلامي إياد المريسي.
و يتحدث في الجلسة الأولى الدكتور سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن دور الاعلام في الترويج للمقومات التراثية والثقافية والسياحية، والكاتب والإعلامي أحمد فضل شبلول الحاصل على جائزة الدولة المصرية في الأدب حول "كيف نُقدّم تراثنا وثقافتنا المحلية لأطفالنا وشبابنا؟" ويُدير الجلسة الشاعر والروائي والإعلامي هزاع أبوالريش.
أما الجلسة الثانية فتتناول عدّة مواضيع منها أهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية للتشجيع على ممارسة التراث بعيداً عن الألعاب الإلكترونية والإعلام العلمي والتراث والصيد المُستدام وتعزيز الوعي المُجتمعي بالعناصر التراثية ، وذلك بمُشاركة كل من الدكتور علي قحيص الإعلامي والكاتب السعودي المهتم بالتراث والدكتورة لمياء محمود سيد رئيس شبكة صوت العرب سابقاً رئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية والمهندس عماد سعد رئيس تحرير شبكة بيئة أبوظبي ويُدير الجلسة الكاتبة فاطمة المزروعي رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات.
وتتناول الجلسة الثالثة محاور كيفية مُخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة وتعزيز القيم والعادات والتقاليد ومُخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المُجتمعي تشكيل الرأي العام في حماية الموروث ، وذلك بُمشاركة فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث و مسلم العامري الباحث في التراث والكاتب والإعلامي زيد السربل المدير التنفيذي للاتحاد الكويتي للإعلام الإلكتروني ويُدير الجلسة الدكتورة إحسان الميسري الباحثة والإعلامية المتخصصة في الاستدامة الثقافية وشؤون التراث.
دينا عمر/ هدى الكبيسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
خريجات جامعة الإمارات يشدن بدور "أبوظبي للغة العربية" في تعزيز الحوار الثقافي
شهد مهرجان العين للكتاب 2024، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، عرض قصص نجاح مجموعة من خريجات جامعة الإمارات العربية المتحدة، اللاتي استطعن تحقيق نجاحات لافتة في ميادين العمل والإبداع، وذلك في ندوة عقدت لهذا الغرض.
وأكدت الدكتورة منى الساحلي، عضو هيئة التدريس بقسم اللغة العربية وآدابها، خلال الندوة، أهمية دور جامعة الإمارات في تأهيل الأجيال بالمهارات اللازمة لتحقيق الريادة في مختلف المجالات، مشيدة بجهودها في دعم الطالبات، وتمكينهن ليصبحن رائدات في المجتمع.
مهارات استثنائيةوسلّطت الساحلي الضوء على كلّ من الدكتورة فاطمة البريكي، الناقدة والأستاذة الجامعية المتخصصة في علم النقد والبلاغة، وعلياء الكتبي، المديرة التنفيذية لشركة "إنتوي"، المتخصصة في إلهام الأفراد لاكتساب مهارات استثنائية في التداول والتحليل في أسواق المال.
وبدورها تطرقت البريكي إلى الأثر الإيجابي لجامعة الإمارات، ودورها في دعم مسيرتها العلمية والعملية، مشيدة بالبيئة الأكاديمية والثقافية التي وفرتها الجامعة، وساعدتها في تحقيق العديد من النجاحات.
وتحدّثت عن أبرز إنجازاتها في مجال الكتابة والتأليف، والتحديات التي واجهتها، وأكدت أن الثقة بالنفس والاجتهاد هما السبيل لتحقيق التميز، وحثت الشباب على تجاوز العقبات، ومواصلة السعي لتحيقق أهدافهم.
من جهتها، استعرضت الكتبي، في رسالة مرئية مسجلة، رحلتها المهنية ودور جامعة الإمارات في صياغة مسارها، والصعوبات التي واجهتها خلال سعيها لتحقيق طموحاتها، وأشارت إلى أهمية المثابرة في التغلب عليها، وقدمت نصيحة للطالبات، داعية إياهن إلى استغلال الفرص التعليمية التي توفرها الجامعة لبناء مستقبل زاهر ومليء بالإنجازات.
وأشادت المشاركات في ختام الندوة بالدور المحوري الذي يلعبه مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز الحوار الثقافي والاجتماعي، من خلال تنظيم ندوات ملهمة، تسلط الضوء على نماذج النجاح الإماراتية.