وقفة بغزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات رسمية وأهلية عاملة في مجال الأسرى والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، يوم الاثنين، للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما الأسرى منهم.
ويحتجز الاحتلال جثامين 398 شهيدًا وشهيدة، منهم 256 فيما تُعرف بـ"مقابر الأرقام"، بينهم نساء وأطفال، و11 شهيدًا أسيرًا في ثلاجات الموتى.
وقال وكيل وزارة الأسرى بهاء الدين المدهون، خلال الوقفة التي حملت شعار "أسرانا ليسوا أرقامًا": "إن قضية الأسرى وخاصة الجثامين المحتجزة هي قضية العدالة المفقودة التي عجزت الأنظمة الدولية أن تُنصفها".
وأضاف المدهون، وفق متابعة وكالة "صفا"، "تمر السجون في هذه الأثناء بحالة غليان بفعل تصرفات الأرعن بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار)؛ والحركة الأسيرة أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي، ونحن نؤكد ذات الموقف".
وتابع "سنساند وندعم أسرانا بالوسائل كافة ولن نرفع الراية البيضاء ولن نقبل أن تبقى المعركة للأسرى وحدهم".
وأكد الالتزام بالعمل على المستويات كافة لـ"تلبية أمنية مئات الأمهات بتشييع أبنائهم بكرامة، وإلقاء نظرة الوداع عليهم كحق طبيعي".
وشدد المدهون على أن قضية استرداد جثامين الشهداء وطنية مهمة؛ دعيًا المقاومة لإبقاء قضية الجثامين حاضرة بجانب قضية الأسرى الأحياء.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك والخروج عن الصمت المُطبق وتفعيل القضية وفق القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جثامين الشهداء الشهداء مقابر الأرقام جثامین الشهداء
إقرأ أيضاً:
عمال أمازون وستاربكس يواصلون إضرابهم للمطالبة بحقوق نقابية
يواصل سائقو التوصيل في شركة أمازون وعمال مقاهي ستاربكس إضرابهم في عدة مدن أمريكية، في خطوة تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى لتحقيق مطالبهم العمالية.
وبدأ الإضراب الخميس الماضي، حيث طالب العمال بالاعتراف بهم كموظفين نقابيين وتوقيع أول عقود عمل جماعية لهم، وهو ما يعكس تصاعد التوترات بين النقابات والشركات العملاقة في البلاد.
تأتي هذه الإضرابات في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، حيث تزداد المواجهات بين النقابات والشركات الكبرى، وعلى الرغم من المكاسب التي حققتها النقابات في قطاعات مثل الصناعات الجوية والنقل البحري والفنادق هذا العام، فإن عمال أمازون وستاربكس لا يزالون يكافحون من أجل تأمين حقوقهم العمالية الأساسية.
وفي أمازون، يطالب العمال بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، حيث يواجه سائقو التوصيل تحدياً كبيراً في الحصول على تصنيف رسمي كموظفين داخل الشركة. أما أمازون، فهي تصر على أن السائقين يعملون لصالح شركات مقاولات خارجية، مما يزيد من تعقيد المفاوضات.
من جانب آخر، ورغم تعهد شركة ستاربكس بالتفاوض مع العمال هذا العام، إلا أن العمال يشكون من بطء التقدم في معالجة مطالبهم. فالتأخير في التفاوض مع النقابات أدى إلى استمرار الاحتجاجات في عدة فروع، حيث يسعى العمال إلى تحقيق عقود عمل جماعية تحسن من شروط العمل والأجور.
وتكتسب هذه الإضرابات زخما إضافيا كونها تحدث في موسم الأعياد، وهو وقت حساس اقتصادياً حيث يزداد الطلب على خدمات الشحن في أمازون والمبيعات في ستاربكس، هذا التوقيت يمنح النقابات قوة تفاوضية كبيرة، حيث أن الضغط الذي تمارسه الإضرابات على الشركات الكبيرة في هذا الوقت يعزز مطالب العمال ويجعل الشركات في موقف حرج.
من جهة أخرى، شهدت أمازون في وقت سابق من هذا العام إضرابات على مستوى عالمي استمرت لأربعة أيام في أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تزامن الإضراب مع "البلاك فرايدي". هذه الإضرابات كانت بمثابة دعوة قوية لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، مما أثار تساؤلات حول قدرة الشركات الكبرى على التكيف مع مطالب العمال.