أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن فتح باب التسجيل لاستقبال الطلبات للدفعة الثانية من برنامج «بعثات خطوة» للعام الدراسي 2023 - 2024، ويمنح البرنامج الفرصة لشريحةٍ أوسع من الطلبة لتحقيق إنجازات أكاديمية وشخصية مستدامة، من خلال تزويدهم بمسارات دراسية مخصصة في مجموعةٍ واسعة من المجالات الأكاديمية.
ويستمر قبول طلبات المرشحين حتى تاريخ 31 ديسمبر المقبل عبر الرابط: https://ad.adek.gov.ae/khotwa/ وسيتم اختيار 600 طالب وطالبة من الطلبة المتقدمين للدراسة في الخارج، حيث سيبدأون دراستهم خلال شهري يناير وسبتمبر 2024، ويلتحق الطلبة المبتعثون بـ 38 كلية مجتمعية في الولايات المتحدة وكندا على مدى عامين، للدراسة في 42 تخصصاً تغطي ثمانية مجالات تلبي متطلبات القطاعات ذات الأولوية الاقتصادية لدولة الإمارات، بما في ذلك الزراعة والفنون والعلوم الإنسانية وإدارة الأعمال والقانون والهندسة والصحة وتقنيات المعلومات والاتصالات. وبعد إتمام برنامج الكليات المجتمعية، سيتمكن الطلبة من تحويل ساعات الدراسة المعتمدة إلى إحدى الجامعات العالمية أو المحلية لاستكمال دراستهم والحصول على درجة البكالوريوس. وقالت الدكتورة بشاير المطروشي، مدير تنفيذي - قطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي: «نلتزم بتوفير الدعم والموارد اللازمة للطلبة الإماراتيين، بما يتيح لهم تعزيز تحصيلهم الأكاديمي ومسيرتهم المهنية المستقبلية، وبعد الانطلاقة الناجحة للبرنامج العام الماضي، نتطلع لاختيار طلبة الدفعة الثانية وإعدادهم لبدء فصل جديد من رحلتهم التعليمية في الكليات والمجتمعات في دول أميركا الشمالية، كما نواصل بالتوازي مع ذلك التزامنا بإتاحة الفرصة أمام الشباب الإماراتي للتعرف على الثقافات ومنهجيات التفكير العالمية الجديدة، وإثراء تجربتهم التعليمية الشاملة، وتعزيز قدراتهم من خلال تزويدهم بالدعم والتوجيه الأكاديمي المباشر». واستقبل برنامج خطوة أكثر من 10000 طلب خلال العام الدراسي 2022 - 2023، وتم اختيار 441 مرشحاً منهم للدفعة الأولى، بما في ذلك 361 طالباً و80 طالبة، حيث أتيحت لهم فرصة دراسة 42 تخصصاً في الولايات المتحدة وكندا. ونجح الطلبة المبتعثون في عملية التقييم الدقيقة والتي تضمنت برنامجاً تدريباً تحضيرياً نظمته الدائرة على مدار خمسة أيام، ومجموعةً من المقابلات السلوكية وجلسات التقييم النفسي وتنمية المهارات الشخصية ودراسات حالة لضمان جاهزيتهم. كما استفاد 80 في المائة من الطلبة المبتعثين من برامج تعلّم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية، ما ساهم في تعزيز مسيرة تطورهم الأكاديمي والتكيّف مع تجربتهم التعليمية الجديدة. وكانت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، قد أطلقت برنامج بعثات خطوة في سبتمبر الماضي بهدف الارتقاء بالطموحات الأكاديمية والمهنية للطلبة الإماراتيين، وذلك من خلال توفير مسارات بديلة للتعليم العالي في الولايات المتحدة وكندا لـ 6000 طالب وطالبة حتى عام 2028. ويستقبل البرنامج المموّل بالكامل خريجي المرحلة الثانوية من مختلف الخلفيات الأكاديمية والاجتماعية ممن لم يتمكنوا من الانضمام لبرامج البعثات الخارجية سابقاً، ويزودهم بمجموعة واسعة من المهارات المستقبلية والتجارب التعليمية الدولية لتمكينهم من تحقيق كامل إمكاناتهم والمساهمة في بناء الاقتصاد المعرفي في أبوظبي. ويلتزم جميع الطلبة خلال فترة دراستهم في الكليات المجتمعية بالإقامة مع عائلات مضيفة في دول الدراسة، حيث اختارتها دائرة التعليم والمعرفة بالتعاون مع أهم المنظمات المختصة في هذا الشأن، ليكتسب الطلبة فهماً أوسع للثقافات ومنهجيات التفكير العالمية. ويمكن لخريجي المرحلة الثانوية من مدارس أبوظبي الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية وخريجي الخدمة الوطنية من غير الحاصلين على درجة البكالوريوس تقديم طلبات الانضمام للبرنامج في حال حصولهم على معدل عام لا يقل عن 65 في المائة في الصف الثاني عشر، ونتيجة لا تقل عن 3.0 في امتحان الكفاءة اللغوية في الإنجليزية «آيلتس». وسيتم منح الأفضلية إلى مرشحي العائلات المستفيدة من برامج الدعم الاجتماعي لضمان حصولهم على وصول متكافئ إلى الفرص التعليمية، وسيخضع المرشحون لعملية تقييم من ثلاث مراحل، تتضمن برنامجاً تدريباً تحضيرياً، ومجموعة من المقابلات الشخصية، وأنشطة تفاعلية قبل المغادرة لدول ابتعاثهم. ويحصل الطلبة المبتعثون، ضمن برنامج خطوة، على بدلات المعيشة ودعم المرشدين الأكاديميين والاستشاريين الذين يتولون متابعة مسيرتهم، إلى جانب تغطية جميع تكاليف الدراسة والإقامة طيلة فترة دراستهم وتحضيرهم لشهادة البكالوريوس، وتغطية تكاليف دراسة اللغة الإنجليزية لعام إضافي عند اللزوم. أخبار ذات صلة

262 ألفاً و403 طلاب وطالبات في المدارس الخاصة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
برنامج خطوة
دائرة التعليم والمعرفة
إقرأ أيضاً:
طباعة الإنجيل لأول مرة .. قصة ثورة في النشر والمعرفة
تعد طباعة الإنجيل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ النشر والمعرفة، حيث ساهمت في نشر التعاليم المسيحية على نطاق واسع ومهدت الطريق لثورة الطباعة في أوروبا والعالم.
أول
إنجيل مطبوع: إنجيل غوتنبرغيعود الفضل في طباعة الإنجيل لأول مرة إلى يوهان غوتنبرغ، المخترع الألماني الذي أحدث ثورة في عالم الطباعة باستخدام الحروف المعدنية المتحركة.
في منتصف القرن الخامس عشر، وتحديدًا بين عامي 1452 و1455، قام غوتنبرغ بطباعة أول نسخة من الإنجيل باللغة اللاتينية، والتي تعرف اليوم باسم “إنجيل غوتنبرغ”.
تقنية
الطباعة وتأثيرهاقبل اختراع غوتنبرغ، كانت الكتب تنسخ يدويًا، مما جعلها باهظة الثمن ونادرة، لكن مع اختراعه لمطبعة الحروف المتحركة، أصبح بالإمكان إنتاج الكتب بسرعة وبتكلفة أقل.
وكانت طباعة الإنجيل أول اختبار حقيقي لهذه التكنولوجيا، حيث طبعت حوالي 180 نسخة، منها 49 نسخة لا تزال موجودة حتى اليوم في متاحف ومكتبات كبرى حول العالم.
انتشار
المعرفة والإصلاح الدينيأدى نشر الإنجيل المطبوع إلى انتشار التعليم وزيادة معرفة الناس بالنصوص الدينية، حيث أصبح من الممكن امتلاك نسخة من الإنجيل بتكلفة أقل مما كان عليه الحال مع النسخ اليدوية.
كما مهدت هذه الثورة الطباعية الطريق لحركات الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، إذ ساعدت في نشر أفكار مارتن لوثر وغيره من المصلحين الذين طالبوا بترجمة الكتاب المقدس إلى اللغات المحلية ليتمكن الجميع من قراءته.
تأثير
ثقافي طويل الأمدلم تكن طباعة الإنجيل مجرد حدث ديني، بل كانت نقطة تحول في تاريخ البشرية، فقد ساهمت في نشر المعرفة والتعليم، ومهّدت الطريق لعصر النهضة، وعززت حرية الفكر والتعبير.
كما أنها ساعدت في تطوير صناعة النشر، مما أدى إلى طباعة المزيد من الكتب وانتشارها بين مختلف الطبقات الاجتماعية