زنقة 20:
2025-04-24@20:39:32 GMT

تقرير دولي : الأنترنت بالمغرب هو الأغلى في دول المتوسط

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

تقرير دولي : الأنترنت بالمغرب هو الأغلى في دول المتوسط

زنقة20ا الرباط

تصدر المغرب قائمة أغلى الدول العربية والأجنبية من ناحية تكلفة االأنترنت، في المقابل احتلت بعض الدول الغنية والتي يعيش سكانها في مستوى اجتماعي جيد مراتب متدنية في أحدث تقرير دولي صدر مؤخرا حول أسعار الإشتراك في الألياف البصرية.

وحسب التقرير فقد وصل سعر صبيب التحميل 100 ميغا الى 500 درهم وصبيب التحميل 200 ميغا إلى 1000 درهم كتكلفة للإشتراك شهري.

وبمقارنة المغرب مع بعض الدول كفرنسا فإن هذه الأخيرة تصل تكلفة صبيب التحميل 1000 ميغا mb إلى 200 درهم شهريا، وصبيب التحميل في إسبانيا 1000 ميغا mb  تصل تكلفته إلى 100 درهم شهريا.

اما بالنسبة لأسعار صبيب تحميل الانترنيت في الدول العربية مقارنة مع المغرب فإن سعر صبيب التحميل 1000 ميغا mb في مصر تصل تكلفته إلى 265 درهم شهريا، فيما يصل صبيب التحميل 1000 ميغا mb في الأردن 650 درهم شهريا.

ويشهد المغرب فورة كبيرة في قطاع الاتصالات بسبب تعدد شركات الاتصالات لكن هذه الفورة لم تكن في صالح المستهلكين خصوصا على مستوى شركة اتصالات المغرب التي تبقى تكلفة خدمات الهاتف النقال والانتريت الأغلى بين الشركات المتنافسة .

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟

بعد قرار زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه للعاملين بالدولة بداية من يوليو المقبل، يثار التساؤل حول جدوى هذه الزيادة؟ وما هي النصيحة التي يقدمها الخبراء للأسر حتى تستطيع توفير احتياجاتها الأساسية؟

في البداية يقول الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي: إن الحزمة الحكومية الأخيرة جاءت في توقيت هام لتخفيف العبء المعيشي عن كاهل الأسر المصرية، فهي لا تتوقف فقط عند زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه شهريًا اعتبارًا من يوليو المقبل، ولكن هناك أيضًا زيادة علاوة غلاء المعيشة إلى ألف جنيه، وزيادة العلاوة الاجتماعية للمخاطبين بالخدمة المدنية 10% وزيادة العلاوة الاجتماعية لغير المخاطبين 15% وزيادة حافز المعلمين وحافز الجودة لأعضاء هيئة التدريس، وحصول العمالة غير المنتظمة على دعم بقيمة 1500، إضافة إلى منح المستفيدين من تكافل وكرامة 300 جنيه، وزيادة معاش تكافل وكرامة النقدي بنسبة 25%.

وأكد غراب في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع» أن رفع الدخول يسهم في تحسين الأوضاع النفسية للعامل، ويحسن أداءه في العمل، فيزيد الإنتاج ما يخلق بيئة جيدة للاستثمارات، ويسهم في دفع عجلة الإنتاج، إضافة إلى أن زيادة دخل العامل يسهم في زيادة القوة الشرائية وزيادة قدرته على الإنفاق على أسرته وزيادة الطلب على المنتج المحلي، ما يؤدي إلى تحسن أداء المجتمع، ويصب في صالح الاقتصاد المصري.

وأوضح أنه بالرغم من زيادة الحد الأدنى للأجور إلا أن الأسعار لازالت في تزايد أيضا خاصة بعد ارتفاع أسعار المحروقات وبالأخص السولار لأنه يرفع سعر الشحن والنقل للسلع والبضائع المحمولة على الشاحنات وسيارات النقل الثقيل، وهذا يضيف تكلفة على سعر السلع، إضافة إلى جشع التجار بالأسواق، فنتيجة غياب الرقابة لا يرفع التاجر الأسعار بنسب موازية تتناسب مع الزيادة في سعر المحروقات، لكنه يرفع الأسعار بنسب كبيرة، مطالبًا المواطنين بالتخلي عن كافة الرفاهيات في الوقت الحالي، والاكتفاء بالأساسيات من الطعام والشراب وغيرها، لتقليل الفجوة بين الدخل والمصروفات.

من جانبها تنصح الدكتورة روضة حمزة مدرس الاقتصاد المنزلي بجامعة حلوان الأسر المصرية بتنظيم وتحديد الأولويات والعمل على التركيز في التفاصيل المهمة للأسرة من خلال تنظيم المصاريف، وتدوينها والاستفادة من الدعم الحكومي للسلع والخدمات والتسهيلات المجتمعية.

وأشارت إلى ضرورة تكاتف جميع أفراد الأسرة في تحديد الأولويات من خلال استخدام فكرة البدائل الأوفر اقتصاديًا سواء لنفس السلعة من خلال شراء الأرخص سعرًا والأعلى جودة أو استخدام البديل الذي يعطي نفس القيمة، فمثلاً البروتين منه الحيواني والنباتي حتى الحيواني منه بدائل متنوعة.

وأكدت الدكتورة روضة أن 7000 جنيه كافية لتلبية احتياجات الأسرة الشهرية بشرط التخطيط الجيد والابتعاد عن الإسراف في شراء سلع غير ضرورية، مشيرة إلى أنه من الممكن تنمية مهارات وقدرات أفراد الأسرة واستخدامها في توفير الدخل، أو إيجاد دخل للأسرة مثلاً أن يتعلم أحد أفراد الأسرة مهنة تستغنى منها الأسرة عن الاستعانة بالخدمات من الخارج.

وتقول الدكتورة إيمان الريس أستاذ علم اجتماع ومستشار تربوي وأسري مدرب مهارات ذاتية: إن ميزانية كل أسرة تختلف عن الأخرى وكذلك بنود إنفاق كل منها، ومن ثم طريقة تقسيمها واختلاف طرق الإنفاق، مشددة على أن تنظيم ميزانية الأسرة أصبح أمراً ضرورياً بتحديد المتطلبات الأساسية للأسرة من مأكل ومشرب ومسكن وجميع المتطلبات من الملابس والتعليم والعلاج والكهرباء والغاز والماء.

وأوضحت أن مبلغ 7 آلاف جنيه كحد أدنى يدخل في نطاق المستوى المتوسط بسبب كثرة الاحتياجات الأسرية التي غالبًا قد تحتاج التنازل عن بند الرفاهيات.

ونصحت الدكتورة إيمان جميع الأسر على ضرورة عمل جميع أفراد الأسرة حتى يستطيعوا سد احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم الأسرية.

اقرأ أيضاًأستاذة مناهج بجامعة حلوان: ميزانية الأسرة البسيطة لا تقل عن 10 آلاف جنيه

عميد تجارة بني سويف السابق يعد روشتة لإدارة ميزانية الأسرة

«فكرت أعمل عربية فول».. إسماعيل فرغلي: زوجتي كانت ترفض تناول الدواء حتى لا تؤثرعلى ميزانية البيت

مقالات مشابهة

  • 45 مليار و738 مليون درهم كلفة الحوار الاجتماعي في أفق سنة 2026
  • محصول القمح بالمغرب يتعافى و يقفز إلى 44 مليون قنطار
  • المغرب..توقيف تونسي مبحوث دوليًا بعد فراره من عقوبة سجنية بـ30 سنة
  • إنوي يُحدث نقلة نوعية في سوق الإنترنت بالمغرب بعرض جديد لـ”fibre optique”
  • تقرير رسمي: التجارة بين الإتحاد الأوربي والمغرب تجاوزت 60 مليار يورو
  • ارتفاع سعر الذهب في المغرب اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025
  • المغرب يتصدر إفريقيا في حماية المعلومات التجارية السرية ويحافظ على المرتبة 26 عالمياً
  • مركز المعلومات يستعرض تقريرًا دوليًا حول فرص الاقتصاد الدائري في الدول النامية
  • فرص عمل على مهنة فني لحام بشركة قبرصية براتب 1500 يورو شهريا
  • ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟