التضخم في تركيا يرتفع إلى 58.9% متجاوزا التوقعات
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين ارتفاع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا إلى 58.94% في آب (أغسطس) متجاوزا التوقعات ومرتفعا للشهر الثاني على التوالي نتيجة لانخفاض سعر الليرة وزيادة الضرائب في الآونة الأخيرة.
وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين 9.09% على أساس شهري بانخفاض طفيف عن 9.
49% في الشهر السابق.
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز كان من المتوقع أن يصل التضخم السنوي إلى 55.9% والتضخم الشهري 7.0%. وفي تموز (يوليو) كان الرقم السنوي 47.83%.
وارتفع التضخم بعد أزمة العملة نهاية عام 2021 ولامس أعلى مستوى له في 24 عاما عند 85.51% في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وانخفضت الليرة قليلا بعد صدور بيانات التضخم إلى 26.78 مقابل الدولار بحلول الساعة 0724 بتوقيت غرينتش.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين المحليين 5.89% على أساس شهري في آب، مسجلا ارتفاعا سنويا بلغ 49.41% وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب: الضربات ضد الحوثيين مستمرة والنتائج فاقت التوقعات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن نتائج الضربات الموجهة ضد الحوثيين في اليمن قد فاقت التوقعات، مشددا على أن واشنطن ستستمر في تنفيذ الهجمات ضدهم لفترة طويلة.
وقال ترامب، الذي تحدث عن نتائج الضربات بشكل مفصل، إن "الضربات اليومية التي نشنها ناجحة جدا، بل إنها تفوق كل التوقعات"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على الحوثيين.
وأضاف في تصريحاته: "إنهم يريدوننا أن نتوقف عن هذه الضربات، لكننا مستمرون فيها لفترة طويلة".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تتواصل فيه الغارات الأميركية على مواقع الحوثيين، خصوصا في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.
دفع الحوثين إلى التراجع
وحسب المراقبين فإن واشنطن تهدف من خلال الضغط العسكري المستمر إلى دفع الحوثيين للتراجع، لا سيما مع تمسك الجماعة بموقفها المتعلق بحرية الملاحة في البحر الأحمر، وربط ذلك بوقف الحرب في غزة، يعتبر هذا الملف أحد الأولويات بالنسبة للولايات المتحدة.
ومع التأكيدات الأميركية على فعالية الضربات الجوية، أفادت تقارير غربية بتدمير العديد من منشآت الحوثيين وإصابة أعداد متزايدة من قياداتهم.
"الضربات الجوية لا تكفي"
من جانب آخر اعتبرت مجلة "فورين بوليسي" أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لإيقاف الحوثيين، مشيرة إلى أهمية التأثير على داعميهم الرئيسيين في طهران.
وأوضحت المجلة أن السيطرة الحوثية على بعض السواحل اليمنية الاستراتيجية قد دفعتهم إلى تعزيز علاقاتهم مع دول مثل الصين وروسيا، ما يزيد من تعقيد الوضع بسبب المصالح المتشابكة في البحر الأحمر.
من جهة أخرى، يرى مراقبون أن التأثير العسكري على الحوثيين عبر الغارات الجوية فقط قد لا يكون كافيا لتحقيق الهدف المرجو، مشيرين إلى ضرورة وجود تدخل بري لتقليص نفوذ الجماعة على الأراضي اليمنية.
ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذاك اليوم، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية عدة قالت إنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل 53 شخصا جرّاء الغارات الأميركية.