جرافة إسرائيلية بمحاذاة السياج الحدودي لمستعمرة المطلة.. وتأهب للجيش واليونيفيل
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بأنه مع استمرار حال الاستنفارالتي اعلنتها القوات الإسرائيلية على طول حدودها الشمالية مع لبنان للأسبوع الثاني على التوالي، والايعاز إلى مستوطنيها عدم الاقتراب من الخط الحدودي، لا تزال حركة الدوريات الإسرائيلية المعتادة شبه مشلولة في القطاع الشرقي وخاصة عند محور العباد العديسة وبوابة فاطمة وصولاً إلى محور تلة الشعيري وسهل مرجعيون ومثلث الوزاني المحاذي لمستعمرة المطلة.
وشوهدت صباح اليوم جرافة عسكرية إسرائيلية تقطع الطريق عند مدخل تجميع الفاكهة والحمضيات المحاذي مباشرة للسياج الحدودي عند الطرف الغربي لمستعمرة المطلة وغياب حركة المزارعين المستوطنين في تلك المنطقة.
وبموازاة ذلك يسجل في الجهة المقابلة حركة ناشطة مؤللة وراجعة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل على طول هذا الخط لمراقبة الوضع تحسبا لأي طارىء وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. مسيرات إسرائيلية تحلق في سماء بيروت من جديد
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ المسيرات عادت مرة أخرى إلى أجواء العاصمة اللبنانية بيروت، إذ حلقت مسيرات إسرائيلية منذ قليل، في أجواء بيروت وتحديدا في طيران دائري في محيط الضاحية الجنوبية.
إسرائيل تواصل الخروقات ببيروتوأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار على مدار الأسابيع الماضية، لكن غابت المسيرات الإسرائيلية عن أجواء بيروت لمدة 4 أيام ثم عادت مرة أخرى للتحليق في سماء بيروت، مشيرا إلى أنّ الخرق كان مسار حديث مفصل لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالأمس.
الاحتلال يشن غارة على البقاع شرقي لبنانوتابع: «طيران الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارة على البقاع شرقي لبنان، إذ أن هذه الغارة هي أول اعتداء من قبل الاحتلال على البقاع شرقي لبنان منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ هذه التطورات في لبنان تشكل خرقا أكبر لاتفاق وقف إطلاق النار رغم كافة الجهود المبذولة من قبل الدولة اللبنانية من أجل محاولة حث الوسطاء للضغط على إسرائيل لوقف هذه الانتهاكات وتسريع عملية انسحاب القوات البرية من البلدات التي توغلت فيها جنوبا».