قمة الحزام والطريق.. آفاق جديدة للتعاون مع الإمارات والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال نائب المدير التنفيذي لمجلس تنمية التجارة في هونغ كونغ الدكتور باتريك لاو، إن الدورة الثامنة من قمة "مبادرة الحزام والطريق" التي ستستضيفها هونغ كونغ في سبتمبر(أيلول) الجاري، ستشهد تعاوناً أكبر مع الإمارات ودول الشرق الأوسط، حيث ستعقد جلسات نقاش متخصصة لدول الشرق الأوسط لاستكشاف فرص التعاون والتجارة في مختلف المجالات.
وأضاف لاو، أن جلسات الشرق الأوسط خلال القمة ستسهم في تعزيز التعاون عبر التركيز على إمكانية العمل في مجال الحلول الخضراء، والرقمية الجديدة، إضافة إلى التطلع لزيادة التعاون في مجالات التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، موضحاً أن قمة هذا العام ستوسع آفاقها لتشمل المزيد من الفرص الجديدة والواعدة من سوق الشرق الأوسط.
ودعا المستثمرين من الشرق الأوسط للاستفادة من جلسات عقد الصفقات التي ينظمها المجلس في القمة لعرض المشاريع على المستثمرين والمشتركين، التي تشمل مشاريع النقل الحضري، والبنية التحتية، بالإضافة إلى مشاريع حلول الطاقة المتجددة، والحلول الرقمية الجديدة والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات التي يمكن التعاون فيها بين دول الشرق الأوسط وهونغ كونغ، وبلدان الحزام والطريق. اقتصاد أخضر
وعن الفرص الاقتصادية الخضراء، قال الدكتور باتريك: "باعتبارها العمود الفقري الأقوى للتنمية المستدامة في المنطقة، يمكن لهونغ كونغ توفير قنوات تمويل متنوعة، مثل السندات والقروض الخضراء، لتسهيل جمع المستثمرين الدوليين الأموال لمختلف المشاريع التي تعزز تنمية الاقتصاد الأخضر، بما فيها تطوير توفير الطاقة والمباني الخضراء والطاقة المتجددة.
وأضاف "لا تزال معظم دول الحزام والطريق في طور إنشاء أسواق الكربون والاقتصادات الرقمية، وفي المستقبل، سيهدف البر الرئيسي للصين وشركاته، إلى تحقيق تنمية منخفضة الكربون، والاستفادة الكاملة من الفرصة لبناء سوق الكربون في البلاد واستخدام التعاون التجاري للكربون وسيلةً لتعزيز بناء سوق الكربون المحلي، والتنمية منخفضة الكربون وتغير المناخ في منطقة الحزام والطريق، وإثراء معنى الحزام والطريق الأخضر، وتشير التقديرات إلى أن حجم تجارة الكربون في الصين سيتجاوز 100 مليار يوان بحلول 2030".
وقال الدكتور باتريك لاو إن هونغ كونغ تعد مركزاً استراتيجياً لإنشاء الأعمال التجارية والاستثمارية فيها، حيث تشكل جسراً للتعاون بين دول الشرق الأوسط والبر الرئيسي للصين، وبقية آسيا، موضحاً أنه يمكن لدول الشرق الأوسط الاستفادة من سوق جنوب شرق آسيا عبر هونغ كونغ، حيث سيسهم هذا التعاون في نمو المزيد من الأعمال التجارية وضمان استدامتها عبر الحوافز والفرص التي توفرها هونغ كونغ لتوسيع الأعمال التجارية فيها إلى بقية آسيا والعالم.
وأشار إلى دور القمة في توفير فرص التعاون والتجارة للطرفين، بتشجيع قادة الأعمال من مختلف دول العالم والمستثمرين الآسيويين بالتحديد للانضمام واستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية في دول الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن قمة الحزام والطريق هذا العام ستجمع نحو أكثر من 5 آلاف من قادة الأعمال من مختلف دول العالم.
وقال إن مبادرة الحزام والطريق تدور حول التنمية والارتقاء المشترك للاقتصادات، وسيسهم هذا التعاون في اقتصاد أفضل للجانبين وجميع الأطراف في بلدان الحزام والطريق، متوقعاً ازدهار علاقات التعاون بين دول الشرق الأوسط وهونغ كونغ، بمواصلة تدفق المزيد من الصفقات التجارية والاستثمارية لصالح الجانبين، كما ينص عليه العمل في قمة الحزام والطريق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني قمة الحزام والطریق دول الشرق الأوسط التعاون فی هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
النائب عصام هلال: تهجير الفلسطينيين سيهدد استقرار المنطقة والشرق الأوسط
استنكر النائب عصام هلال، أمين عام مساعد حزب مستقبل وطن ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، بشدة أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو تنفيذ أي شكل من أشكال التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس تمثيلًا حقيقيًا لموقف الشعب المصري بكافة أطيافه، بما في ذلك جميع الأحزاب السياسية التي أظهرت تضامنًا حقيقيًا في مواجهة هذه القضية الحساسة.
التضامن الوطني التحركات السريعة لمؤسسات الدولة المصريةأكد هلال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، أهمية التحركات السريعة التي قامت بها مؤسسات الدولة المصرية، مثل مجلس النواب ومجلس الشيوخ، والتي أصدرت بيانات متضامنة مع الحق الفلسطيني ومناهضة لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين. وأوضح أن الجلسات المنعقدة قد أسفرت عن توافق الجميع على موقف موحد يعكس وعي الشعب المصري وقيادته تجاه القضية الفلسطينية.
تبعات نقل الفلسطينيين إلى الأراضي المصريةتساءل النائب عصام هلال عن تبعات أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر لن يؤثر فقط على الهوية الفلسطينية، بل سيهدد استقرار المنطقة بأسرها. وأضاف أن هذه القضية تتطلب تفهمًا عربيًا وإسلاميًا موسعًا، مشيدًا بدعم الدول العربية والإسلامية لمصر وموقفها الثابت حيال القضية الفلسطينية.
القيادة السياسية والجهود الوطنية في دعم القضية الفلسطينيةأشاد هلال بالجهود المبذولة من القيادة السياسية المصرية في التعامل مع هذه الأزمة، مؤكدًا على ضرورة استمرار المجتمع المصري في دعم حقوق الفلسطينيين. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وليست مقتصرة فقط على الشعب الفلسطيني.