اعترف يورغن كلوب صراحة ودون أي تردد أن وضع محمد صلاح مع ليفربول وقصة انتقاله إلى نادي الاتحاد السعودي أصبح خارج عن سيطرته ولا يمكنه فعل شيء حيال ذلك.

ووفقًا لصحيفة "The Mirror" البريطانية، فإن المدرب الألماني يأمل أن يرفض ملاك نادي ليفربول العرض الأخير الذي وصل من السعودية للتعاقد مع صلاح والذي وصلت قيمته إلى 200 مليون جنيه إسترليني.

كلوب يعترف أن موضوع صلاح بات خارج سيطرته

حدد نادي الاتحاد السعودي مؤخرًا هدفه بوضوح وهو أن يتعاقد مع النجم المصري محمد صلاح خلال هذا الصيف، لينضم إلى كوكبة النجوم هناك في الدوري السعودي وتصبح بذلك اللوحة الفنية مكتملة خاصة بقدوم نجم عربي عالمي في عالم كرة القدم.

وتشير التقارير أن صلاح سعيد بهذا العرض الذي وصله من السعودية، وبالتأكيد ليس لديه مشكلة أن تأتيه زيادة فلكية على راتبه الذي سيكون أضعافًا مضاعفة عن راتبه الحالي في ليفربول.

وبحسب صحيفة "The Mirror"، فإن كلوب على دراية تامة بأن ملاك نادي ليفربول قد يفكرون دون أدنى شك بالعرض المالي الضخم والذي قد يكون من الصعب رفضه.

وكان أسطورة ليفربول جيمي كاراجر قد خرج بتصريحات حول موضوع انتقال صلاح إلى الاتحاد السعودي لموقع "Sky Sports"، وقال: "صلاح لا يزال لديه عامين في عقده مع ليفربول، وهو يعتني بنفسه جيدًا، وبالنسبة لليفربول في حال أرادوا بيعه، فهم لن يتطلعوا إلى القيمة التي يستحقها اللاعب وحسب بل سيتطلعون إلى ما هو أكثر من ذلك للاستفادة بأكبر شكل ممكن من هكذا نجم".

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي

نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.

 

وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر  قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.

 

وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.

 

وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.

 

 وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.

 

وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.

 

كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.

 

وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.

 

ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.

 

كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.

 

وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.

 

بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة

 

وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.

 

كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.

 

وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.


مقالات مشابهة

  • فتح خزائن النصر السعودي للتعاقد مع نجم ليفربول
  • الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
  • تقرير صادم من الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة: ما الذي يحدث؟
  • فوز «ترامب» يغير قواعد اللعبة الاستثمارية.. هل تصبح مصر الوجهة الآمنة في الأسواق الناشئة؟
  • استعداداً للانفصال.. ليفربول يستبدل صلاح بـ نجم شباك
  • إيقاف لاعب توتنهام بسبب تصريح عنصري مزعوم ضدّ زميله سون
  • محمد صلاح: تجربتي مع تشيلسي أعادتني أكثر قوة في ليفربول
  • هل يستمر محمد صلاح مع ليفربول؟ وحقيقة عرض برشلونة لضمه في يناير
  • نادي بوسني يضم محمد القنيعان
  • تقرير: كريستيانو رونالدو يريد محمد صلاح في نادي النصر السعودي