في ليلة العاشر من سبتمبر، يمكن الاستمتاع  بظاهرة فلكية فريدة من نوعها ستكون مرئية بالعين المجردة. إنها ظاهرة اقتراب المذنب نيشيمورا C/2023 P1. وقد كان علماء الفلك يراقبون هذا المذنب لفترة من الزمن وكانوا يعرفون بوجوده.

والآن إذا كنت من هواة الفلك وتمتلك معدات متقدمة، يمكنك رؤيته بالفعل. بالنسبة لنا الآخرين، ستكون الفرصة الأفضل لمشاهدته حوالي 10 سبتمبر، مع ذروة الرؤية المتوقعة في 18 سبتمبر.

في هذا اليوم، سيكون المذنب على أقرب نقطة من الأرض عند مسافة تبلغ 33 مليون كيلومتر.

والمثير للاهتمام أن  هذه الظاهرة نادرة للغاية ولن تتكرر قبل مرور 437 عامًا على الأقل. وهنا مفاجأة إضافية: من المتوقع أن يكون المذنب مصحوبًا بذيل لامع ومتلألئ سيضفي مزيدًا من الجمال على هذا الحدث الفلكي!

كيفية مشاهدة المذنب الجديد نيشيمورا الآن

في نهاية هذا الأسبوع، سيمر المذنب نيشيمورا (C/2023 P1) بالقرب من تجمع نجوم يعرف بعقرب النحل، وهو تجمع فلكي فضائي من النجوم في كوكبة السرطان. يمكنك محاولة استخدام تلسكوب أو مناظير للبحث عنه. يجب أن تنظروا إليه قبل حوالي ساعة من الفجر. حيث يتعين عليكم مواجهة الشرق والبحث باستخدام المناظير عن عقرب النحل. ثم قوموا بالمسح إلى اليسار من عقرب النحل للعثور على المذنب نيشيمورا. إذا نجحتم في التقاط صورة لهذا التجمع، لا تترددوا في إرسالها إلينا!

هل أدى المذنب الجديد إلى دش ميتيوري؟

في 30 أغسطس 2023، اكتشف علماء الفلك أن مدار المذنب نيشيمورا الجديد يشبه مدار الشهب في دش سيغما هيدريد السنوي. ومن المعروف أن الشهب في الدروش السنوية هي آثار تتركها المذنبات الجليدية أثناء مرورها حول الشمس. إن دش سيغما هيدريدز هو دش طفيف ولكنه معروف ونشط حوالي 9-12 ديسمبر من كل عام. لذلك، سيراقب العلماء هذه الشهب عن كثب هذا العام!

إذا رأوا نشاطًا مرتفعًا في دش سيغما هيدريدز في ديسمبر، سيساعد ذلك في تأكيد أن المذنب نيشيمورا هو مصدر دش الشهب. والجدير بالذكر أن المذنب نيشيمورا سيكون على أقرب نقطة من الأرض في 12 سبتمبر 2023، وليس في 13 سبتمبر كما كان مخططًا في السابق. وسيكون أقرب للشمس في 17 سبتمبر 2023.

كم هو لامع حالياً وكيف هو الذيل؟

تشير الملاحظات الحالية إلى أن السطوع الحالي للمذنب نيشيمورا حوالي 6.4، مما يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون التلسكوبات في سماء مظلمة يمكنهم رؤيته. وربما ستكون قادرًا أيضًا

على رؤيته بالمناظير. وتشير الملاحظات الأخيرة إلى أن المذنب نيشيمورا طور ذيلًا خافتًا ولكن طويلًا يمتد من 1.5 إلى 2 درجة من الكومة (الجزء المركزي من المذنب). وبالتالي، يبلغ طول الذيل حاليًا حوالي 3 إلى 4 أضعاف قطر القمر الكامل!

سيستمر الذيل في النمو مع تزايد سطوع المذنب مع اقترابه من الشمس. ويظهر الذيل الطويل فقط على الصور ذات التعرض الطويل،   وقطع  المذنب نيشيمورا مدار الأرض على طول رحلته الداخلية في منتصف أغسطس. ووصل إلى مدار الكوكب الداخلي التالي، كوكب الزهرة، في 27 أغسطس. وفي أقرب نقطة له من الشمس، سيمر المذنب نيشيمورا أقرب إلى الشمس من مدار عطارد. ويبقى السؤال الآن هو: هل سيتمكن المذنب من البقاء على قيد الحياة خلال مروره بجوار الشمس؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ظاهرة فلكية علماء الفلك المذنب نیشیمورا

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة

صورة تعبيرية (مواقع)

كشفت دراسة سويدية جديدة عن نتائج مثيرة تتعلق بتأثير الأسبرين في الوقاية من تجدد الإصابة بـ سرطان القولون. وأظهرت الدراسة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يلعب دورًا هامًا في منع تكرار الإصابة بالسرطان لدى بعض المرضى.

وتركزت الدراسة بشكل خاص على مرضى سرطان القولون الذين يحملون طفرة جينية في جين PI3K، الذي يُعتبر من العوامل الرئيسية في تطور السرطان.

اقرأ أيضاً 3.5 مليار شخص متأثرون: كيف تقي نظافة الفم من السكتة الدماغية؟ 31 يناير، 2025 الفترة الانتقالية في سوريا: تساؤلات حول مدة رئاسة أحمد الشرع وموعد الدستور والانتخابات المقبلة 31 يناير، 2025

 

الأسبرين يقلل من خطر تكرار السرطان إلى النصف:

أظهرت النتائج أن تناول 160 ملغ من الأسبرين يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من خطر تجدد الإصابة بـ سرطان القولون إلى النصف تقريبًا.

وقد تبين أن المرضى الذين لديهم طفرة في جين PIK3CA، والتي تمثل جزءًا من التغيرات الجينية التي تساهم في تطور المرض، يمكنهم الاستفادة من الأسبرين بشكل كبير.

حيث أظهرت البيانات أن تناول الأسبرين يوميًا خفض من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بنسبة 51% بين المرضى الذين يعانون من هذه الطفرة الجينية.

 

التأثير على البقاء على قيد الحياة بدون مرض:

من جانبها، قالت الدكتورة آنا مارتلين، أستاذة الجراحة في معهد كارولينسكا في السويد، إن الأسبرين أظهر فعالية كبيرة في تقليل معدلات تكرار مرض سرطان القولون لدى المرضى الذين يعانون من طفرة جينية معينة.

وأكدت أن الأسبرين لا يساعد فقط في الوقاية من تجدد الإصابة بالسرطان، بل يسهم أيضًا في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة بدون مرض، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا في تحسين حياة المرضى الذين عانوا من سرطان القولون.

 

تفاصيل الدراسة وأثرها على العلاج المستقبلي:

ركزت الدراسة على مجموعة من المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بـ سرطان القولون وأظهرت نتائجها أن إضافة الأسبرين كعلاج مساعد يمكن أن يكون له تأثير كبير في الحد من مخاطر المرض، خاصة لأولئك الذين يعانون من طفرة جينية في جين PIK3CA.

وتعتبر هذه النتائج خطوة هامة نحو فهم أفضل لكيفية تحسين علاج السرطان باستخدام أدوية موجودة بالفعل مثل الأسبرين، الذي يملك مزايا صحية أخرى معروفة أيضًا، مثل تقليل الالتهابات وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُذكر أن سرطان القولون يعد من أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العديد من دول العالم، ويعاني العديد من المرضى من تكرار الإصابة بعد العلاج الأولي. ولذلك فإن نتائج هذه الدراسة قد تمثل أملًا جديدًا في تقليل معدلات تكرار المرض وتحسين جودة الحياة للمرضى الذين تم علاجهم من هذا النوع من السرطان.

مقالات مشابهة

  • ⭕ السيسي وجه الدعوة لترمب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة
  • نائب المحافظ: قنا تُنتج حوالي 35% من إجمالي إنتاج مصر من السكر
  • أول رد مصري على "الصورة المثيرة" بين السيسي ورئيسي: تهديد ودلالات خطيرة
  • أوفر أوي.. هنا الزاهد تروي حكاية صورتها المثيرة للجدل مع ماثيو ماكونهي
  • هل يمكن للأسبرين أن يمنع تجدد سرطان القولون؟: دراسة سويدية تكشف الإجابة المثيرة
  • برشلونة يسيطر على قائمة الـ «توب 10» في دوري أبطال أوروبا
  • المسند: لمشاهدة السماء ليلًا بأوضح صورة ابتعد عن أقرب مصدر ضوء
  • حوالي 2 مليون متر مكعب.. سيول غزيرة تغذي سدود عسير
  • 16.3 % نموا في أرباح القاهرة للخدمات التعليمية
  • رحلة لجماهير الثغر.. لمشاهدة لقاء الاتحاد السكندري و بتروجيت بإستاد الكلية الحربية