النائب أبو حلبية يدين مصادرة الاحتلال للكتب الدراسية الفلسطينية في القدس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أدان رئيس لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي النائب أحمد أبو حلبية، مصادرة قوات الاحتلال الكتب الدراسية الخاصة بالمنهاج الفلسطيني والكتب المطبوع عليها علم فلسطين من حقائب الطلبة في مدينة القدس.
وقال النائب أبو حلبية الاثنين في تصريح وصل "صفا"، إن العدو يحرص جاهدًا على تحقيق هدف استراتيجي له وهو تهويد المدينة المقدسة، ويقوم بالتدخل في المناهج التعليمية الفلسطينية وفرض المناهج الإسرائيلية في مدارس العربية في المدينة المقدسة في استهداف مباشر لعقول الطلبة.
وثمن صمود أهلنا المقدسين الرافضين لتطبيق المناهج الإسرائيلية، وذلك لما له من تأثير في تحريف وتزوير التاريخ العربي والإسلامي.
وفتشت شرطة الاحتلال صباح الاثنين حقائب الطلبة الفلسطينيين على أبواب المسجد الأقصى، وصادرت الكتب الموجود فيها صورة العلم الفلسطيني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القدس المجلس التشريعي
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.