النفط يرتفع إثر توقعات مواصلة أوبك بلس خفض الإنتاج
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الإثنين، مدعومة بتوقعات إبقاء المنتجين الرئيسيين على خفض المعروض، إلى جانب تنامي آمال تثبيت بنك الاحتتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لتجنب إضعاف الاقتصاد الأمريكي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/تشرين الثاني بمقدار 3 سنت إلى 88.58 دولار للبرميل بتوقيت 0333 بتوقيت غرينتش، كما قفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 9 سنت إلى 85.
وأفادت وكالة "رويترز" للأنباء أن المكاسب الطفيفة بالتداولات الآسيوية جاءت بعد أن إغلاق العقود الآجلة لكل من خام برنت وغرب تكساس تداولات الأسبوع الماضي عند أعلى مستوياتهما في أكثر من عام ونصف عقب تراجعهما الإسبوعين الماضيين.
وقال سوغاندا ساكديفا، نائب الرئيس لتنقيذي وكبيري الاستراتيجين لدى "إي سي إم إي إنفستمنت أدفيسورز"، إن أسعار خام برنت جاءت مدفوعة بشكل رئيسي بتوقعات الخفض الإضافي للمعروض من جانب الدول الرئيسية المنتجة للنفط، المملكة العربية السعودية وروسيا.
وأشار ساكديفا إلى أن الارتفاع المستمر في إنتاج النفط الأمريكي قد يحد من المزيد من زيادة الأسعار.
وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، يوم الخميس الماضي، إن روسيا اتفقت مع شركائها في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على معايير استمرار خفض الصادرات، مشيراً إلى أنه من المتوقع صدور إعلان رسمي بتفاصيل الخفض المخطط له الأسبوع الجاري.
وكانت قد أعلنت روسيا أنها ستخفض الصادرات بنحو 300,000 برميل يومياً في سبتمبر/أيلول، عقب خفضها بمقدار 500,000 برميل يومياً في أغسطس/آب.
كما يُتوقع استمرار السعودية في خفض إنتاج النفط التطوعي البالغ مليون برميل يومياً حتى أكتوبر/تشرين الأول.
وقال راشيل هاردي، الرئيس التنفيذي ل"فيتول"، إن أسواق التفط الخام العالمية ينبغي أن تصبح أقل ضيقاً خلال الأسابيع الستة إلى الثمانية المقبلة بسبب أعمال صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت، الذي يحتوي على نسبة عالية من الكبريت، ستظل محدودة.
وأوضح هاردي أنه "بسبب تخفيضات منظمة "أوبك بلس"، لا توجد إمدادات كافية من الخام عالي الكبريت لجميع هذه المصافي في الهند والكويت وجيزان وعمان والصين.
نفط ومعادن أحداث عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ماذا يعني انضمام دول جديدة لمجموعة "بريكس"؟ أحداث عالمية المركزي التركي يخالف التوقعات ويرفع الفائدة إلى 25% أحداث عالمية "بريكس" تدعو ست دول للانضمام بينها مصر والسعودية والإمارات أحداث عالمية خفض الاعتماد على الدولار يعتلي قمة البريكس أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
إجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي, وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك, والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول خلال الاجتماع تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة, بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة, على غرار الأمن الطاقوي, خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي, ويبرز الأهمية الإستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا, لاسيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة, صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط, ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته, أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات, مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون, بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء, وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوه الأمين العام ل”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا, واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات, وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).