استهدفت ضربات روسية منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا طالت على وجه الخصوص محيط مدينة اسماعيل على نهر الدانوب، على ما أفاد الحاكم المحلي أوليغ كيبر الإثنين، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط 17 مسيّرة.

وأعلن كيبر عبر تلغرام أن “دفاعاتنا الجوية أسقطت 17 مسيرة، لكن للأسف وقعت كذلك ضربات”.

وأشار إلى “تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط اسماعيل” جنوب غرب أوديسا قرب الحدود مع رومانيا.

وأضاف أن “حرائق عدة اندلعت في المنطقة نتيجة سقوط حطام” المسيّرات المدمّرة، مشيرا إلى أن المنطقة تضم بنى تحتية مدنية.

وقال الحاكم إن الهجوم استمر ثلاث ساعات ونصف ولم يتسبب بوقوع ضحايا.

من جهتها أفادت قيادة العمليات في جنوب أوكرانيا عن “هجوم ليلي كبير” بواسطة مسيرات على “بنى تحتية مدنية في منطقة الدانوب”.

ومنذ انسحابها من الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في 2022 بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وسمح بتصدير الحبوب بصورة آمنة من موانئ في جنوب أوكرانيا، كثّفت روسيا هجماتها على الدانوب والبحر الأسود، المنطقة التي تضم بنى تحتية وموانئ تستخدم لتخزين الحبوب وتصديرها.

وكان مكتب المدعي العام الأوكراني ذكر أمس أن مسيّرات روسية قصفت ليل السبت الأحد مواقع صناعية على نهر الدانوب، فيما أفاد الجيش الروسي أنه ضرب ميناء ريني في منطقة أوديسا بواسطة مسيرات.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة

أكدت منطقة آثار بني سويف أنه لا صحة لما تم تداوله بشأن تعرض معبد جبل النور لأي أعمال تعدٍ، موضحة أن اللجنة المختصة التي كُلفت بمعاينة الموقع كشفت أن الكسر المحدود الذي تم رصده في قاعدة أرضية المعبد ناتج عن هبوط طفيف بسبب تأثير المياه الجوفية، نظرًا لقرب المعبد من الأراضي الزراعية.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم، مدير عام منطقة آثار بني سويف، أن معبد جبل النور يُعد من البقايا الأثرية التي تعرضت عبر العصور لاستخدامات متعددة، مما أدى إلى فقدانه بعض مكوناته الأصلية، مشيرًا إلى أن المنطقة تتخذ كافة الإجراءات الوقائية لضمان حماية الموقع من أي تأثيرات بيئية قد تؤثر على حالته الإنشائية.

وأضاف أن اللجنة التي تم تكليفها بالمعاينة ضمت عددًا من الأثريين والمتخصصين في أعمال الترميم، حيث تبين أن الكسر المكتشف لا يمثل تهديدًا على سلامة المعبد، لكنه يخضع للمراقبة الدورية ضمن خطط الحماية التي تعتمدها المنطقة للحفاظ على المواقع الأثرية.

وأكد "إبراهيم" أن جميع المواقع الأثرية المفتوحة، ومن بينها معبد جبل النور، تخضع لإشراف مستمر من قبل لجان التفتيش الأثري، والتي تقوم برصد أي متغيرات قد تطرأ عليها، مشددًا على أنه يتم اتخاذ الإجراءات الفورية عند ملاحظة أي تأثيرات سلبية، سواء كانت بيئية أو إنشائية.

وأشار إلى أن منطقة آثار بني سويف تعمل على التنسيق الدائم مع الجهات المعنية لضمان الحفاظ على المواقع الأثرية، موضحًا أن هناك خططًا دورية لأعمال الصيانة والترميم وفقًا لأولويات كل موقع أثري، مع الالتزام بتطبيق معايير الحفاظ الدولية.

كما ناشد مدير عام المنطقة المهتمين بالشأن الأثري ووسائل الإعلام تحري الدقة قبل نشر أي أخبار تتعلق بالمواقع الأثرية، مؤكدًا أن المنطقة تتبنى سياسة الشفافية في التعامل مع أي مستجدات تخص الآثار، وأنها على استعداد دائم لتوضيح الحقائق والرد على أي استفسارات تتعلق بالمواقع الأثرية ببني سويف.

مقالات مشابهة

  • قتيل في كريفي ريه وسقوط جرحى في كييف بعد موجات هجمات روسية
  • أمانة منطقة المدينة المنورة تنظّم مسيرة كرنفالية
  • أمير القصيم يُطلق مسيرة “يوم التأسيس” بالمنطقة
  • نهاية روسية للحرب الأوكرانية .. هل نفذ ترامب شروط بوتين ؟
  • مقتل شخص في هجوم بطائرات مسيرة في أوكرانيا
  • جرحى جراء انفجار بمنتجع في هاواي
  • مقتل شخص واندلاع حريق في مستودع نتيجة هجوم بمسيرة في منطقة بوريسبيل الأوكرانية
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل
  • عاجل | رويترز عن 3 مصادر مطلعة: اجتماعات أميركية روسية غير رسمية بسويسرا في الأسابيع الماضية لمناقشة حرب أوكرانيا
  • كسر في أرضية معبد جبل النور .. آثار بني سويف توضح الحقيقة