أعلنت الإمارات إنشاء الهيئة العامة لتنظيم الألعاب التجارية في الدولة، بصفتها "هيئة اتحادية" تُعنى بتنظيم الألعاب التجارية واليانصيب.

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام" (رسمية)، الأحد، فقد تقرر تعيين كيفن مولاي، رئيسا تنفيذيا للهيئة، والذي وصف بأنه "خبير عالمي يتمتع بخبرة طويلة تربو على 30 عاما، في مجال تنظيم الألعاب التجارية على المستوى الدولي".

ونقلت الوكالة أن مولاي أعرب عن سعادته بهذا التعيين، متطلعا "مع زملائه ذوي الخبرة إلى إدارة هيئة تنظيمية قوية وإطار عمل فعال لهذه النوعية من الألعاب".

وسيُعنى فريق من كبار الخبراء على مستوى العالم في هذا المجال، بتنظيم العمل في الهيئة و"ويتمتعون بخبرة واسعة في تنظيم وإدارة ألعاب فعالة وآمنة ومسؤولة"، وفقا للوكالة.

اقرأ أيضاً

هل تسمح الإمارات بالقمار؟.. بلومبرج تكشف عن تحركات جديدة بالدولة الخليجية

وستقوم الهيئة الجديدة بـ"إنشاء بيئة ألعاب مسؤولة تضمن التزام جميع المشاركين بالمبادئ التوجيهية الصارمة، والامتثال لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال"، وفقا للمصدر ذاته.

وتنسق الهيئة الأنشطة التنظيمية وإدارة الترخيص على مستوى دولة الإمارات، إضافة إلى "تسهيل إطلاق الإمكانات الاقتصادية لألعاب التجارية بطريقة مسؤولة".

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر قولها إن الإمارات ستسمح ببعض أشكال المقامرة، شريطة أن تتخذ كل إمارة قرارها بهذا الخصوص، وتحدد بشكل مستقل كيفية تنظيم الأمر.

وكانت مجموعة من المنتجعات ونوادي القمار العالمية، قالت إنها تدرس إمكانية فتح فروع لها في الإمارات، خاصة أنها تعد نقطة جذب مهمة للسياح.

وكانت إمارة رأس الخيمة الإماراتية أعلنت، في يناير 2022، السماح بممارسة "ألعاب قد تتضمن القمار"؛ في إطار اتفاق أبرمته مع شركة أمريكية لإقامة مجمع ترفيهي.

اقرأ أيضاً

تكلفة أول منتجع ألعاب بالإمارات 3.9 مليارات دولار.. هل يسمح بالقمار؟

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات اليانصيب القمار الألعاب التجاریة

إقرأ أيضاً:

3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».

مقالات مشابهة

  • غرفة الجيزة التجارية تعلن حل مشكلة تكدس جوازات العمالة المصرية لدى الشركات
  • اجتماع لمناقشة تعزيز التعاون بين هيئة المواصفات والغرفة التجارية في الأمانة
  • الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها
  • باستخدام الرافعة المتحركة.. محافظ سوهاج يتابع مراحل إنشاء الصالة الرياضية الدولية
  • 1100 لاعب يرسمون لوحة الألعاب الجامعية في أبوظبي
  • فوكس نيوز تعلن فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
  • إيران تعلن أن شارمهد توفي قبل إعدامه وألمانيا تحملها المسؤولية
  • 3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
  • بينهن سلمى أبو ضيف.. فنانات تعلن حملهن في جلسات تصوير
  • ‎الهيئة العامة لعقارات الدولة تعلن عن وظائف شاغرة