أخبار ليبيا 24

أشاد، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، اليوم الإثنين، بجهود القوات المسلحة لتأمين الحدود الجنوبية للبلاد.

وعبّر العقوري، عن شكره وتقديره لقيادة وأفراد القوات المسلحة، التي تشارك في عمليات تأمين الجنوب، لافتًا إلى أنها تجسد هيبة ومكانة الدولة وسيادتها في جيشها النظامي القوي.

وأكد العقوري، على أهمية أمن واستقرار الجنوب الليبي،  وأثر ذلك الإيجابي على استقرار البلاد والدول المجاورة.

كما عبر العقوري عن ثقته في أن تواصل القوات المسلحة عملياتها من أجل القضاء على الجماعات المسلحة وجماعات تهريب البشر والوقود والجريمة المنظمة، مجدداً دعوته للقوات المسلحة للتأهب لمواجهة تداعيات الأوضاع في النيجر.

وقال العقوري، إن أهالي الجنوب الليبي يستحقون الأمن والاستقرار، وهو شرط أساسي لبدء عملية التنمية الشاملة وحتى ينعم الجنوب بخيراته.

استقرار دول الجوار

وأكد، أن ليبيا حريصة على أمن واستقرار دول الجوار، وأن أراضيها لن تكون مصدرا لعدم الاستقرار في المنطقة.

كما أكد العقوري، أن مجلس النواب يدعم جهود المصالحة بين جماعات المعارضة المتواجدة على الأراضي الليبية وحكومات بلدانها.

وشدد على أهمية التسوية السياسية من أجل رجوع عناصر تلك المجموعات إلى أوطانها، مؤكدا رفضه لتحول الأراضي الليبية لساحة صراع مسلح وتهديد لدول الجوار.

ودعا رئيس لجنة الخارجية بمجلس النواب، الاتحاد الإفريقي للعب دور أكبر لدعم الحوار السياسي في دول الساحل.

الوسومالجيش الليبي الحدود الليبية الجنوبية مجلس النواب

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: الجيش الليبي الحدود الليبية الجنوبية مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب

في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تسليط الضوء على رموزها الوطنية وإبراز دورهم في تاريخ الوطن، اختارت دار الدفاع المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة ليكون شخصية جناحها الرسمي في معرض القاهرة الدولي للكتاب. 


يُعد المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة واحدًا من أبرز القادة العسكريين في تاريخ مصر الحديث، حيث لعب دورًا محوريًا في تطوير القوات المسلحة المصرية، خاصة في مجال المدفعية والتصنيع الحربي. عرف بقدراته القيادية الفذة، ومساهماته في تحقيق نصر أكتوبر 1973، فضلًا عن جهوده في تحديث الجيش المصري خلال فترة توليه وزارة الدفاع.

النشأة والمسيرة العسكرية

وُلد المشير أبو غزالة في 15 يناير 1930 بقرية زهور الأمراء التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة. التحق بالكلية الحربية، وتخرج عام 1949 متصدرًا دفعته، التي ضمت أيضًا الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك. شارك في حرب فلسطين عام 1948 وهو لا يزال طالبًا، وهو ما شكّل بدايته الفعلية في العمل العسكري.

في عام 1951، انضم إلى سلاح المدفعية، وكان من بين الضباط الأحرار الذين شاركوا في ثورة 23 يوليو 1952. وسّع آفاقه العسكرية من خلال استكمال دراسته في الاتحاد السوفيتي، حيث التحق بمعهد المدفعية والهندسة وأكاديمية ستالين خلال الستينيات، وحصل على شهادة تعادل الدكتوراه في العلوم العسكرية.

من النكسة إلى نصر أكتوبر

بعد نكسة يونيو 1967، تولى أبو غزالة مسؤوليات بارزة في قيادة المدفعية، حيث قاد تشكيلات ضاربة على الجبهة الغربية لقناة السويس، وكان له دور مؤثر في حرب الاستنزاف التي مهدت لنصر أكتوبر. خلال حرب أكتوبر 1973، قاد مدفعية الجيش الثاني الميداني، وأسهم في إلحاق خسائر فادحة بالقوات الإسرائيلية. بعد الحرب، تمت ترقيته إلى رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1974، ليواصل مسيرته في تطوير القوات المسلحة.

لاحقًا، تم تعيينه ملحقًا عسكريًا لمصر في الولايات المتحدة، حيث حصل عام 1979 على دبلوم الشرف من كلية الحرب الأميركية. وبعد عودته، تولى منصب مدير المخابرات الحربية، ثم أصبح رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

وزير الدفاع والتصنيع الحربي

في عام 1981، وبعد وفاة وزير الدفاع الأسبق أحمد بدوي في حادث سقوط مروحية، عيّنه الرئيس مبارك وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، ثم تمت ترقيته إلى رتبة مشير في أبريل 1982.

خلال فترة قيادته، ركّز أبو غزالة على تحديث الجيش المصري من خلال تنويع مصادر السلاح وعدم الاعتماد على جهة واحدة. كما اهتم بتطوير التصنيع الحربي، ما عزز قدرة مصر على إنتاج أسلحتها. شهدت فترة توليه انتعاش الصادرات العسكرية المصرية، خاصة خلال الحرب العراقية-الإيرانية والغزو السوفيتي لأفغانستان.

حرص أيضًا على تنفيذ مشروعات الخدمة الوطنية لتخفيف العبء الاقتصادي عن الدولة، وأنشأ مدنًا عسكرية لإيواء الجنود وأسرهم، بالإضافة إلى توجيه اهتمام خاص برفع كفاءة القوات المسلحة تدريبًا وتسليحًا.

الإقالة والجدل حول أسبابها

في 16 أبريل 1989، فوجئ أبو غزالة باستدعائه إلى قصر الرئاسة بالزي المدني، حيث طلب منه الرئيس مبارك أداء اليمين كمساعد لرئيس الجمهورية، بينما تم تعيين اللواء يوسف صبري أبو طالب وزيرًا للدفاع. كانت إقالته مثار جدل واسع، وتعددت التفسيرات حول أسبابها.

إحدى الروايات الأكثر تداولًا تشير إلى أن إبعاده جاء استجابة لضغوط أمريكية، خاصة بعد اكتشاف واشنطن تعاون مصر مع العراق والأرجنتين في مشروع تصنيع الصواريخ الباليستية “بدر 2000”. كما تم الكشف عن محاولة تهريب مواد حساسة من الولايات المتحدة لدعم المشروع، ما اعتبرته واشنطن انتهاكًا لقوانين حظر التصدير.

كما أُثيرت تكهنات بأن شعبيته الواسعة داخل الجيش وبين المواطنين كانت مصدر قلق للرئيس مبارك، ما دفعه إلى إبعاده عن المشهد السياسي والعسكري.

الاعتزال والرحيل

بعد مغادرته وزارة الدفاع، تولى أبو غزالة منصب مساعد رئيس الجمهورية لفترة قصيرة، ثم اعتزل الحياة السياسية والعسكرية عام 1993. ظل محتفظًا بتقدير واحترام المؤسسة العسكرية والشعب المصري حتى وفاته في 6 سبتمبر 2008، تاركًا وراءه إرثًا عسكريًا حافلًا بالإنجازات.

إرثه العسكري والسياسي

ظل المشير أبو غزالة رمزًا للعسكرية المصرية بفضل إسهاماته في تطوير القوات المسلحة وتعزيز قدراتها القتالية. ورغم الجدل الذي أحاط بإقالته، فإن اسمه يظل مرتبطًا بمرحلة هامة من تاريخ الجيش المصري، حيث جمع بين البراعة العسكرية والإدارة الاستراتيجية، مما جعله واحدًا من أبرز قادة مصر العسكريين في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • تمبور: لن نسمح بأي مظهر من مظاهر التسليح خارج القوات المسلحة
  • لجنة مكافحة التهريب بالجنوب الليبي تضبط شاحنات ومخازن وقود قبل تهريبها
  • المشير أبو غزالة.. شخصية جناح دار الدفاع بمعرض الكتاب
  • بالأرقام والتفاصيل.. الكشف عن كافة العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني إسناداً لغزة
  • الحويج: الحكومة الليبية تتخذ سياسة “صفر مشكلات” مع دول الجوار
  • الأكاديمية العسكرية تختتم برنامج الولاء والإنتماء للاعبى الموهبة والبطل الأوليمبي
  • التلغراف: الاتحاد الأوروبي “متواطئ” في بيع المهاجرين من تونس كعبيد للعصابات الليبية
  • القوات الروسية تحسن تموضعها على عدد من محاور العملية العسكرية الخاصة
  • عضو بـ«النواب» يشيد بجهود الدولة المصرية في دعم استقلال القضاء
  • شروط القبول في الأكاديمية العسكرية للدفعة الجديدة من الجامعيين دفعة إبريل 2025