أصدرت وحدة الحماية القانونية للصحفيين التابعة لبيت الصحافة - فلسطين، ورقة حقائق حول انتهاكات الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أغسطس 2023م.

وأظهرت ورقة الحقائق الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين والصحفيات سواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي أو من الجهات الداخلية الفلسطينية المختلفة، بالإضافة إلى الانتهاكات على صعيد الحقوق الرقمية للصحفيين.

وبلغ عدد انتهاكات الحريات الإعلامية في فلسطين خلال شهر أغسطس من العام الحالي (141) انتهاكاً، حيث رصدت الوحدة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لـ (97) انتهاكًا بنسبة بلغت (69%) من إجمالي الانتهاكات، و(11) انتهاكًا داخلياً بنسبة (16%) من مجمل الانتهاكات، و(28) انتهاكًا للحقوق الرقمية بنسبة بلغت (20%).

ويشير التوزيع الجغرافي للانتهاكات أن معظمها ارتكب من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووقعت في الضفة الغربية وعددها (110) انتهاكات، في حين تم رصد (31) انتهاكًا من الاحتلال في قطاع غزة .

كما رصدت الوحدة (10) انتهاكات داخلية، في الضفة الغربية، و(6) انتهاكات داخلية في قطاع غزة.

وعلى صعيد انتهاكات الحقوق الرقمية، فقد رصدت وحدة الحماية القانونية (28) انتهاكًا رقميا، توزعت ما بين (3) انتهاكات لصحفيين من الضفة الغربية و(25) انتهاكًا لصحفيين من قطاع غزة .

فيما شنت منصة واتس أب حملة لإغلاق حسابات عدد كبير من الصحفيين، وقد لوحظ أن مجمل الانتهاكات الرقمية للصحفيين الفلسطينيين قد ارتكبت بواسطة شركة "ميتا" وذلك كالتالي : (16) انتهاكًا عبر فيسبوك، (8) حساب واتس أب، (4) حسابات إنستغرام.

لمعرفة المزيد اطلع/ي على ورقة حقائق شهر أغسطس 2023 م أسفل:

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: انتهاک ا

إقرأ أيضاً:

العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.

وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.

العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرين 

هيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.

تؤكد نظرية «جز العشب»

ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.

ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.

معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربية

صحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.

وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.

مقالات مشابهة

  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • مقتل سبعة فلسطينيين في عملية عسكرية إسرائيلية في جنين  
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاث بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يُشرعن ثلاثة بؤر استيطانية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمصرع 12 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال أسبوع في أربع ساحات مختلفة (قطاع غزة - الشمال - الضفة الغربية - أراضي الـ 48)
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية يدعو لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • إدانات دولية لمساعي الاحتلال الإسرائيلي توسيع المستوطنات بالضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في طولكرم شمال الضفة الغربية
  • تصريحات وتحركات إسرائيلية تكشف عن «طول» العدوان على غزة.. «ربما لسنوات»