تعرض الآثار المصرية.. مقترح برلماني للحصول على نسبة من إيرادات المتاحف العالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اعتزامها التقدم رسميًا، بطلب إبداء اقتراح برغبة، خلال دور الانعقاد الرابع، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء الخارجية والسياحة والآثار والعدل، يدعو الحكومة المصرية للحصول على نسبة من أرباح إيرادات المتاحف العالمية التي تحتوي على قطع من الآثار المصرية، وتم تهريبها إلى الخارج بطرق غير شرعية.
وقالت "عبدالحميد":" مليون قطعة أثرية مصرية نادرة خرجت من بلدنا على مدار السنين بطرق مختلفة، وحاليًا يتم عرضها فى أكبر المتاحف العالمية والتي تجتذب ملايين من الزوار سنويًا، وتحقق من ورائها ملايين الدولارات سنويًا، حتى أصبحت بمثابة مصدر رئيسي لدخل حكومات هذه الدول".
وأضافت: "فعلى سبيل المثال لا الحصر، متحف اللوفر الفرنسي والذي يحتوي على 50 ألف قطعة أثرية مصرية، بلغ عدد زواره خلال عام 2023 ما يتجاوز 8 ملايين زائر، حقق دخلًا من عام 2020 إلى 2023 قارب من 167 مليون يورو، أما المتحف البريطاني يحوي على 80 ألف قطعة أثرية مصرية، وقد حقق دخلًا يقدر بـ 90.617.685 جنيهًا إسترلينيًا، أما متحف المتروبوليتان بأمريكا يزخر بـ26 ألف قطعة أثرية مصرية يزوره سنويًا أكثر من 6 ملايين زائر، حقق دخلًا 33.058.742 دولار، أما متحف الأشمولي الواقع في مدينة إكسفورد البريطانية، يتضمن 40 ألف قطعة أثرية مصرية يحقق دخل سنوي يتجاوز الـ 30 مليون جنيه إسترليني، أما متحف تورينو بإيطاليا يعرض 32 ألف قطعة أثرية مصرية، بينما يحتفظ بـ26 ألف قطعة بالمخازن، بلغ عدد زواره خلال عام 2022 ما يقارب من 11 مليون زائر بدخل سنوي 40 مليون يورو، أما متحف الفن بالعاصمة النمساوية فينا يضم بين أروقته 17 ألف قطعة أثرية، ومتحف أونتاريو بكندا يحتفظ بـ 25 ألف قطعة أثرية، زاره 5 مليون سائح، بإيرادات سنوية تتجاوز 30 مليون دولار".
وتابعت:" هناك تساؤلات مهمة حول حقوق مصر من تلك الأرباح التي تحققها المتاحف العالمية؟، ونصيبها من هذه الإيرادات السنوية؟، مطالبة بضرورة تنسيق الجهود بين وزارات السياحة والآثار والخارجية والعدل في هذا الملف الهام".
ولفتت النائبة آمال عبدالحميد، إلى أن هناك صعوبات تواجه بلدنا في استرداد حقها من الآثار المهربة، حيث تشترط بعض الدول ضرورة تقديم ما يثبت أن هذه القطع مسجلة في هيئة الآثار المصرية وتم تهريبها بطرق غير شرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مقترح برلماني
إقرأ أيضاً:
456 مليون درهم إيرادات «إيزي ليس» في 2024
أبوظبي (الاتحاد)
حققت شركة «إيزي ليس» إجمالي إيرادات قدرها 456 مليون درهم، في عام 2024 مسجلةً نمواً ملحوظاً بنسبة 53% على أساس سنوي، ما عزز ريادتها في قطاع التنقل سريع النمو في المنطقة.
وارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 71% إلى 54 مليون درهم، ما يعكس تحسن مستوى الكفاءة، وقدرة الشركة على التكيف مع بيئة العمل.
كما ارتفعت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 116 مليون درهم، ما يدل على التزام الشركة الثابت بتقديم قيمة مستدامة لكافة أصحاب المصلحة.
وشهد صافي الأرباح للسنة المالية 2024 نمواً بنسبة 18%، ما يعكس قوة ومرونة الشركة وتركيزها الإستراتيجي على مسار النمو.
وأسهمت الاستثمارات الجديدة الرامية إلى تحقيق قيمة مستدامة على المدى البعيد، في إرساء قاعدة صلبة لمواصلة النمو.
وعند استثناء تأثير هذه المبادرات الإستراتيجية، يكون صافي الأرباح قد ارتفع إلى 53 مليون درهم، مقارنة مع 40 مليون درهم، خلال السنة المالية 2023.
وشهدت شركة «إيزي ليس»، نمواً ملحوظاً، خلال السنة المالية 2024 مدفوعاً باستراتيجيتها المركزة للتوسع من خلال عمليات الاستحواذ الإستراتيجية وتطوير أعمال الشركة؛ إذ استحوذت خلال العام الماضي على شركة «يونايتد ترانس»، مزود رائد لحلول السكك الحديدية والتنقل، و«غاليغا جلوبال لوجيستكس» المختصة في خدمات سلسلة التوريد والتخزين.
وساهمت هذه العمليات، إلى جانب إطلاق مشاريع جديدة في مجال تأجير المركبات وتقديم الدعم على الطرق، في توسيع محفظة خدمات «إيزي ليس» وتعزيز قاعدة أصولها التي وصل حجمها الآن إلى 788 مليون درهم. وقال مطر سهيل علي اليبهوني، رئيس مجلس إدارة «إيزي ليس»: «إن الشركة شهدت رحلة نمو مميزة، وتحولت من مزوّد لحلول التنقل إلى شركة رائدة ومتكاملة تغطي جوانب قطاع النقل والخدمات اللوجستية كافة».
من جانبه، قال أحمد السادة، الرئيس التنفيذي لشركة «إيزي ليس»: «إن عام 2024 شكل نقطة تحولية للشركة حيث تعكس النتائج القوية التي حققتها، الأسس المتينة لعملياتها التشغيلية ورؤيتها الطموحة لوضع تصور جديد لمشهد التنقل والخدمات اللوجستية في جميع أنحاء المنطقة».