عقد المهندس محمود نافع رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية اجتماع برؤساء قطاعات ومديرو عموم الشركة بقاعة الإجتماعات بالديوان العام، وذلك استعداداً لموسم الشتاء القادم والنقاط الساخنة بمختلف المناطق داخل محافظة الإسكندرية.

واستعرض قطاع التخطيط النوات التي مرت علي الإسكندرية هذا العام والنقاط الساخنة، وأسباب التجمع وحلولها لمنع التجمعات أو الإسراع في استيعاب مياه الأمطار.


وأكد "نافع" خلال الاجتماع علي سرعة إنهاء اعمال التطهير للمطابق والشنايش وإعادة التطهير للمناطق التي تم الانتهاء منها، والتنسيق الكامل مع الأحياء والأجهزة التنفيذية للمحافظة للتغلب علي جميع التحديات، واستمرار عمليات التطهير للبيارات لزيادة قدراتها الاستيعابية، ولضمان كفاءة المحطات واستدامة تقديم الخدمات.
وشدد علي متابعة الحالة الفنية للمحطات ورفع كفاءتها والمتابعة الدورية للمعدات والاهتمام بنظافة المحطات والتشغيل الأمثل لها وضرورة اجراء الصيانة الدورية المنتظمة وفقا للخطة الزمنية واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية.
ونبه علي متابعة جميع مشروعات العشوائيات والإحلال والتجديد ورفع الكفاءة، والالتزام بالجداول الزمنية المحددة والالتزام بمعايير الجودة الموضوعة دون الإخلال بالجدول الزمنى المتفق عليه.
وشدد علي أهمية اتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية، حفاظا على سلامة المواطنين والعاملين، موضحا أن أهم مسئولياتنا هي الحفاظ علي العاملين وتدريبهم ورفع كفاءاتهم وتوفير بيئات آمنة للعمل وإتاحة كافة الاحتياطات ووسائل السلامة للعاملين بشركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
كما وجه بتعدد مصادر تلقي شكاوي المواطنين والتواصل اللائق معهم، وسرعة إبلاغ فرق العمل ومناطق التشغيل والصيانة للعمل علي حل مشاكل المواطنين بأسرع ما يمكن ومتابعة البلاغات الواردة حتي الإنتهاء منها.
كما شدد علي استمرار الرقابة على مستويات الأداء الخاصة بكل قطاع لتقييم الأداء وحسن سير العمل، مطالباً الجميع بمواصلة العمل وإتخاذ القرارات بكل حسم للتعامل مع مختلف الموضوعات الخاصة بالعمل مع مراعاة كافة النواحى الفنية والقانونية والمالية اللازمة.
وأضاف أن الشركة تسعى نحو التواصل الدائم والمستمر بين مختلف القيادات لتوضيح أهداف وأولويات العمل، ومناقشة كافة المستجدات وعرض المقترحات للتغلب على أي تحديات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية الأمطار اعمال التطهير الصرف الصحي بالإسكندرية المحطات

إقرأ أيضاً:

أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة

بدأت دائرة السياحة والآثار في أم القيوين أعمال التنقيبات الأثرية لموسم شتاء 2024 – 2025 في جزيرة الغلة، وهو موقع ساحلي يقع في خور أم القيوين ويرجع تاريخه إلى العصر الحجري الحديث ويؤرخ ما بين سبعة آلاف سنة.

وتشارك البعثة الفرنسية في موسم التنقيب الأثري ، والذي يعكس أهمية التعاون الدولي والتبادل الثقافي بين الحكومات، وهي خطوة استراتيجية لتعزيز البحث العلمي عن الجزيرة، حيث إن أولى التنقيبات الأثرية في الجزيرة كانت في عام 1989 بإشراف بعثة فرنسية واستمرت لمدة ثلاث سنوات متتالية ومن ثم استأنف التنقيب في موقع الجزيرة عام 2002 بواسطة البَعثة الفرنسية واستمرت لمدة خمسة مواسم متتالية حتى عام 2009.
وقال سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار إن أعمال التنقيبات الأثرية تعد جزءًا مهمًا من خطتنا الإستراتيجية في الحفاظ على المواقع الأثرية وإدارتها بشكل مستدام للأجيال القادمة وفهم تاريخنا الإنساني، وتأتي هذه الأعمال الحديثة في وقت يشهد فيه القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا بالمواقع التاريخية والأثرية من أجل فهم التطور الحضاري الذي شهدته المنطقة بشكل عام وإمارة أم القيوين بشكل خاص.
وأضاف أن التعاون مع البعثات الأثرية الدولية يعتبر ركيزة أساسية في نجاح منظومة الأعمال التنقيبية حيث يسهم في استمرار تبادل الخبرات التاريخية والأثرية لتوثيق ودراسة المكتشفات بشكل شامل مما يعزز قدرتنا على فهم التحولات التاريخية التي مرت بها المنطقة.
من جانبها قالت رانيا حسين قنومة القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث في الدائرة إن الدائرة في هذا الموسم بدأت بموقع جزيرة الغلة الذي يعد تاريخًا ثريًّا يمتد لآلاف السنين، وستعمل الدائرة خلال هذا الموسم في الجزيرة على دراسة عدة جوانب تاريخية تسهم في بناء فهم أعمق للتاريخ الأثري والإنساني للجزيرة.
وأكدت أن موقع جزيرة الغلة يمتاز بتسلسل طبقي أثري فريد، حيث تضم الجزيرة طبقة أثرية تعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد محفوظة بشكل واضح وجيد وهي طبقة نادرة في شبه الجزيرة العربية مما يجعلها مثالية للدراسة والتنقيب، وتمثل هذه الطبقة مرحلة انتقالية بين نهاية العصر الحجري الحديث وبداية العصر البرونزي.
وتشير خُطَّة الأعمال التنقيبية لهذا العام إلى التركيز على دراسة مستوى الألفية الرابعة قبل الميلاد الموجود في الجزيرة، بالإضافة إلى استكمال أعمال الحفر في منطقة تجمع عظام حيوان الأطوم “بقر البحر” من أجل التحري في العلاقة ما بينها وبين مستوطنة الصيد في الجزيرة والتي يعود تاريخها إلى الألف الخامس قبل الميلاد، لتحديد ملامح الحياة الاقتصادية للجزيرة وفهم الأنماط الحياتية والشعائر للسكان الأوائل.
يذكر أنه خلال السنوات الماضية لمواسم التنقيبات الأثرية بجزيرة الغلة، اكتشفت دائرة السياحة والآثار أقدم منشأة شعائرية تمثلت بتجمع لعظام حيوان الأطوم “بقر البحر” وهو عبارة عن تراكم منظم ومقصود يعود إلى الجزء الثاني من الألف الرابع قبل الميلاد، ويتألف هذا التراكم من مصطبة مفلطحة تمتد لحوالي 10 أمتار مربعة ويتألف من عظام جوالي أربعين أطوما.وام


مقالات مشابهة

  • أم القيوين.. بدء أعمال التنقيب الآثري لموسم شتاء 2024 / 2025 في جزيرة الغلة
  • محافظ المنيا يتابع أعمال رصف ورفع كفاءة شوارع مركز العدوة
  • “هيئة الطرق”: إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة في الباحة لتعزيز ورفع جودة وسلامة الطرق
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق ضمن الخطة الاستثمارية
  • محافظ الجيزة يتابع مخططات التطوير ورفع كفاءة الطرق
  • محافظ الجيزة يتابع مخططات التطوير ورفع كفاءة الطرق وتحسين الرؤية البصرية
  • زعم قدرته على العلاج الروحاني.. حيلة «دجال الإسكندرية» للاستيلاء على أموال المواطنين
  • شركة مياه الإسكندرية تستعد لموسم الأمطار (صور)
  • مياه الإسكندرية تستقبل لجنة تفتيش لمعاينة الاصطفاف و الاستعداد لموسم الأمطار
  • تطوير ورفع كفاءة شارع المتيت ببسيون في الغربسة