صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي، على قانون رقم ١٧١ لسنة ٢٠٢٣ بشأن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

ونص القانون  الجديد على أنه يجوز أن ينضـم إلـى التحالف أي مـن مؤسسات المجتمع الأهلي المصرية وغيرهـا مـن الكيانات العاملـة فـي مجـال الـعمـل الأهلي الخاضعة لأحكـام قانون تنظيم ممارسة العمـل الأهلي الصادر بالقانون رقـم (١٤٩) لسنة ٢٠١٩، وكـذا مـن الأشخاص الاعتبارية الخاصـة التـي يـكـون مـن بـين أغراضها المساهمة في تنميـة القيم الإنسانية والمجتمـع، وذلك بناء على موافقتها.

لايفوتك||

 

طلعت عبدالقوي: الرئيس السيسي صاحب قصة نجاح العمل الأهلي التنموي نائبة: قانون التحالف الوطني يهدف إلى تعميق مفهوم التطوع في العمل الأهلي


كمـا يجـوز أن يضـم التحـالف الأشخاص الاعتباريـة العامـة، أو أي مـن الـوحـدات التابعـة لهـا، التـي يصـدر بتحديـدهـا قـرار من رئيس الجمهورية، ويكـون مـن بـين أغراضها المساهمة في تنمية القيم الإنسانية والمجتمع.


وذلـك كـلـه اسـتثناء مـن أحكـام القـوانين والقرارات المنظمة لشئون الأشخاص الاعتبارية والوحدات والكيانات المشار إليها بالفقرتين الأولى والثانية من هذه المادة.


لكـل عضـو فـي التحالف، مـن أشخاص القانون الخاص، حـق الانسحاب منـه، على أن يخطر التحالف بـذلك بكتـاب موصـى عليـه بعلـم الوصـول أو بأي وسيلة اتصـال أخـرى منصوص عليهـا فـي لائحة النظام الأساسي، ولا يخـل ذلـك بحـق التحالف فـي مطالبتـه بمـا قد يكون مستحقا عليه من أموال أيا كانت طبيعتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي التحالف الوطني للعمل الأهلي مؤسسات المجتمع الأهلي السيسي المجتمع الأهلي

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا للسلام ومدافعًا عن القيم النبيلة

نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ببالغ الحزن والأسى، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية اليوم، مشيدًا بما قدمه من إرث إنساني عظيم سيظل حيًا في وجدان الإنسانية جمعاء.

وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الاثنين، إن البابا الراحل كان شخصية استثنائية على الساحة العالمية، كرّس حياته لنشر قيم السلام والعدالة، وسعى بكل إخلاص لتعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب والثقافات.

عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض عاجل - الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرانسيس بعد ظهوره في عيد الفصح

وأكد البيان أن قداسة البابا فرنسيس لم يكن فقط زعيمًا دينيًا، بل كان أيضًا صوتًا عالميًا للسلام والمحبة، تجلى دوره الإنساني في مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، إذ كان من أبرز المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وداعيًا صادقًا لإنهاء الصراعات وتحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف البيان أن فقدان البابا فرنسيس يمثل خسارة جسيمة ليس فقط للفاتيكان أو الكاثوليك، بل للعالم بأسره، لما كان يمثله من قيم الإخلاص والرحمة والانفتاح، حيث جسّد عبر سنوات خدمته الدينية نموذجًا يُحتذى به في الدفاع عن كرامة الإنسان وحقوقه، بغض النظر عن العرق أو الدين.

وتقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ختام البيان، بخالص العزاء إلى دولة الفاتيكان، وإلى أتباع ومحبي البابا فرنسيس حول العالم، سائلًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان جسرٌ للسلام ومصدرٌ لبناء الحضارات
  • مفتي الجمهورية: القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان مصدر لبناء الحضارات
  • منصور بن زايد: النيابة العامة الاتحادية نموذج للعمل الوطني المشرّف
  • استحداث أنماط جديدة للعمل.. تفاصيل بمشروع القانون
  • النبراوي ناعيا البابا فرنسيس: لم يتردد يوما في الدفاع عن القيم الإنسانية
  • مصر والسعودية تعلنان انطلاقة جديدة للتحالف الاستراتيجي .. مجلس تنسيق أعلى وتوافق شامل على قضايا المنطقة
  • مجلس الدولة يناقش مشروعي قانون "تحصيل مستحقات الدولة" و"حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"
  • الدولة ينهي مناقشة مشروعي قانوني تحصيل مستحقات الدولة وحقوق ذوي الإعاقة
  • لليوم الثاني.. التحالف الوطني يشارك شعب الكنائس فى بورسعيد احتفالاتهم بعيد القيامة
  • الرئيس السيسي ينعى البابا فرنسيس: كان صوتًا للسلام ومدافعًا عن القيم النبيلة