قال متعاملون لوكالة "رويترز "، إنه من المتوقع أن تجري الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر محادثات مع موردين، الإثنين، لشراء قمح بـ"الأمر المباشر "من دون طرح مناقصات.

وذكر أحد المتعاملين إن الهيئة اشترت نحو 480 ألف طن من القمح الروسي وشحنة واحدة من القمح البلغاري بالأمر المباشر الأسبوع الماضي.

وقال أربعة متعاملون لوكالة "رويترز"، الإثنين، إن هيئة السلع التموينية في مصر اشترت نحو نصف مليون طن متري من القمح الروسي بالأمر المباشر بعد النجاح في التفاوض على أسعار أقل من تلك المقدمة في المناقصات المعتادة.

وفي العام الماضي، تحولت مصر أحد أكبر مستوردي القمح في العالم إلى الشراء بالأمر المباشر بعد أن أعاقت الحرب في أوكرانيا مشترياتها، حسب "رويترز".

وفاقمت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، أكبر مصدري القمح إلى مصر التي تعتبر أكبر مستوردي هذه السلعة في العالم، الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وفق وكالة "فرانس برس".

ويعاني الاقتصاد المصري من تداعيات سنوات من الأزمات السياسية والهزات الأمنية والعنف، تلتها جائحة كوفيد واليوم تأثيرات الحرب الأوكرانية، إذ إن روسيا وأوكرانيا هما البلدان الأساسيان اللذان كانت مصر تستورد منهما القمح، كما أنهما كانا مصدرا أساسيا للسياح الذين يزورون بلاد النيل.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من القمح

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها

حسن الورفلي (غزة)

أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11

خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة كمية من الركام تقدر بنحو 42 مليون طن منها 15.5 مليون طن فقط في وسط القطاع، وهو ما يفوق بكثير إمكانات بلدية غزة المتضررة جراء الحرب، مما يتطلب تدخلاً دولياً لتوفير الأدوات والآليات والمعدات الثقيلة اللازمة، بحسب ما أكده المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، في تصريحات لـ«الاتحاد».
وأشار المتحدث باسم بلدية غزة إلى أنهم يبحثون عن أماكن مؤقتة لنقل الركام، لكن التحدي الأكبر يكمن في إيجاد مساحات كافية وملائمة بيئياً لذلك، متوقعاً أن تستمر عملية إزالة الركام لفترة تتراوح بين 12 - 24 شهراً، في حال تم إدخال كميات كبيرة من المعدات والأدوات والآليات الثقيلة التي تتناسب مع هذا الواقع، وإسناد الطواقم الخدماتية بفرق عربية ودولية للمساندة والمؤازرة.
وأشار إلى أنهم يعملون وفق خطة طوارئ للتعامل مع المنازل المدمرة والتي تعتمد على ثلاثة محاور رئيسة، وهي الإغاثة العاجلة التي تتضمن إزالة الأنقاض من الطرق الرئيسة لتمكين فرق الإسعاف والمساعدات والسكان من الوصول إلى الأحياء المتضررة، وإدارة النفايات والركام والتي تشمل جمع النفايات وفصلها عن الركام، والتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة تدوير ما يمكن منهما أو التخلص منهما في مواقع آمنة.
وتشمل خطة الطوارئ لبلدية غزة، بحسب مهنا، صيانة البنية التحتية بشكل أولي عبر إصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والطرق بشكل طارئ، لتسهيل الحركة وإيصال الخدمات لكل المناطق السكنية في المدينة والحد من الأضرار البيئية والصحية، وبدء عملية الإعمار الشامل للمباني والمنشآت والبنى التحتية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة غزة وفق الإطار العام الذي أطلقه اتحاد بلديات قطاع غزة تحت عنوان «فينيق غزة».

مقالات مشابهة

  • ترامب يريد تنازلات من روسيا وأوكرانيا لوقف الحرب
  • فاروق: التفتت الحيازى أكبر تحدى يوجه الزراعة ويتجاوز الـ3,2 مليون مزارع
  • فاروق: التفتت الحيازي أكبر تحد يواجه الزراعة ويتجاوز الـ 3.2 مليون مزارع
  • وزير الزراعة: التفتت الحيازي أكبر تحد يواجه القطاع ويتجاوز الـ 3,2 مليون مزارع
  • مبعوث ترامب يتحدث عن خطة لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
  • “سيقبلان بالأمر”.. السيسي والملك عبدالله يردان على ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن (شاهد الصورة)
  • 61 مليون جنيه تكلفة أكبر جهاز فرم وتعقيم للنفايات الخطرة بالإسماعيلية
  • المتحدث باسم بلدية غزة لـ«الاتحاد»: 42 مليون طن مخلفات الحرب ونحتاج عامين لإزالتها
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 837 ألف جندي منذ بدء الحرب