توق يوتيوب إلى الفيديوهات القصيرة قد يقضي على المنصة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشف تقرير جديد أن منصة يوتيوب متخوفة من مستقبلها الظالم، بسبب تفضيل المستخدمين الفيديوهات القصيرة التي تدعى "شورتس".
وعلى الرغم من أن منصة يوتيوب ذكرت مراراً في السنوات الماضية أن الفيديوهات القصيرة أحد أولوياتها الكبيرة، لكن معلومات "فايننشال تايمز" تكشف مخاوف داخلية جدية بشأن تآكل "يوتيوب شورتش" للفيديوهات الطويلة، التي تعتبر من أساسات المنصة التي بنيت عليها.
ونقلت الصحيفة بعضاً من الأحاديث التي دارت بين موظفي يوتيوب الكبار، حيث تم مناقشة "مخاطر اندثار الفيديوهات الطويلة، التي تولد إيرادات أكثر للشركة، إذ تظهر البيانات الداخلية "أن الأشخاص الذين ينشؤون المحتوى يجنحون إلى "التقليل من إنتاج الفيديوهات الطويلة بسبب قلة الرغبة بها من قبل المستهلكين".
وكانت الشركة أعلنت أن "شورتس" تم تصميمها لتكملة، وليس لمنافسة، جميع الأشكال الأخرى التي يستخدمها الأشخاص الذين ينشؤون المحتوى على المنصة، مثل الصوتيات والبث المباشر".
هذا التحول من شأنه التأثير على إيرادات الإعلانات، حيث تسمح الفيديوهات الأطول بمزيد من الإعلانات، و "معدل أعلى للنقر على الإعلانات لزيارة مواقع التجارة الإلكترونية".
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه YouTube انخفاضاً في إيرادات الإعلانات في ثلاثة من أربعة أرباع السنة الماضية، على الرغم من ارتفاع في الأرباح الأخيرة.
يذكر أن يوتيوب عمد بالأشهر الماضية إلى محاربة أدوات منع ظهور الإعلانات، بالإضافة إلى زيادة أسعار الاشتراكات في "يوتيوب بريميوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني يوتيوب
إقرأ أيضاً:
مدته 9 ثوان وكلف 9 دولارات.. ما قصة أول إعلان تليفزيوني في العالم؟
الإعلانات لها تاريخ قديم وطويل، وتمتد لزمن المصريين القدماء وصولًا إلى العصر الرقمي وظل هدفها ثابت وهو الوصول لعملاء محتملين، ومع أختلاف العصور تطور الإعلان المكتوب إلى الطباعة في القرنين الـ15 والـ16، وفي بداية القرن الـ17 بدأت صحف لندن الأسبوعية في نشر الإعلانات، والتي نالت رواجًا واسعًا في القرن الـ18، ومع التوسع الصناعي الكبير خلال القرن الـ19.
القرن الـ19 ظهرت فيه الوكالات الإعلانية في الولايات المتحدة الأميركية، وكان الوكلاء في البداية وسطاء لعرض المساحات المتاحة داخل الصحف، وفي القرن الـ20 توسعت أعمال وكالات الإعلان ودخلت عالم التخطط لتنفيذ حملة إعلانية كاملة، بدءًا من البحث عن فكرة وإعدادها وعرضها على وسائل الإعلام المختلفة، فما هي قصته؟.
قصة أول إعلان تلفزيوني في العالمخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» قصة بث أول إعلان تلفزيوني في العالم، وكم كانت تكلفته ومدته، وما هي السلعة، وفقًا لما نشرته «business insider».
عام 1941 ظهر أول إعلان تلفزيوني ظهر على الشاشات بالتحديد في أميركا؛ وكان ذلك قبل مباراة في «البيسبول» بين فريقي بروكلين دودغرز و فيلادلفيا فيليز، وكان الإعلان عبارة عن موجز لساعات بولوفا، والتي يقع مقرها في نيويورك، وتتخصص في إنتاج الساعات بحسب تقرير نشرته «بيزنس إنسايدر».
عرض الإعلان الأول في تمام الساعة 2:29 مساءً بتوقيت أمريكا، وظهر فيه منتج الشركة «الساعة» وخريطة للولايات المتحدة وصوت ممن الخلفية؛ يقول: «تدار أمريكا وفقاً لتوقيت بولوفا»، وكانت مدة الإعلان 9 ثوانٍ فقط، وجرى بثه قبل مباراة البيبسبول، وحصلت الشركة على موافقة مسبقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية لبثه، وتكلفة البث بلغت حينها 9 دولارات فقط.
الهدف من الإعلان كان البيعوتلك اللحظات القليلة هي التي شكلت الشرارة الأولى للمهنة التي لاقت ازدهارًا وتوسعًا كبيرًا في العقود الحالية، ومن هنا بدأت فكرة إيجاد علاقة بين المشاهدين خلف شاشة التلفزيون والعلامات التجارية، وبدأ بعدها تظهر وجوه نجوم السينما والغناء للترويج عن العلامات التجارية والسلع مختلفة للإعلان عنها، وعلى مر العصور ومختلف الثقافات والمنتجات كان الهدف الوحيد من الإعلانات وهو البيع.