دراسة حديثة تكشف المخاطر الصحية والنفسية لاستخدام الساعات الذكية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تعتبر الساعات الذكية من الأجهزة الرقمية الرائجة في الوقت الحالي، حيث تأتي محملة بمزايا تقنية تسهل حياة المستخدمين في العديد من الجوانب، تشمل هذه المزايا تتبع النشاط البدني، وعرض الإشعارات، ومراقبة معدل ضربات القلب، وحتى الاتصال المباشر بجلد المستخدم، ومع تزايد انتشارها وشعبيتها، ظهرت بعض المخاطر المحتملة التي يجب أن يكون المستخدمون على علم بها.
في دراسة أجريت حديثًا من قبل فريق بحث من جامعة فلوريدا أتلانتيك، تم اختبار 20 سوارًا مختلفًا للساعات الذكية بهدف التحقق من نظافتها.
أثبتت الدراسة أن نسبة 95% من هذه الساعات كانت ملوثة ببكتيريا مسببة للأمراض. تشمل هذه البكتيريا العديد من الأنواع التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات ومشاكل صحية معينة، مثل المكورات العنقودية والبكتيريا المعوية مثل الإشريكية القولونية.
تُشير الدراسة إلى أن السبب وراء وجود هذه البكتيريا يعود إلى نوعية الأربطة المستخدمة في الساعات الذكية، فالأربطة المطاطية والبلاستيكية تكون أكثر عرضة لنمو البكتيريا نظرًا لطبيعتها المسامية والمستدامة، بينما كانت الأربطة المعدنية، بما في ذلك الذهب والفضة، أقل استقطابًا للبكتيريا.
هذا يعني أن مستخدمي الساعات الذكية يجب أن يكونوا حذرين ويتبعوا ممارسات نظافة منتظمة للحفاظ على نظافة أجهزتهم واربطتها. هذا مهم لتجنب المشاكل الصحية المحتملة التي يمكن أن تنتج عن البكتيريا المسببة للأمراض، وبالإضافة إلى المخاطر الصحية، يمكن أن تكون الساعات الذكية لها تأثيرات نفسية على المستخدمين. تعتمد هذه الآثار على كيفية استخدام الشخص للساعة الذكية والضغط النفسي الذي يمكن أن تفرضه عليه.
على سبيل المثال، يمكن أن تزيد الساعات الذكية من التركيز على تتبع النشاط البدني وحرق السعرات الحرارية من تسبب في اضطرابات الطعام وزيادة القلق بشأن الوزن. بالإضافة إلى ذلك، الاستمرار في تلقي الإشعارات يمكن أن يتسبب في تشتت الانتباه وزيادة القلق والاكتئاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساعة ذكية أضرار نفسية الساعات الذکیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
رضوى زناتي.. البلوجر التي تكشف كيف تقود التكنولوجيا مستقبل صناعة التجميل
توضح البلوجر رضوى زناتي، المتخصصة في محتوى الجمال والعناية بالبشرة، أن صناعة التجميل تعيش اليوم تحولًا كبيرًا تقوده التكنولوجيا الحديثة وتغيرات سلوك المستهلكين، لتصبح واحدة من أكثر القطاعات نموًا في المنطقة. وتشير زناتي إلى أن التطور السريع في الأجهزة الطبية والعلاجات غير الجراحية لم يعد مجرد اتجاه تجميلي، بل عامل اقتصادي مؤثر يرفع جودة الخدمات ويزيد الطلب على الحلول الطبيعية والآمنة.
أضافت أن "المرأة اليوم تبحث عن حلول تعزز جمالها الطبيعي دون مبالغة، وتراعي وقتها ومسؤولياتها اليومية"، مشيرة إلى أن العناية بالبشرة أصبحت استثمارًا حقيقيًا، ليس فقط في المظهر، بل في الصحة العامة والثقة بالنفس.
وتقول: "الجمال يبدأ من صحة البشرة، وكل خطوة في العناية يجب أن تكون مدروسة وملائمة لنوع البشرة، بعيدًا عن الإفراط أو اتباع اتجاهات لا تناسب الجميع".
وتلفت إلى أن التكنولوجيا لعبت دورًا مهمًا في رفع وعي النساء، فالتشخيص الدقيق، وتحليل احتياجات البشرة، ومتابعة النتائج أصبح جزءًا أساسيًا من رحلة العناية الحديثة. وهذا ما جعل المستهلك أكثر إدراكًا لقيمة الخدمات الاحترافية، وأكثر ميلًا لاختيار حلول تعتمد على العلم والنتائج الواقعية.
وتشير زناتي إلى أن الجانب النفسي بات جزءًا لا يمكن إغفاله في قطاع التجميل، فالإجراءات المدروسة تعزز ثقة المرأة بنفسها وتنعكس على إنتاجيتها وراحتها النفسية. لذلك تؤكد أهمية الاستشارة السليمة قبل أي إجراء، لضمان توافق النتيجة مع شخصية المرأة وطبيعة بشرتها.
وتوضح أن مستقبل قطاع التجميل سيعتمد على ثلاثة محاور رئيسية:
- التكنولوجيا الدقيقة التي تقدم حلولًا آمنة وسريعة.
- الفهم العلمي للبشرة وتخصيص العلاجات.
- الاهتمام بالصحة النفسية ودمجها ضمن عملية العناية والجمال.
وترى زناتي أن هذا التطور لا يغير فقط شكل الخدمات، بل يفتح آفاقًا اقتصادية واسعة للقطاع، ويعزز التنافسية بين المراكز والعلامات التي تعتمد على الابتكار والنتائج الطبيعية.
وتستمر البلوجر رضوى زناتي في تقديم رؤية متوازنة تجمع بين التكنولوجيا والجمال والصحة، مقدمة محتوى يساعد المرأة على فهم اتجاهات التجميل الحديثة واختيار ما يناسبها بثقة ووعي.