رفع منتخبنا الوطني الأول من وتيرة تحضيراته في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من أجل مواجهتي فلسطين والولايات المتحدة بعد غد الأربعاء ويوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر الجاري، حيث يواصل تحضيراته اليومية تحت قيادة المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وطاقمه المعاون، ويستعد الأحمر للتصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027، بالإضافة لكأس الأمم الآسيوية في نسختها الثامنة عشرة التي ستقام في قطر خلال الفترة من 12 يناير - 10 فبراير 2024، وبدأت حصة الأحمر عند الساعة السابعة مساء، وكالعادة تحدث برانكو للاعبين بشكل سريع للتذكير بأهمية المرحلة الحالية ثم انطلقت الحصة بجري خفيف حول الملعب للاعبين وبعض التدريبات البدنية المتوسطة لرفع المعدل اللياقي.

تدريبات تكتيكية

بعد ذلك أجرى المنتخب مناورة تكتيكية في وسط الملعب، حيث قسّم برانكو اللاعبين لمجموعتين، وبدأ في تنفيذ العديد من التدريبات التكتيكية، وفيما يبدو سيعتمد المنتخب على ذات النهج الذي بدأه مع المدرب عبر خطة 4-4-2 ويبدو جميل اليحمدي الخيار المفضل للعب في خانة الظهير الأيمن وأحمد الكعبي في الظهير الأيسر، وأحمد الخميسي وفهمي دوربين في قلب الدفاع، بينما سيلعب بالثنائي حارب السعدي وعبدالله فواز عرفة، بينما الخيارات مفتوحة لتغطية غياب صلاح اليحيائي حيث يضع زاهر الأغبري وعبدالرحمن المشيفري وتميم البلوشي ومصعب المعمري بالإضافة لعمر المالكي كخيارات متاحة بالإضافة للمهاجمين الصريحين محسن الغساني وعصام الصبحي، ويفتقد الأحمر لعدة لاعبين مهمين بداعي الإصابة وهم أمجد الحارثي وأرشد العلوي ومعتز صالح عبدربه وصلاح اليحيائي وكلها أسماء مثلت أهمية للمنتخب في عهد برانكو، وسيخوض المنتخب غداً الثلاثاء حصة تدريبية أخيرة ستتحدد معها ملامح التشكيلة الأساسية التي ستبدأ مواجهة فلسطين.

مؤتمر صحفي غداً

من جانب آخر يقام غداً مؤتمر صحفي للمدربين: الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، والتونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني في الساعة الثانية عشرة ظهرا في فندق سيتي سيزنز للحديث عن المواجهة، ووصل سلطنة عمان الطاقم التحكيمي الذي سيقود المواجهة والمكون من الدولي السعودي خالد الطريس والمساعدين محمد العكبري وسعد السبيعي، وسيكون الحكم الرابع في المباراة الدولي العماني زكري الهنائي.

إصابة معتز وصلاح

كشفت الفحوصات الطبية السريرية وأشعة الرنين المغناطيسي، التي خضع لها لاعبو المنتخب الوطني الأول، صلاح اليحيائي ومعتز صالح، عن تعرض صلاح اليحيائي لتمزق في العضلة الضامة بين الدرجتين الأولى والثانية، فيما يعاني معتز صالح من كدمة في عظمة الركبة، وسيخضع اللاعبان للتأهيل تحت إشراف الجهاز الطبي للمنتخب الوطني، الذي يسعى لتجهيزهما لمرحلة الإعداد القادمة، بالتالي تأكد غياب اللاعبان بشكل كامل عن مواجهة فلسطين بينما تضاءلت حظوظ اليحيائي بشكل كبير في اللحاق بلقاء أمريكا 12 سبتمبر الجاري في مينيسوتا. يذكر بأن صلاح اليحيائي قد تعرض للإصابة خلال مواجهة ناديه النهضة أمام عبري، كما تعرض معتز صالح للإصابة في مواجهة ظفار وصحار، ضمن مواجهات الجولة الثالثة من دوري عمانتل.

تدريب منتخب فلسطين

بدأ المنتخب الفلسطيني الشقيق تدريباته بحصة مسائية على أرضية استاد السيب الرياضي تحت قيادة المدرب التونسي مكرم دبوب. الحصة الأولى كانت استشفائية حيث شارك فيها 13 لاعبا فقط بينما من المنتظر أن تكتمل صفوف المنتخب الضيف غداً الثلاثاء حيث يخوض حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة الأربعاء، وسيغادر المنتخب الفلسطيني يوم الخميس مباشرة للعاصمة هانوي لمواجهة منتخب فيتنام يوم الاثنين الموافق 11 سبتمبر الجاري، وتضم قائمة الفدائي للمواجهتين كلا من: رامي حمادة وبراء خروب وعمر قدورة لحراسة المرمى، واللاعبين: مصعب البطاط، موسى فيراوي، سامر الجندي، محمد خليل، محمد يامين، عميد صوافطة، عدي خروب، محمود أبو وردة، سامح مراعبة، كاميلو سالدانا، ميشيل ميلاد، ياسر حمد، عميد محاجنة، عطاء جابر، تامر صيام، جوناثان زولا، محمد باسمن علي أبو الفا، علاء الدين حسن، صالح شحادة، وعدي الدباغ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب

تتجه الأنظار إلى تحركات الوسطاء لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب انتهاء المرحلة الأولى وتصاعد خروقات الاحتلال، ووقف إدخال المساعدات الإنسانية؛ ما يهدد بإمكانية عودة شبح حرب الإبادة الإسرائيلية التي استمرت لأكثر من 14 شهرا.

وفور انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق جميع المعابر المؤدية إليه، وذلك بعد مشاورات أمنية عقدت بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، فيما عبّرت عدد من الدول العربية عن إدانتها لهذا القرار.

القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أكد أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى إلى العودة للعدوان على الشعب الفلسطيني، وحكومته معنية بانهيار الاتفاق وعملت جاهدة لتحقيق ذلك.



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي استعرضت فيه حركة حماس جميع خروقات الاحتلال الإسرائيلي للمرحلة الأولى من الاتفاق، والتي شملت عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وعدم الالتزام أيضا بإدخال المساعدات ومواد الإعمار المقررة ضمن البروتوكول الإنساني كالبيوت المتنقلة.

التلاعب بمسار المفاوضات
وفي قراءته لبيان مكتب نتنياهو الذي صدر الليلة الماضية، يقول الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إنّ "البيان يؤكد استمرار الاحتلال في التلاعب بمسار المفاوضات، متسترا بمقترح المبعوث الأمريكي".

ويرى القرا في تحليل تابعته "عربي21" أن "نتنياهو يناور لتفريغ المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرا إلى أن "المقاومة تلتزم بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، فيما يحاول الاحتلال استعادة أكبر عدد من الأسرى دون تقديم ثمن حقيقي".

ويرجح أن يكون السيناريو الأقرب هو التهدئة خلال شهر رمضان، مع استئناف المفاوضات، وسط محاولات إسرائيلية للالتفاف على الاتفاق، موضحا أن "المقاومة ماضية في شروطها، والاحتلال يواصل مماطلته".

الاستفزاز والتحديمن جانبه، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة، أنّ قرار نتنياهو بوقف المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر إغلاق المعابر، يأتي في سياق المناورة، وهي خطوة لا تخلو من الاستفزاز والتحدي.

ويضيف عفيفة في تحليل نشره عبر قناته بتطبيق "تيلغرام": "إعلان نتنياهو حمل توقيع مكتبه، لكن هناك بصمة موافقة أمريكية لمنحه فرصة مؤقتة قبل وصول المبعوث الأمريكي ويتكوف للمنطقة".



ويشير إلى أن القرار يتزامن مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، "وكأن الرسالة الموجهة إلى المقاومة الفلسطينية تقول: لا تهدئة بلا مكاسب إسرائيلية كاملة".

وينوه إلى أن القرار يضع مليوني إنسان في غزة على حافة الكارثة الإنسانية، ويضع المفاوضات على سكة الابتزاز، مبينا أن "نتنياهو المحاصر بضغوط اليمين المتطرف، يدرك أن أي تنازل سيجعله هدفا لسهام حلفائه قبل خصومه، لذا يراوغ على حبل مشدود بين استرضاء الداخل وفرض شروطه على حماس".

ويوضح أن "وقف المساعدات قد يدفع سكان غزة إلى المزيد من المعاناة، لكنه لن يفرض على المقاومة الاستسلام، كما أن التعويل على صمت المجتمع الدولي رهان محفوف بالمخاطر".

ويشدد بقوله: "المشهد لا يزال ضبابيا، لكن ما هو واضح أن نتنياهو يناور بورقة الحصار كورقة تفاوض، متجاهلًا أن الضغط الزائد قد يُفجِّر الأوضاع بدلًا من تطويعها. فهل سينجح في فرض شروطه، أم أنه، كالعادة، يبيع الأوهام لجمهوره، بينما تتآكل خياراته".

وبشأن إمكانية العودة للحرب في غزة، يعتقد عفيفة أننا "أمام أسبوع على الأقل لنعرف النتيجة".

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يزين قائمة ليفربول لمواجهة باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا
  • الزمالك يواجه إنبي بغيابات مؤثرة .. وفتوح خارج الحسابات للإصابة
  • تصريحات نارية من محمد صلاح قبل مواجهة باريس سان جيرمان في دوري الأبطال
  • عملية حيفا ببطلها الدرزي .. تفرض إعادة الحسابات داخل فلسطين وخارجها
  • ماذا بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة؟.. مناورة أم عودة للحرب
  • دميرطاش خارج السجن لأول مرة منذ 8 سنوات!
  • فتيات “الخضر” في تربص تحضيرا لمواجهة بوتسوانا
  • رسميًا.. غياب كريستيانو رونالدو عن مواجهة الإستقلال في إيران
  • الاتحاد العراقي يعترض رسمياً لدى فيفا والآسيوي بشأن مواجهة فلسطين
  • منتخب مصر للمحليين في مواجهة مُرتقبة ضد جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم