رفضت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة الرابعة موضوع، الطعن المقام من النيابة الإدارية على براءة مهندس تنظيم بحي بولاق الدكرور وحاليًا بالصف، ومدير إدارة رخص المحلات بحي بولاق الدكرور حاليًا وسابقًا فني تنظيم بذات الجهة، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من براءة المطعون ضدهما.

وأقامت المحكمة قضائها في الدعوى رقم 121 لسنة 62 ق، تأسيسًا على أنّ المطعون ضده الأول وبمواجهته بما أُسند إليه، قرر أنّه كان يعمل وكيل إدارة التنظيم في الفترة من 15/6/2014 حتى 12/10/2014 بحي بولاق الدكرور، وكانت هناك مخالفات بنائية قائمة ولم يرد إليه إبان عمله أي بلاغات أو شكاوى أو تقرير متابعة ميدانية بشأن العقارات الكائنة في شارع حسين الضو، وأنّه غير مسؤول عن أي مخالفات في العقارات، لأن المخالفات تم رصدها بموجب تقرير المتابعة الميدانية في الجيزة المؤرخ 13/2/2014، أي قبل استلامه العمل بإدارة التنظيم بحى بولاق الدكرور.

وأضافت أوراق القضية، أنّه بمطالعة أوراق الدعوى، تبيّن خلوها من دليل قطعي يفيد اختصاصه بالمنطقة الكائن بها العقار المخالف، ولما كان الاختصاص لا يقرر إلا بنص وليس بشهادة الشهود وكانت الأعمال المخالفة قد تم رصدها بموجب تقرير المتابعة الميدانية أي في تاريخ سابق على تاريخ التحاقه بالعمل بالحي المذكور، ولم يثبت وجود مظاهر بناء جديدة بالعقار المشار إليه خلال فترة اختصاصه ولا يتصور قيامه بمراجعة أوراق العقارات بالمنطقة الكائن بها العقار محل المخالفة، ثم خلصت إلى أنّه إزاء خلو الأوراق من دليل تطمئن إليه المحكمة في نسبة الاتهام إلى المحال الأول، ولما كانت الأحكام تبنى على القطع واليقين لا على الشك والتخمين، وأنّ الأصل في الإنسان البراءة ويفسر الشك لصالح المتهم، فإنّه يتعين القضاء ببراءته مما هو منسوب إليه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا بولاق الدكرور الجيزة بولاق الدکرور

إقرأ أيضاً:

النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا

أصدر مجلس النواب، بيانا رفض فيه حكم صادر عن الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا، بشأن قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا.

ورداً على دعوات من المجلس الرئاسي لإعادة النظر في هذا القانون، جاء في البيان، “أن حكم الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا يعد منعدما، وذلك لصدوره قبل إقرار قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا من قبل مجلس النواب”.

وأضاف: “تم تقديم الطعن على القانون في 12 ديسمبر 2022، وصدر الحكم في 05 مارس 2023، بينما أقر مجلس النواب القانون في 29 مارس 2023، وبالتالي، فإن قرار المحكمة سبق صدور القانون بـ24 يوما”.

وأوضح مجلس النواب أن “الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا كان يتوجب عليها أن تحكم بعدم قبول الطعن لرفعه قبل الأوان”، مشيرا إلى أن “هذه الدائرة توقفت عن العمل لمدة سبع سنوات كاملة (من 2014 إلى 2021)، مما يجعلها قضاء معطلا”.

وانتقد مجلس النواب “ادعاء المحكمة العليا بأنها لا تملك ولاية في إصدار قانون إنشاء المحكمة الدستورية”، مؤكدا أن “هذا القانون هو الأول من نوعه في المرحلة الانتقالية، وأن إنشاء قضاء متخصص في هذه المرحلة أمر ضروري لضبط الأمور في البلاد وتجنب تكرار الأخطاء”.

وشدد مجلس النواب “حرصه على استقلال القضاء وحصانته”، مؤكدا “أن المجلس الرئاسي ليس لديه أي صلاحيات للتعليق على أعمال مجلس النواب المنتخب من الشعب”.

مقالات مشابهة

  • الإدارية العليا: القاضي يستبعد الأدلة المشكوك فيها ويطرحها بعيد عن قناعته
  • النوّاب يُؤكد دستورية قانون إنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • حبس المتهمين بحيازة 10 كيلو جرام آيس في بولاق الدكرور
  • تفاصيل تحرش صاحب استوديو تصوير بفتاة في بولاق الدكرور
  • حبس عصابة متخصصة في الاتجار في مخدر الآيس والبودر ببولاق الدكرور
  • مصرع طفلة وإصابة والدتها بعدما صدمتهما سيارة ببولاق الدكرور
  • مصرع طفلة وإصابة والدتها أسفل عجلات سيارة مسرعة في بولاق الدكرور
  • استغل عملها لديه.. صاحب ستوديو يتحرش بفتاة في بولاق الدكرور
  • "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)
  • "طعنة في القلب".. أول صورة للطفلة "هنا" ضحية القتل على يد شاب في بولاق الدكرور