حمدان بن زايد: إنجاز كبير للإمارات بعودة النيادي إلى الأرض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي - الخليج
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن لحظات تاريخية وإنجاز كبير يتحقق لدولة الإمارات بعودة سلطان النيادي إلى الأرض بعد إكمال مهمته في محطة الفضاء الدولية.
وقال سموه على منصة «إكس»: «لحظات تاريخية وإنجاز كبير يتحقق لدولة الامارات بعودة سلطان النيادي إلى الأرض بعد إكمال مهمته في محطة الفضاء الدولية، ستة أشهر والعالم يتعرف من ابن الإمارات على إنجازاته وتجاربه في مجال البحث العلمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية تستضيف وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي
في إطار تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الفضاء، استقبل الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، معالي السيد سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب الإماراتي، في زيارة رسمية لمقر الوكالة اليوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024. وقد عبر الدكتور شريف صدقي عن سعادته البالغة بتواجد معالي الوزير، معبرًا عن فخره بالقيادات الشابة التي تمثل نموذجًا مشرفًا للإنجازات العربية في شتى المجالات.
تخللت الجلسة مناقشات حول آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في مجال الفضاء، بما يساهم في تحقيق الرؤى المشتركة في هذا القطاع الحيوي.
واختتمت الزيارة بإهداء السيد وزيرالدولة لشؤون الشباب الإماراتي إلى الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية صورة التقطها لقناة السويس المصرية من محطة الفضاء الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن سلطان النيادي يُعد من أبرز الشخصيات الفضائية في العالم العربي، حيث تم اختياره كأحد أول رائدي فضاء إماراتيين من بين أكثر من 4000 مرشح، وذلك بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات الدقيقة في الإمارات وروسيا. وقد أتم معاليه تدريبًا متقدمًا في "مركز يوري جاجارين لتدريب رواد الفضاء" في روسيا، ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء. في مارس 2023، أصبح سلطان النيادي أول رائد فضاء إماراتي يشارك في مهمة طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، مما يعكس التقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في هذا المجال الحيوي.
تؤكد هذه الزيارة على التزام كلا البلدين بتطوير شراكة استراتيجية في قطاع الفضاء، وتسعى لتعزيز التعاون العلمي والتقني بما يحقق مصالحهما المشتركة ويخدم الأهداف التنموية على الصعيدين الإقليمي والدولي.