معاريف: أزمة استنكاف الطيارين تبدأ بالتأثير على الجيش
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، يوم الاثنين، أنّ أزمة استنكاف الطيارين عن الخدمة العسكرية بدأت بالتأثير على جيش الاحتلال، بعد امتناع العشرات منهم عن المشاركة في المناورات والتدريبات السنوية المعدة للحفاظ على الجاهزية القتالية.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة "تال ليف رام"، وفق ترجمة "صفا" إن أزمة النقص في الطيارين تفاقمت في الجيش مع دخول تهديد طياري الاحتياط حيز التنفيذ، محذرًا من أن المس بقدرات الجيش الجوية سيتعاظم خلال الفترة القادمة.
وتحدث المحلل الإسرائيلي عن مناورات كبرى ألغاها الجيش بسبب موجة الاستنكافات في صفوف جنود وضباط الاحتياط.
وقال: "هناك مناورات كبرى لم تنفذ، ومر ذلك دون أن يهتم أحد، إلا أن المشكلة آخذة في التفاقم ولم تختفِ".
ولفت "رام"، إلى وجود حالة خلاف غير مسبوقة في المجتمع الإسرائيلي ما بين داعم للجيش ومهاجم له، إذ تداعى وزير الجيش "يوآف جالانت" للوقوف إلى جانب قائد الأركان والجيش بعد سلسلة من الهجمات التي تعرض لها على يد أعضاء في الائتلاف الحكومي مؤخرًا.
وقبيل إقرار التغييرات القضائية، سادت أجواء من الغضب السياسي والعسكري داخل الكيان، وهدد أكثر من 10 آلاف عسكري احتياطي بالامتناع عن الخدمة العسكرية.
وبعد يوم واحد من إقرارها، أبلغ حوالي 700 طيار احتياط -من بينهم 200 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي- قادتهم برفضهم مواصلة التطوع في الخدمة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي قانون المعقولية
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البُنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
آثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وأزمة المياهوهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
استمرار دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.