قالت عزة سعد رئيس حي وسط الإسكندرية، إنه تنفيذا لتكليفات اللواء المحافظ محمد الشريف، وفي إطار المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، قامت إدارة الحدائق بزراعة عدد 250 شجرة من نباتات البازروميا بالجزر الوسطى طريق الكورنيش أمام ميدان سعد زغلول بمنطقة محطة الرمل.

الشجر يساعد على تنقية الهواء

وأضافت رئيس حي وسط الإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن»، أن الحي يسعى دائماً لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل الدائم على المشاركة في تنفيذ المبادرات الرئاسية والتى تهدف إلى تحقيق إرضاء المواطنين.

مبادرة 100 مليون شجرة 

ومن المعروف أن مبادرة 100 شجرة تهدف إلى خلق جو من الطبيعة وتساهم في تنقية الهواء، إذ أن الشجر يحول ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وهذه المبادرة تعد أحد أهم المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الرئاسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاسكندرية زراعة أشجار

إقرأ أيضاً:

مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كما كانت شجرة الصنوبر، التى تغرس جذورها فى أعماق الأرض وتظل صامدة لسنوات طويلة، كان الناقد والأديب الراحل مصطفى بيومي.. ففى كل سطر من كلماته، نبض حي لم يتوقف، وفى كل كتاب من كتبه، يظل يشعل الأمل والأفق.

فقد كانت كتاباته عميقة، تلامس قلوب القراء، وستبقى حية فى ذاكرتهم بفضل إبداعاته التى ستظل خالدة.

وكأنك تجد فى كلماته صدى من أبيات الشعر التى تدون فى الزمان والمكان: "عاش قلمك بيننا، وسرى فى الأرض ذكره، أنت فى الآداب نبراس، وفى الفكر طيف عبرة".

إن رحيل مصطفى بيومى يمثل خسارة فادحة للأدب العربى والفكر النقدى المعاصر، فقد كان بيومى من أبرز الأسماء الثقافية التى تركت بصمة واضحة فى مجال النقد الأدبي، وإحدى المنارات التى تضيء الساحة الأدبية بأفكار جديدة ورؤى مبتكرة حول الأدب والكتابة. 

بدأت مسيرته الأدبية مشبعة بالطموح والإبداع، وقدم فى أعماله رؤية نقدية عميقة للأدب العربى المعاصر، حيث سعى دوما إلى تحفيز التفكير النقدى لدى قرائه، ولم تقتصر أعماله على المقالات النقدية فحسب، بل اتسعت لتشمل دراسات معمقة فى الأدب العربى والأدب العالمي.

وقد تميزت مقارباته النقدية بالتحليل الدقيق والجاد، حيث كان يربط بين الأدب والموروث الثقافى العربى فى إطار نقدى معاصر، مما جعل أعماله محط اهتمام كبير من الأكاديميين والمهتمين بالأدب.

ورغم تفوقه كناقد أدبي، لم يكن مصطفى بيومى بعيدا عن الكتابة الأدبية، حيث امتاز بقدرته الفائقة على التواصل مع جمهوره، إذ كانت لغته سهلة ومباشرة، تلامس واقع القارئ وتفتح أمامه آفاقا جديدة لفهم الأدب، وبهذا التوازن بين التحليل العميق واللغة البسيطة، استطاع بيومى أن يصل إلى مختلف الأوساط الثقافية والجماهيرية.

إن رحيله لا يعنى فقدان شخص مبدع فحسب، بل فقدان فكر نقدى كان جزءا أساسيا من الهوية الأدبية العربية المعاصر، وستظل أعماله خالدة فى ذاكرة الأدب العربي، وستظل بصمته تضيء طريق الأجيال القادمة.

وسيظل مصطفى بيومى حاضرا فى قلوبنا، وسنظل نذكره بفخر واعتزاز، نترحم عليه بكل حب واحترام: "ذكراه فينا باقية، مثل صنوبر شامخ، وفى كل قلم، هو حي، كما كانت فكرته الدامغة".

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تؤكد دعم المبادرات البيئية لتعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على الموارد الطبيعية
  • وزيرة البيئة: ندعم المبادرات المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية
  • وزارة البيئة:نوعية الهواء في بغداد ” مقبولة”
  • البيئة: بغداد تحتل المرتبة 44 عالميًا في مؤشر جودة الهواء
  • مصطفى بيومي.. وداعًا شجرة الصنوبر
  • البيئة تستعد لإغلاق مقلب أبو زعبل بالقليوبية
  • وزيرة البيئة تناقش مع البعثة الفنية للبنك الدولي نتائج أنشطة مشروع ادارة تلوث الهواء
  • بتكلفة ٢٠٠ مليون دولار.. وزيرة البيئة تبحث مع البنك الدولي تقدم مشروع تلوث الهواء
  • وزيرة البيئة تناقش مستجدات مشروع الحافلات الكهربائية مع البعثة الفنية للبنك الدولي
  • تركيا.. مواطن آخر يزرع مخدر القنب في المنزل!