الصحف الكويتية اليوم| قادة الإمارات يحتفون بوصول رائد الفضاء النيادي إلى الأرض بسلام.. المسيرات تشعل سماء موسكو وكييف
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الكهرباء الكويتية حصلت من الوافدين والخليجين المغادرين 250 ألف دينار في 3 أيام
موسكو تعلن تدمير أربعة زوارق أوكرانية سريعة في البحر الأسود
واشنطن ترصد 100 محاولة تسلل من صينيين إلى منشآت عسكرية أمريكية
بعد قرار زيلينسكي باستبداله.. وزير الدفاع الأوكراني يقدم استقالته
تناولت الصحف الكويتية اليوم، الاثنين، عددا من الاخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.
محليا، نقلت صحيفة الراي عن مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددةقولها إن الوزارة حصلت 250 ألف دينار من الوافدين والخليجين المغادرين البلاد، وذلك منذ تفعيل ربط نظام دفع الفواتير الخاص بوزارة الكهرباء مع انظمة وزارة الداخلية في مطلع سبتمبر.
وقالت المصادر إن قيمة المستحقات التي حصلتها الوزارة تمت عبر مكتب خدمة العملاء في مطار الكويت وبقية مكاتب القطاع المنتشرة في مناطق الكويت وايضا عبر آليات الدفع الالكتروني التي تتيحها الوزارة لعملائها الراغبين في سداد ما عليهم من مستحقات.
قالت صحيفة الجريدة إن الإدارة العامة للإعلام الأمني بوزارة الداخلية لاحظت في الآونة الأخيرة قيام بعض الحسابات والأشخاص بالإساءة اللفظية وخدش الحياء العام بالإضافة الى التعرض لموظفي الدولة بشكل عام وجهاز الأمن بشكل خاص والذي كفل لهم القانون الحماية أثناء تأدية أعمالهم.
وأكدت «الداخلية» بأنها تقوم برصد جميع تلك الحسابات عبر قطاع الأمن الجنائي ممثلاً بإدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية وجمع وتحديد كافة الإساءات واحالة مرتكبيها للجهات المختصة.
عربيا وإقليميا، أفادت صحيفة القبس بهبوط مركبة دراجون التي تقل طاقم مهمة «كرو-6» بمن فيهم رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، اليوم الاثنين، على الأرض. وبعد تسخير نفسه لإنجاز أكثر من مائتي تجربة علمية لدراسة التغييرات التي تصيب الرواد في الفضاء، يعود النيادي إلى الأرض بنتائج علمية مهمة. وتعد مهمة «كرو 6» أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، وأطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الإثنين، أن طموحات الإمارات في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة.
كما هنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، شعب الإمارات وجميع الشباب العربي بالعودة السالمة لرائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى كوكب الأرض.
قالت صحيفة الأنباء إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة قرر تأجيل إخلاء مقر العمليات المشتركة في كركوك وتسليمه إلى الحزب الديموقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني بعد موجة اضطرابات أمنية اجتاحت شوارع محافظة كركوك.
كما رفعت السلطات العراقية أمس حظر التجول الذي فرضته امس الأول في كركوك بعد مقتل أربعة أشخاص خلال التظاهرات شهدتها المدينة متعددة العرقيات حسبما أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس.
دوليا، أفادت صحيفة الراي بأن وزير الدفاع الأوكراني أولكسي ريزنيكوف قال في تدوينة على منصة «إكس - تويتر سابقاً»، اليوم الاثنين إنه قدم استقالته إلى رئيس البرلمان. وذلك بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إنه قرر استبدال وزير الدفاع وذلك في أكبر تغيير بالمؤسسة الدفاعية الأوكرانية منذ شنت روسيا غزوا شاملا للبلاد في فبراير 2022.
وقالت صحيفة الراي إن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، عين، اليوم الأحد، السياسي رستم اوميروف وزيرا جديدا للدفاع خلفا لاوليكسي ريزنيكوف، في خطوة مفاجئة فيما تدخل الحرب في روسيا شهرها التاسع عشر.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية «سيكون رستم اوميروف على رأس وزارة الدفاع»، مضيفا «اتوقع ان يدعم البرلمان هذا المرشح».
أشارت صحيفة الراي إلى ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين أميركيين إن مواطنين صينيين، يظهرون أحيانا كسائحين، تسللوا إلى قواعد عسكرية ومواقع حساسة أخرى في الولايات المتحدة في نحو 100 واقعة خلال الأعوام القليلة الماضية. ووصف المسؤولون تلك الوقائع بأنها تهديدات تجسس محتملة.
ذكرت صحيفة الجريدة أن ضربات روسية استهدفت منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا طالت على وجه الخصوص محيط مدينة إسماعيل على نهر الدانوب، على ما أفاد الحاكم المحلي أوليغ كيبر، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في إسقاط 17 مسيّرة.
وأعلن كيبر عبر تلجرام أن «دفاعاتنا الجوية أسقطت 17 مسيرة، لكن للأسف وقعت كذلك ضربات» مشيرا إلى «تضرر مستودعات ومباني إنتاج وآليات زراعية وتجهيزات شركات صناعية في عدة بلدات في محيط اسماعيل» جنوب غرب أوديسا قرب الحدود مع رومانيا.
فيما أشارت صحيفة الوطن إلى اعلان حاكم منطقة كورسك الروسية رومان ستاروفويت أن حريقاً اندلع في بناية غير سكنية في مدينة كورتشاتوف، الأحد، جراء هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية.
وذكر ستاروفويت في منشور على تطبيق تيليجرام أنه لم تقع إصابات أو وفيات وأن قوات الأمن موجودة في موقع الهجوم.
وشنت روسيا هجوماً بطائرات مسيرة ليل السبت الأحد، استهدف "مواقع صناعية"، حسب توصيف كييف، ومنشآت لتخزين الوقود وفق إعلان وزارة الدفاع الروسية، تقع على نهر الدانوب في جنوب غربي أوكرانيا قرب الحدود مع رومانيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي التي دانت ما وصفته بـ"اعتداء غير مبرر". وتشهد منطقة البحر الأسود حيث موانئ ومنشآت أساسية للتجارة والتصدير، توتراً متزايداً منذ انتهاء العمل في يوليو باتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممرات بحرية آمنة.
وأوضحت صحيفة الراي إعلان موسكو، اليوم الاثنين، أنّها دمّرت أربعة زوارق سريعة على متنها جنود أوكرانيّون في البحر الأسود.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية على تلجرام أن طائرات تابعة لأسطول البحر الأسود دمرت في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود أربعة زوارق عسكريّة سريعة من طراز «ويلارد سي فورس» أميركيّة الصنع (تحمل) مجموعات إنزال للقوّات المسلّحة الأوكرانيّة".
قالت صحيفة الأنباء إن كوريا الشمالية أجرت تدريب محاكاة لهجوم نووي تكتيكي تضمن إطلاق صاروخين بعيدي المدى من طراز كروز «لتنبيه الأعداء» إلى أن البلاد مستعدة في حال نشوب حرب نووية.
وأضافت الوكالة أن التدريب أجري بنجاح، وأن الصاروخين حملا رؤوسا حربية نووية وهمية وأطلقا باتجاه البحر الغربي لشبه الجزيرة الكورية وقطعا مسافة 1500 كيلومتر وحلقا على ارتفاع 150 مترا. وتعهدت بيونغ يانغ بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيئول.
وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن ادعاء النجاح قد يكون مبالغا فيه. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء في سيئول عن مسؤول كبير في هيئة الأركان المشتركة قوله إن التدريب «لم ينجح بشكل كامل».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: السلطات السورية الجديدة تطلب من موسكو المال لـاستعادة الثقة
نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن طلب السلطات السورية الجديدة من روسيا دفع تعويضات من أجل "استعادة الثقة".
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن القيادة السورية الجديدة بدأت التفاوض مع كافة الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن الوكالة العربية السورية للأنباء أن السلطات الجديدة في سوريا تقدمت بطلب دفع تعويضات "من أجل استعادة الثقة" إلى الوفد الروسي خلال أول مفاوضات ثنائية جمعت بين موسكو ودمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، تم خلالها مناقشة قضايا "احترام السيادة والسلامة الإقليمية" لسوريا.
وفي أعقاب الاجتماع، أفاد نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن وضع القواعد العسكرية الروسية في سوريا لا يزال دون تغيير. وبحسب قوله فإن القرار النهائي بهذا الشأن يحتاج إلى مشاورات إضافية. من حيث المبدأ، لا يمانع الجانبان إجراء المزيد من المناقشات بشأن زيادة التعاون.
وقال بوغدانوف: "أعربنا عن امتناننا لعدم تعرض مواطنينا ومنشآتنا لأذى نتيجة الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة. أعلق آمالا في الحفاظ على هذا الاتجاه وعلى مصالحنا في سوريا".
وتجدر الإشارة إلى أن مواقع تواجد القوات الروسية في سوريا تشمل قاعدة حميميم الجوية ونقطة الإمداد اللوجستي البحرية في طرطوس. وقد استخدمت موسكو هذه المواقع بناء على اتفاقية تم توقيعها مع حكومة بشار الأسد في سنة 2017 تنص على استخدام المنشآت لمدة 49 عاما.
من جانبها، أشارت وكالة بلومبرغ الى تراجع النشاط الروسي في حميميم، مضيفة أن سفينتي نقل روسيتين انتظرتا عدة أسابيع للحصول على إذن من السلطات السورية لدخول الميناء لنقل ممتلكاتهما. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك أن دمشق لن تسمح لموسكو بالحفاظ على تواجدها العسكري بعد وقوفها الى جانب الجيش السوري ضد المعارضة. وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر أن السلطات السورية الجديدة طلبت من روسيا تسليم الأسد. في حين لم يتم تأكيد هذه المعلومة من وسائل الإعلام الغربية.
وأوردت الصحيفة أنه بالتوازي مع روسيا، تجري السلطات الجديدة في سوريا مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، في محاولة لرفع العقوبات. ومن بين الشروط التي يضعها الاتحاد الأوروبي هو إغلاق القواعد الروسية. وفي هذا السياق، صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن وزراء الخارجية في الاتحاد اتفقوا على تخفيف القيود ضد دمشق.
وتنقل الصحيفة عن محلل الشؤون السياسية والعسكرية الشرق أوسطية الروسي كيريل سيمينوف: "من المحتمل التفاوض في الوقت الراهن على شروط التعويض عن استخدام القواعد. القيادة الجديدة على عكس بشار الأسد لا تحتاج إلى القوة الجوية الروسية لدعم العمليات العسكرية ضد المعارضة، بل تحتاج إلى المال. وعليه، فإن الفوائد الاقتصادية لوجود موسكو مهمة بالنسبة لها".
من جانبه؛ يرى الخبير العسكري يوري ليامين أن الحديث عن التعويض في حد ذاته يعني أن سوريا مستعدة لدراسة المزيد من التعاون مع روسيا.
ويقول ليامين: "يبدو أن السلطات السورية تتفاوض في الوقت الراهن مع روسيا ومع الاتحاد الأوروبي ومع تركيا، في محاولة للحصول على تفضيلات مختلفة. إن قضية مستقبل القواعد الروسية تستخدم أيضا كموضوع للمساومة".
وأشار ليامين إلى حاجة السلطات الجديدة إلى المال ومعاناة سوريا من عجز تجاري. ويضيف ليامين في هذا السياق: "ليس لديهم مصادر دخل كافية. وتحاول الإدارة السورية تثبيت السلطة لأنه في حال لم تتمكن من دفع تكاليف عمل القوات المسلحة، فلن تتمكن من الاحتفاظ بها".
وتابع ليامين بالقول: "يمكنها طلب المزيد من الاتحاد الأوروبي نفسه مقابل إغلاق القواعد الروسية، عندها تتم معالجة المسألة من منظور تجاري بحت، من يحدد المبلغ الأكثر جاذبية، سوف يصبح صديقا لدمشق. تكمن الحاجة العادية إلى المال وراء كل الصيغ الدبلوماسية".
وأورد ليامين: "يمكن لروسيا تزويد سوريا بالسلع، مثل الحبوب أو الوقود، وتقديم أنواع أخرى من المساعدة. في نفس الوقت، لا يمكن للحكومة السورية أن تقدم لموسكو شيئا غير السماح لها بالحفاظ على القواعد العسكرية".
وبحسب سيميون باغداساروف، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، فيفترض على الدبلوماسيين الروس تجنب الالتزامات غير الضرورية، قائلا: "إذا وافقنا على دفع التعويضات، فقد يتم مطالبة روسيا بفاتورة جديدة غدا".
ويتابع باغداساروف: "أذكركم أن أردوغان أعلن أن أضرار الحرب الأهلية في سوريا تناهز 500 مليار دولار. هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟ إذا كنا قلقين بشأن لوجستياتنا العسكرية، وبشأن لعب سوريا دور جسر التواصل مع أفريقيا، فهناك خيارات لوجستية بديلة، على سبيل المثال ليبيا".
وأفاد باغداساروف أن: "القضية مع سوريا لم تغلق بعد. وبحسب بعض التقديرات، فإن الحكومة الجديدة في دمشق تسيطر فقط على حوالي 60 بالمئة من أراضي البلاد. وعليه، يتوجب علينا مراقبة ماذا سيحدث في سوريا".
وفي ختام التقرير، نقلت الصحيفة عن باغداساروف اعتقاده أنه يمكن التوصل إلى اتفاق مؤقت بشأن القواعد الروسية، مشيرا في ذات الوقت الى ضرورة التفكير في بديل وإجراء مراجعة شاملة لوضع روسيا في سوريا.