RT Arabic:
2025-04-08@19:15:20 GMT

دراسة تحذر من أثر التدخين الإلكتروني على حجم الخصيتين!

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

دراسة تحذر من أثر التدخين الإلكتروني على حجم الخصيتين!

حذر فريق من العلماء الأتراك من أن التدخين الإلكتروني قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحد من الرغبة الجنسية، ويقلص الخصيتين.

في بحث أجري على ذكور الفئران، اختبر باحثون من جامعة Cumhuriyet في سيواس بتركيا، تأثير التعرض لدخان السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على الصحة الجنسية للقوارض.

وقاموا بقياس كمية الحيوانات المنوية التي يمكن أن تنتجها الحيوانات، وكيف تبدو خصيتيها تحت المجهر وعلامات الإجهاد في الدم والأعضاء التناسلية.

وكتب الباحثون: "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه على الرغم من تقديم سائل [السجائر الإلكترونية] على أنه غير ضار في دراسات الإقلاع عن التدخين، إلا أنه يمكن أن يزيد من الإجهاد التأكسدي ويسبب تغيرات شكلية في الخصية".

وقام الباحثون بفحص مستويات بول الفئران بحثا عن مادة تسمى الكوتينين، وهي نتيجة ثانوية لعملية استقلاب النيكوتين في الجسم.

وقاموا بقياس التغيرات في عدد الحيوانات المنوية، وكذلك حجم الخصيتين، باستخدام قياس يعرف باسم مؤشر الغدد التناسلية (GSI).

وكان لدى الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية عدد أقل من الحيوانات المنوية، حيث بلغ 95.1 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر مقارنة بـ 98.5 مليون لكل ملليلتر للمجموعة الضابطة.

وكان لدى الفئران المعرضة لدخان السجائر التقليدي عدد حيوانات منوية يبلغ حوالي 89 مليون حيوان منوي / مل.

إقرأ المزيد الأولاد المدخنون منذ سن المراهقة المبكرة "يخاطرون بنقل الجينات التالفة إلى أطفالهم" مستقبلا

وبالإضافة إلى قياس عدد الحيوانات المنوية، ووزن الخصية وحجمها، وحركة الحيوانات المنوية، نظر الباحثون إلى بنية الخصية في كل مجموعة تحت المجهر لتقييم أي تغييرات في صحة الخلايا في الخصيتين.

وفي حين لم تكن هناك تغييرات تم الإبلاغ عنها في الفئران التي لم يتم تعريضها للسجائر الإلكترونية، أظهرت خمسة من الفئران الثمانية المعرضة لدخان السجائر الإلكترونية تغيرات هيكلية في الخصيتين عند فحصها تحت المجهر.

وكان أحد القيود الرئيسية للدراسة هو حقيقة أنها أجريت على الفئران. ويعتقد معدو الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث الشامل في تأثيرات السجائر الإلكترونية على الذكور من البشر.

لكن الآثار السلبية للتدخين الإلكتروني على الخصوبة ليست بلا أساس. وجدت دراسة أجريت عام 2020 في الدنمارك على أكثر من 2000 رجل، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يوميا لديهم إجمالي عدد الحيوانات المنوية أقل بكثير مقارنة بغير المستخدمين.

ويخشى أيضا أن تؤدي المواد الكيميائية السامة المستخدمة لإعطاء السجائر الإلكترونية نكهة الفواكه أو النعناع، إلى الإضرار بإنتاج الجسم للحيوانات المنوية، وقدرتها على السباحة.

وكشف العلماء عن مجموعة من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الإدمان على النيكوتين، بدءا من ارتفاع ضغط الدم والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإصابة الرئة الحادة.

نشرت الدراسة في المجلة الطبية الإسبانية Revista Internacional de Andrología.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب بحوث السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!

الولايات المتحدة – درس فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة واشنطن، سانت لويس، دور الخلايا المناعية المعوية في منع الحساسية الغذائية.

يعتمد الجهاز المناعي المعوي عادة على آلية دقيقة للتمييز بين المواد الغذائية غير الضارة وعوامل المرض الخطرة، ما يسمح له بتحمل أنواع مختلفة من الأطعمة، بينما يحارب محفزات الأمراض. ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من حساسية الطعام نتيجة لخطأ مناعي يجعل الجسم يهاجم بعض الأطعمة كما لو كانت تهديدا.

وعادة، يواجه الجهاز المناعي مكونات الطعام الشائعة، مثل الفول السوداني والمكسرات والحليب والبيض والمحار، دون أن يطلق استجابة مناعية ضارة، في عملية تعرف بـ”التحمل المناعي”. لكن ضعف هذه الآلية يؤدي إلى تفاعلات تحسسية تتراوح من الطفح الجلدي الخفيف إلى صدمة تحسسية مهددة للحياة.

وبهدف فهم العوامل التي تمنع حدوث هذه التفاعلات، ركّز الباحثون على دراسة الخلايا الشجيرية RORγt+، وهي نوع نادر من الخلايا المناعية الموجودة في الأمعاء، والتي حدد مختبر الدكتور ماركو كولونا، أستاذ علم الأمراض بجامعة واشنطن، وجودها لدى البشر عام 2023. ومع ذلك، لم يكن دورها في الوقاية من حساسية الطعام واضحا حتى الآن.

وأجرى الباحثان، باتريك رودريغيز وشيتونغ وو، تجارب على الفئران لاختبار دور هذه الخلايا، حيث تم تعريضها لبروتين “ألبومين البيض”، المعروف بتحفيزه للحساسية. وكشفت النتائج أن الفئران التي تفتقر إلى الخلايا الشجيرية RORγt+ أظهرت علامات التهابات تحسسية حادة، بينما لم تظهر الفئران التي تمتلك هذه الخلايا أي ردود فعل غير طبيعية.

كما أظهر تحليل الجهاز المناعي لدى الفئران المصابة بالحساسية وجود اختلال في توازن الخلايا التائية، ما يشير إلى استجابة مناعية مفرطة.

وقال رودريغيز: “عند إزالة هذه الخلايا من الأمعاء، فقدنا قدرة الجسم على تطوير التحمل المناعي تجاه مسببات الحساسية الغذائية. وهذا يدفعنا الآن لاستكشاف إمكانية تعزيز نشاط هذه الخلايا كوسيلة وقائية ضد الحساسية الغذائية”.

وتفتح هذه النتائج آفاقا لعلاج الحساسية الغذائية، ليس فقط من خلال فهم دور الخلايا الشجيرية RORγt+، ولكن أيضا في تطوير استراتيجيات علاجية لأمراض مناعية أخرى مثل الداء البطني والتهاب الأمعاء المزمن.

وأشار وو إلى أن “استهداف نشاط الخلايا الشجيرية RORγt+ قد يكون خطوة واعدة لمنع الاستجابة المناعية من الأساس، ما قد يوفر تحمّلا طويل الأمد لمسببات الحساسية الغذائية”.

وتمثل هذه الدراسة إنجازا مهما في فهم آليات الحساسية الغذائية، حيث تفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة قد تساعد في الحد من انتشار هذه المشكلة وتحسين جودة حياة الملايين حول العالم.

نشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • أربيل.. الآسايش تحذر المواطنين من التعامل بالعملات الإلكترونية والمعدنية
  • دراسة تحذر من مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأمن القومي للدول
  • دراسة حديثة تكشف عن علاقة التدخين الإلكتروني بالتجارة غير المشروعة للتبغ
  • الزواج أم العزوبية؟ دراسة تكشف أيهما يحميك من الخرف!
  • دراسة : زيت الزيتون البكر أفضل مسكنات الألم
  • بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافقة وخشية من تلوث الآبار
  • شاب يوجّه رسالة تحذيرية من التدخين ..فيديو
  • أمل جديد لمنع حساسية الطعام.. آلية وقائية واعدة!
  • دراسة تكشف مخاطر تناول الكحول وتأثيره على الدماغ
  • المخدرات داخل علبة السجائر .. شهادة ضابط قسم المعصرة تكشف حقيقة العامل المتعاطي