RT Arabic:
2024-10-04@01:24:09 GMT

دراسة تحذر من أثر التدخين الإلكتروني على حجم الخصيتين!

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

دراسة تحذر من أثر التدخين الإلكتروني على حجم الخصيتين!

حذر فريق من العلماء الأتراك من أن التدخين الإلكتروني قد يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويحد من الرغبة الجنسية، ويقلص الخصيتين.

في بحث أجري على ذكور الفئران، اختبر باحثون من جامعة Cumhuriyet في سيواس بتركيا، تأثير التعرض لدخان السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على الصحة الجنسية للقوارض.

وقاموا بقياس كمية الحيوانات المنوية التي يمكن أن تنتجها الحيوانات، وكيف تبدو خصيتيها تحت المجهر وعلامات الإجهاد في الدم والأعضاء التناسلية.

وكتب الباحثون: "يجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه على الرغم من تقديم سائل [السجائر الإلكترونية] على أنه غير ضار في دراسات الإقلاع عن التدخين، إلا أنه يمكن أن يزيد من الإجهاد التأكسدي ويسبب تغيرات شكلية في الخصية".

وقام الباحثون بفحص مستويات بول الفئران بحثا عن مادة تسمى الكوتينين، وهي نتيجة ثانوية لعملية استقلاب النيكوتين في الجسم.

وقاموا بقياس التغيرات في عدد الحيوانات المنوية، وكذلك حجم الخصيتين، باستخدام قياس يعرف باسم مؤشر الغدد التناسلية (GSI).

وكان لدى الفئران المعرضة لبخار السجائر الإلكترونية عدد أقل من الحيوانات المنوية، حيث بلغ 95.1 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر مقارنة بـ 98.5 مليون لكل ملليلتر للمجموعة الضابطة.

وكان لدى الفئران المعرضة لدخان السجائر التقليدي عدد حيوانات منوية يبلغ حوالي 89 مليون حيوان منوي / مل.

إقرأ المزيد الأولاد المدخنون منذ سن المراهقة المبكرة "يخاطرون بنقل الجينات التالفة إلى أطفالهم" مستقبلا

وبالإضافة إلى قياس عدد الحيوانات المنوية، ووزن الخصية وحجمها، وحركة الحيوانات المنوية، نظر الباحثون إلى بنية الخصية في كل مجموعة تحت المجهر لتقييم أي تغييرات في صحة الخلايا في الخصيتين.

وفي حين لم تكن هناك تغييرات تم الإبلاغ عنها في الفئران التي لم يتم تعريضها للسجائر الإلكترونية، أظهرت خمسة من الفئران الثمانية المعرضة لدخان السجائر الإلكترونية تغيرات هيكلية في الخصيتين عند فحصها تحت المجهر.

وكان أحد القيود الرئيسية للدراسة هو حقيقة أنها أجريت على الفئران. ويعتقد معدو الدراسة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث الشامل في تأثيرات السجائر الإلكترونية على الذكور من البشر.

لكن الآثار السلبية للتدخين الإلكتروني على الخصوبة ليست بلا أساس. وجدت دراسة أجريت عام 2020 في الدنمارك على أكثر من 2000 رجل، أن مستخدمي السجائر الإلكترونية يوميا لديهم إجمالي عدد الحيوانات المنوية أقل بكثير مقارنة بغير المستخدمين.

ويخشى أيضا أن تؤدي المواد الكيميائية السامة المستخدمة لإعطاء السجائر الإلكترونية نكهة الفواكه أو النعناع، إلى الإضرار بإنتاج الجسم للحيوانات المنوية، وقدرتها على السباحة.

وكشف العلماء عن مجموعة من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين الإلكتروني والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الإدمان على النيكوتين، بدءا من ارتفاع ضغط الدم والربو ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية وإصابة الرئة الحادة.

نشرت الدراسة في المجلة الطبية الإسبانية Revista Internacional de Andrología.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الطب بحوث السجائر الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة

استطاع العلماء اليوم اكتشاف علاج محتمل لمرض اكتئاب ما بعد الولادة، وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استطاع باحثون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التوصل إلى أن الأمهات بعد الولادة تفقد الجينات التي تسمح للجسم بإنتاج هرمون الأوكسيتوسين.

والأوكسيتوسين، المعروف باسم "هرمون العناق"، يتم إفرازه أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية واستجابة للعناق، مما يساعد على تحفيز مشاعر التعلق. 

 

بدون كميات كافية، قد تجد الأمهات الجدد صعوبة في التواصل مع أطفالهن، مما يؤدي إلى انخفاض الحالة المزاجية، يقترح الخبراء الآن تطوير أدوية جديدة للأوكسيتوسين قد تكون وسيلة للمساعدة في مكافحة هذه الأعراض.

وقال بروفيسور صدف فاروقي من معهد العلوم الأيضية في جامعة كامبريدج : "لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في فهم اكتئاب ما بعد الولادة، وهي مشكلة صحية خطيرة لا يُعرف عنها سوى القليل على الرغم من عقود عديدة من البحث، والأهم من ذلك، أن هذا قد يشير إلى الأوكسيتوسين كعلاج محتمل لبعض الأمهات اللاتي يعانين من هذه الحالة.

توصل باحثون بقيادة علماء من جامعة كامبريدج وكلية بايلور للطب في تكساس ، إلى اكتشافهم أثناء النظر في جينات طفلين من عائلتين مختلفتين.

 

وكان كلاهما يعاني من السمنة المفرطة، كما كانا يعانيان من القلق والتوحد ومشاكل سلوكية، ووجد الباحثون أن كل واحد منهم كان يفتقد جينًا واحدًا يُعرف باسم TRPC5.

وبفحص الجين المفقود في الدراسات التي أجريت على الفئران، اكتشف العلماء أن الفئران الذكور التي تحمل الشكل المعيب من الجين أظهرت نفس المشاكل التي يعاني منها الذكور. 

 

وشمل ذلك زيادة الوزن، والقلق، وعدم الرغبة في التفاعل الاجتماعي، والسلوك العدواني.

 

وأظهرت الفئران الإناث سلوكيات مماثلة، وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Cell إنهم وجدوا أن بروتين TRPC5 يعمل على الخلايا العصبية التي تنتج هرمون الأوكسيتوسين.

 

وأدى حذف جين TRPC5 من خلايا الأوكسيتوسين إلى ظهور علامات القلق والإفراط في تناول الطعام وضعف المهارات الاجتماعية، وفي حالة الأمهات، أعراض تشبه أعراض الاكتئاب بعد الولادة، لدى الفئران السليمة.

 

ومن خلال إجراء تغييرات على جين TRPC5 بحيث يتم إنتاج المزيد من الأوكسيتوسين، "عكس" العلماء هذه الأعراض: بدأت الفئران تتصرف بشكل طبيعي بعد فقدان الوزن.

مقالات مشابهة

  • الحكومة اليمنية تحذر من استحواذ الحوثيين على أصول وأرصدة شركة التبغ “كمران”
  • الحكومة تحذر من مساعٍ حوثية للسيطرة على أصول وأرصدة شركة "كمران"
  • فئران تلتهم رضيعاً حياً.. والمحكمة تعاقب والده
  • التخلص التدريجي من التدخين بين المراهقين قد ينقذ حياة 1,2 مليون شخص
  • العناق .. حل سحري لاكتئاب مابعد الولادة
  • دراسة تكشف ارتباط عمر الوالدين بخطر إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون
  • دراسة صادمة: كورونا تؤدي إلى شيخوخة الدماغ 20 سنة
  • "بداية نقاء".. معرض توعوي لمكافحة التدخين بتقنية الأحساء
  • دراسة تكشف أسرار علاقة البشر والكلاب
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان