“ذي ايكوالايزر 3” ينتزع من “غران توريسمو” صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
فرض فيلم “ذي إيكوالايزر 3” (The Equalizer 3)، من بطولة الممثل دنزل واشنطن، نفسه أولًّا على شباك التذاكر في أميركا الشمالية، منتزعًا الصدارة من فيلم سباقات السيارات “غران توريسمو” (Gran Turismo)، حسبما أفادت الأحد شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
وحقق فيلم الحركة هذا، وهو الأخير في ثلاثية أفلام “ذي ايكوالايزر”، إيرادات تُقدّر بـ34,5 مليون دولار بين الجمعة والأحد، أو بـ42 مليون دولار إذا أُضيفت الإيرادات التي قد يحققها الاثنين الذي يصادف يوم عيد العمّال في الولايات المتحدة وكندا.
يؤدي واشنطن مجددًا في هذا الفيلم، الذي تؤدي بطولته أيضًا داكوتا فانينغ، دور جندي متقاعد من مشاة البحرية الأميركية وعميل مكافحة المخدرات. ويواجه هذه المرة عصابة في جنوب إيطاليا.
حافظ فيلم “باربي” على المركز الثاني في شباك التذاكر، محققًا إيرادات إجمالية بلغت 10,6 مليون دولار خلال ثلاثة أيام (و13,3 مليون دولار مع احتساب يوم الاثنين). وحقق الفيلم الذي أنتجته استديوهات “وارنر براذرز”، إجمالي إيرادات محلية يبلغ 612 مليون دولار، ليصبح الفيلم الرابع عشر الذي يتجاوز عتبة الـ600 مليون دولار من الإيرادات المحلية في تاريخ أميركا الشمالية.
واحتل فيلم “بلو بيتل” للأبطال الخارقين المرتبة الثالثة للأسبوع الثاني على التوالي، محققًا 7,3 مليون دولار من الإيرادات خلال ثلاثة أيام.
وتراجع عدد المشاهدين في الصالات التي تعرض فيلم “غران توريسمو” بنسبة كبيرة، إذ هبط من المرتبة الأولى الأسبوع الماضي إلى المرتبة الرابعة هذا الأسبوع، مسجلًا إيرادات بلغت 6,6 مليون دولار خلال ثلاثة أيام و8,5 مليون دولار مع احتساب الإيرادات المتوقعة ليوم الاثنين.
ويؤدي أورلاندو بلوم وديفيد هاربور دورَي البطولة في هذا الفيلم الذي أنتجته “سوني” ويتناول قصة أكاديمية لتعليم قيادة سيارات السباق تبحث عن الموهوبين في ألعاب الفيديو لجعلهم يقودون سيارات حقيقية.
وحلّ في المركز الخامس فيلم “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان في الأسبوع السابع من عرضه، محققًا إيرادات بلغت 5,5 مليون دولار خلال ثلاثة أيام، و7,5 مليون دولار خلال أربعة أيام.
بشكل عام، كانت الإيرادات التي حُقّقت نهاية هذا الأسبوع كافية لدفع العائدات الإجمالية على شباك التذاكر المحلي الصيفي إلى ما يزيد عن أربعة مليارات دولار، في سابقة منذ إعادة فتح الصالات بعد بدء تفشي كوفيد-19، وفي زيادة كبيرة عمّا سُجّل خلال صيف العام الماضي (3,4 مليار دولار)، حسبما أوردت منشورات تجارية.
وقال المحلل ديفيد إيه.غروس “إنها نتيجة رائعة وخطوة إيجابية جديدة للقطاع”.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
“تينيج ميوتانت نينجا تورتلز: ميوتانت ميهم” (4,8 مليون دولار في ثلاثة أيام، 6,3 مليون دولار في أربعة أيام) “بوتومز” (3 مليون دولار، 3,6 مليون دولار) “ميغ 2: ذي ترنش” (2,9 مليون دولار، 3,7 مليون دولار) “ستريز” (2,5 مليون دولار، 3,3 مليون دولار) “توك تو مي” (1,8 مليون دولار، 2,2 مليون دولار). المصدر أ ف ب الوسومايكوالايزر شباك التذاكر صالات السينما غران توريسموالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: شباك التذاكر صالات السينما ملیون دولار خلال أمیرکا الشمالیة خلال ثلاثة أیام شباک التذاکر
إقرأ أيضاً:
اختراق أمني.. تورط كوريا الشمالية في سرقة 50 مليون دولار من منصة Upbit
يشهد قطاع الأصول الرقمية ارتفاعًا في حوادث الاختراقات الأمنية، حيث تسببت عملية اختراق بقيمة 50 مليون دولار في منصة Upbit، إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية في كوريا الجنوبية، بموجة من القلق المتجدد.
وبحسب “raininfotech”، كشفت السلطات الكورية الجنوبية أن الهجوم كان من تنفيذ كوريا الشمالية، ما يبرز التهديد المتزايد للجرائم السيبرانية المدعومة من الدول والتي تستهدف قطاع العملات الرقمية.
السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex تفاصيل الحادثةفي أوائل عام 2024، تعرضت منصة Upbit للاختراق حيث قام المهاجمون بسرقة ما يقرب من 50 مليون دولار من عملة الإيثريوم (ETH) من محفظاتها الساخنة، والتي تعتبر أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية كونها متصلة بالإنترنت لأغراض تشغيلية.
تمت توزيع الأصول المسروقة عبر عدة محافظ على شبكات البلوكشين، وهي خطوة شائعة يقوم بها القراصنة لإخفاء آثارهم.
على الفور، قامت Upbit بإيقاف عمليات الإيداع والسحب، وأخذت تدابير لحماية الأموال المتبقية، كما طمأنت المستخدمين بتعويض كامل عن أي خسائر.
تورط كوريا الشماليةأكدت خدمة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية (NIS) وغيرها من الوكالات التحقيقية تورط كوريا الشمالية بعد تحليلات دقيقة.
وتبين أن القراصنة استخدموا تقنيات متقدمة، بما في ذلك التصيد الاحتيالي، والهندسة الاجتماعية، والبرمجيات الضارة لاختراق أنظمة Upbit.
ويعتقد أن مجموعة لازاروس، التي تعرف بأنشطتها في التجسس السيبراني وسرقة الأموال، هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وهي المجموعة ذاتها التي تورطت في عدة هجمات بارزة مثل هجوم WannaCry في 2017 وعملية سرقة بنك بنغلاديش في 2016.
لماذا تستهدف كوريا الشمالية العملات الرقمية؟يأتي اهتمام كوريا الشمالية بالعملات الرقمية بسبب طبيعتها اللامركزية وإمكانية إخفاء الهوية، مما يجعلها وسيلة مثالية لتفادي العقوبات الدولية.
ويتهم النظام في كوريا الشمالية بسرقة مليارات الدولارات من الأصول الرقمية لتمويل برنامجه النووي ودعم اقتصاده في ظل العزلة العالمية.
تداعيات الاختراق على صناعة العملات الرقميةزيادة مخاوف الأمان:
يؤكد هذا الاختراق على الحاجة الملحة لرفع معايير الأمان في منصات تداول العملات الرقمية، كما يظهر دور الدول في تصعيد التهديدات السيبرانية للنظام المالي.
تشديد الرقابة التنظيمية:
من المتوقع أن تفرض الحكومات حول العالم قيودًا أكثر صرامة على منصات العملات الرقمية لتعزيز أطرها الأمنية.
قد تفرض كوريا الجنوبية سياسات جديدة تشمل مراقبة الوقت الحقيقي وتبني بروتوكولات مصادقة قوية لمنصات الأصول الرقمية.
تأثير على ثقة المستثمرين:
مثل هذه الاختراقات يمكن أن تؤثر سلبًا على ثقة المستثمرين في السوق الرقمية، مما قد يدفعهم نحو التمويل اللامركزي (DeFi) أو حلول الاحتفاظ الذاتي بالأصول.
تصاعد دور تحليلات البلوكشين:
ستزداد أهمية الشركات المتخصصة في تحليل البيانات على البلوكشين لتعقب الأصول المسروقة. وسيتطلب الأمر تعاونًا بين السلطات والشركات الخاصة لتعقب الأصول واستعادتها ومنع هجمات مستقبلية.
في أعقاب الاختراق، اتخذت Upbit خطوات استباقية لتجنب حوادث مماثلة مستقبلاً، شملت:
نقل الأموال إلى محافظ باردة غير متصلة بالإنترنت.
تعزيز أنظمة الأمان والبروتوكولات الداخلية.
التعاون مع شركات تحليل البلوكشين لتتبع الأصول المسروقة.
التنسيق مع وكالات إنفاذ القانون الدولية لتحديد هوية الجناة.
دعوة عالمية للتعاونيسلط اختراق Upbit الضوء على الحاجة الماسة للتعاون الدولي لمكافحة الجرائم السيبرانية المدعومة من الدول في قطاع العملات الرقمية. ويتطلب الأمر تضافر جهود الحكومات وقادة الصناعة وشركات الأمن السيبراني لإنشاء إطار عالمي لحماية الأصول الرقمية ومحاسبة الجهات الخبيثة.
يعتبر تأكيد تورط كوريا الشمالية في اختراق Upbit بقيمة 50 مليون دولار بمثابة جرس إنذار لصناعة العملات الرقمية.
ومع تزايد تعقيد التهديدات السيبرانية، تقع المسؤولية على عاتق جميع الأطراف المعنية لتعزيز الأمان، وتحديث القوانين، وابتكار حلول تتفوق على جهود الجهات المهاجمة.
من خلال مواجهة هذه التحديات، يمكن للصناعة أن تعزز الثقة والمناعة لضمان مستقبل آمن للاقتصاد الرقمي.