توشكا بأس يمني لن ينساه الاماراتيون
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
هذه الضربة النوعية التي كانت من اقسى وأوجع الضربات التي أتت بعد رصد دقيق ومحكم لتجمعات العد ..وصار الكثير من اليمنيين يطلقون (توشكا )على مواليدهم تيمنا واعتزازا وفخرا بالإنجاز الذي حققته هذه الضربة الرادعة للعدو الاماراتي التي جعلته يعيد حساباته وإعلان انسحابه من معسكر تحالف العدوان
ولا يزالُ النظامُ الإماراتي يتذكَّرُ بأسىً الضربةَ الموجعةَ التي تلقاها الجنودُ المرتزِقة الإماراتيون في معسكر صافر قبل خمسة أعوام.
في مطلع سبتمبر 2015، كان الجنود الإماراتيون قد وصلوا إلى صافر وهم على متن مدرعاتٍ وحاملات جنود، وأسلحة حديثة متطورة وناقلات إسعاف، وطائرات أباتشي، وعدد من طائرات الاستطلاع، وكانت خطتهم تقضي بالتقدم صوب صنعاء من بوابة مأرب، معتقدين أن الطريقَ ستكون سالكةً لهم وأن السيطرة على صنعاء ستتم خلال أسابيع تماماً كما حدث في مدينة عدن، لكن اليقظةَ العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة كانت لهم بالمرصاد، والرصد الدقيق لتحَرّكات هؤلاء المرتزِقة سهل للجيش إطلاق صاروخ “توشكا” في الرابع من سبتمبر أيلول 2020، والجنود في نومهم العميق، ليتحول المعسكر الذي وصلوا إليه إلى جحيم تحترق فيه الأشلاء، وتختلطُ دماءُ المرتزِقة بدماء الجنود الإماراتيين المغرورين وقادتهم الذين جاءوا لاحتلال اليمن.
الحصيلة النهائية لهذه الضربة اشتملت على مقتل “189”، بينهم 67 إماراتياً، و42 سعودياً و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزِقاً.
ومن حيث الخسائر المادية، دمّـرت تلك الضربة عدداً من العربات الحاملة صواريخ من نوع مانستير، وقاطرات وقود، وناقلات إسعاف، وطائرتَي أباتشي، وعدداً من طائرات الاستطلاع، بالإضافةِ إلى إحراقِ العشرات من الآليات العسكرية ما بين دبابة ومدرعة.
وأجبرت هذه الضربةُ الشهيرة النظامَ الإماراتي على إعلان الحداد وتنكيس أَعلامه لمدة 3 أَيَّـام، كما كان لها صدىً واسعٌ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ونشرت وسائلُ إعلامية دولية جثامينَ الجنود الإماراتيين عند وصولهم إلى مطار أبو ظبي، وأظهرت عدساتُ الكاميرا الدموع تنهار من خدود الإماراتيين، التي شعروا بمدى وجع هذه الضربة.
واكد محللون سياسيون ان أن ضربة توشكا الاستراتيجية التي استهدفت قوات الاحتلال الإماراتي بمأرب كانت ضربة استراتيجيةً من عدة نواحٍ؛ باعتبَارها أولاً مثلت عنصرَ المفاجأة للعدو التي لم يتوقعها؛ لأَنَّه كان يراهن أنه استطاع تدمير كُـلّ الصواريخ الموجودة، لذلك فإن إعادة تشغيلها وإدخَالها في المعركة كانت مفاجئة للعدو بكل المقاييس.
وشكّلت الضربة مأساةً حقيقية وفاجعة كبرى للإمارات وجعلتها تراجع حساباتها فيما يخص التواجد المباشر على الأراضي اليمنية.
ومنذ تلك الضربة انسحبت القوات الإماراتية من أغلب المناطق التي كان لجيشها حضورٌ مكثّـف واكتفت بتواجد عدد قليل من الضباط مهمتهم الإدارة والاشراف على قوات المرتزِقة والجماعات الإرهابية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"تقنية الجنود".. تجعلك تغط في نوم عميق بدقيقتين
يشتكي الكثيرون من الأرق وصعوبة النوم، وهي مشكلة شائعة للغاية تستجدي الخبراء لإيجاد الحلول والحيل لمساعدة الناس على تخطيها.
ومن بين الحلول والتقنيات المفيدة ما تشاركه خبير اللياقة البدنية جاستن أغوستين، وهي طريقة مذهلة أثبتت فعاليتها عسكريا للنوم في دقيقتين بالضبط بعد إغلاق العينين.
وصممت هذه الطريقة في الأصل لمساعدة الجنود على النوم في أي ظروف، من ساحات المعارك الصاخبة إلى أكثر الأماكن غير المريحة.
وطورت بشكل أساسي للطيارين المقاتلين وسط ما تفرضه عليهم الحياة العسكرية من فقدان التركيز.
وأوضح جاستن في شرحه لهذه التقنية بضرورة بالبدء بتهدئة الجسد بالكامل وإرخاء كل جزء تدريجيا، من الرأس إلى أخمص القدمين.
يشرح جاستن قائلا: "أرخ عينيك ووجنتيك وفكك وركز على تنفسك، الآن، انزل إلى رقبتك وكتفيك. تأكد من عدم شد كتفيك. أنزلهما إلى أدنى مستوى ممكن واحتفظ بذراعيك مرتخيتين على جانبك، بما في ذلك يداك وأصابعك".
ولتحصل على استرخاء وتأثير إضافي، تخيل إحساسا دافئا يتدفق من رأسك إلى أطراف أصابعك.
ولإتمام العملية، خذ نفسا عميقًا، ثم ازفر ببطء، ودع الاسترخاء ينتشر عبر صدرك وبطنك وفخذيك وركبتيك وساقيك وقدميك، وللمساعدة في الوصول إلى حالة خالية من التوتر، يقترح أن تتخيل سيناريوهين محددين.
في السيناريو الأول، تخيل نفسك في مكان هادئ، يقترح "مستلقيا في زورق على بحيرة هادئة ولا شيء فوقك سوى سماء زرقاء صافية".
وفي السيناريو الثاني، يوصيك "بتخيل نفسك مستلقيًا في أرجوحة مخملية سوداء في غرفة مظلمة تماما".
"لا تفكر لمدة 10 ثوان"
وينصح أيضا: "في أي وقت تبدأ فيه بالتفكير في أي شيء آخر أو تبدأ في تشتيت انتباهك، كرر كلمة "لا تفكر لمدة 10 ثوان".
وأكد أحد المتابعين الذين جربوا هذه الطريقة: "تسمى هذه التقنية الاسترخاء التدريجي وهي تعمل! اعتدت استخدامها في الكلية عندما كنت أعاني من قلق رهيب".
وفيما ذهب آخر للقول: "لقد تعلمت هذه التقنية، ليس للنوم، ولكن للتحكم في الألم. إنها فعالة".