٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-29@04:42:33 GMT

توشكا بأس يمني لن ينساه الاماراتيون

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

توشكا بأس يمني لن ينساه الاماراتيون

هذه الضربة النوعية التي كانت من اقسى وأوجع الضربات التي أتت بعد رصد دقيق ومحكم لتجمعات العد ..وصار الكثير من اليمنيين يطلقون (توشكا )على مواليدهم تيمنا  واعتزازا وفخرا بالإنجاز الذي حققته هذه الضربة الرادعة للعدو الاماراتي التي جعلته يعيد حساباته وإعلان انسحابه من معسكر تحالف العدوان

ولا يزالُ النظامُ الإماراتي يتذكَّرُ بأسىً الضربةَ الموجعةَ التي تلقاها الجنودُ المرتزِقة الإماراتيون في معسكر صافر قبل خمسة أعوام.

في مطلع سبتمبر 2015، كان الجنود الإماراتيون قد وصلوا إلى صافر وهم على متن مدرعاتٍ وحاملات جنود، وأسلحة حديثة متطورة وناقلات إسعاف، وطائرات أباتشي، وعدد من طائرات الاستطلاع، وكانت خطتهم تقضي بالتقدم صوب صنعاء من بوابة مأرب، معتقدين أن الطريقَ ستكون سالكةً لهم وأن السيطرة على صنعاء ستتم خلال أسابيع تماماً كما حدث في مدينة عدن، لكن اليقظةَ العالية لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة كانت لهم بالمرصاد، والرصد الدقيق لتحَرّكات هؤلاء المرتزِقة سهل للجيش إطلاق صاروخ “توشكا” في الرابع من سبتمبر أيلول 2020، والجنود في نومهم العميق، ليتحول المعسكر الذي وصلوا إليه إلى جحيم تحترق فيه الأشلاء، وتختلطُ دماءُ المرتزِقة بدماء الجنود الإماراتيين المغرورين وقادتهم الذين جاءوا لاحتلال اليمن.

 الحصيلة النهائية لهذه الضربة اشتملت على مقتل “189”، بينهم 67 إماراتياً، و42 سعودياً و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزِقاً.

ومن حيث الخسائر المادية، دمّـرت تلك الضربة عدداً من العربات الحاملة صواريخ من نوع مانستير، وقاطرات وقود، وناقلات إسعاف، وطائرتَي أباتشي، وعدداً من طائرات الاستطلاع، بالإضافةِ إلى إحراقِ العشرات من الآليات العسكرية ما بين دبابة ومدرعة.

وأجبرت هذه الضربةُ الشهيرة النظامَ الإماراتي على إعلان الحداد وتنكيس أَعلامه لمدة 3 أَيَّـام، كما كان لها صدىً واسعٌ على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ونشرت وسائلُ إعلامية دولية جثامينَ الجنود الإماراتيين عند وصولهم إلى مطار أبو ظبي، وأظهرت عدساتُ الكاميرا الدموع تنهار من خدود الإماراتيين، التي شعروا بمدى وجع هذه الضربة.

واكد محللون سياسيون ان أن ضربة توشكا الاستراتيجية  التي استهدفت قوات الاحتلال الإماراتي بمأرب كانت ضربة استراتيجيةً من عدة نواحٍ؛ باعتبَارها أولاً مثلت عنصرَ المفاجأة للعدو التي لم يتوقعها؛ لأَنَّه كان يراهن أنه استطاع تدمير كُـلّ الصواريخ الموجودة، لذلك فإن إعادة تشغيلها وإدخَالها في المعركة كانت مفاجئة للعدو بكل المقاييس.

  وشكّلت الضربة  مأساةً حقيقية وفاجعة كبرى للإمارات وجعلتها تراجع حساباتها فيما يخص التواجد المباشر على الأراضي اليمنية.

  ومنذ تلك الضربة انسحبت القوات الإماراتية من أغلب المناطق التي كان لجيشها حضورٌ مكثّـف واكتفت بتواجد عدد قليل من الضباط مهمتهم الإدارة والاشراف على قوات المرتزِقة والجماعات الإرهابية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل

يمانيون../
في مثل هذا اليوم 27 أبريل سقط شهداء وجرحى ودمرت الممتلكات العامة والخاصة جراء هجمات جوية وبرية للعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي استهدفت المناطق الآهلة بالسكان في عدد من المحافظات.

ففي 27 أبريل عام 2015، استشهد المواطن يونس الطيب وزوجه وأصيب إيهاب الطيب وزوجه بجراح بليغة جراء استهداف طيران العدوان عمارة “قاسم الطيب” في منطقة القطيع بمديرية كريتر في محافظة عدن ما أدى إلى انهيارها بالكامل وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

وفي 27 أبريل عام 2016، شن طيران العدوان غارة على مديرية موزع في محافظة تعز.

واستهدف مرتزقة العدوان بالصواريخ والمدفعية عدداً من المناطق بمديرية صرواح في محافظة مأرب، وقصفوا بالمدفعية مديرية عسيلان في محافظة شبوة.

وفي 27 أبريل عام 2017، شن طيران العدوان أربع غارات على منطقة السواد بمديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.

وفي 27 أبريل عام 2018، استشهد مواطن وأصيب اثنان من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية شدا في محافظة صعدة، كما أصيب مواطنان بقصف صاروخي سعودي استهدفهم في منطقة طلان بمديرية حيدان.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مناطق متفرقة من مديرية رازح ومنطقة الغور بمديرية غمر، في حين شن الطيران غارة على خيام البدو في منطقة كدم عزلة نشور بمديرية الصفراء واستهدف بثماني غارات منطقة آل صبحان بمديرية باقم وبخمس غارات منطقتي العطفين والصوح في مديرية كتاف.

وشن طيران العدوان تسع غارات على مناطق متفرقة بمديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 27 أبريل عام 2019، استشهد سبعة مواطنين بينهم أطفال ونساء جراء استهداف طيران العدوان سيارتين بمنطقة العود في محافظة الضالع.

وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية الحيمة الخارجية، وغارتين على مديرية بني مطر في محافظة صنعاء ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين وممتلكاتهم.

طيران العدوان شن خمس غارات على غارات قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار خلفت أضراراً في منازل المواطنين، واستهدف بثلاث غارات مزرعة مواطن بمنطقة بني شديد مديرية بني سعد في محافظة المحويت، أسفرت عن أضرار فيها.

وفي محافظة الحديدة قصف المرتزقة أحياء في منطقة سبعة يوليو السكنية بمديرية الحالي واستهدفوا مناطق غرب حيس بقذائف الهاون والعيارات الخفيفة والمتوسطة، كما قصفوا بـ25 قذيفة مدفعية والرشاشات الثقيلة والمتوسطة منطقة الفازة بمديرية التحيتا، و بـ13 قذيفة مدفعية مناطق متفرقة جنوب المديرية.

وشن طيران العدوان خمس غارات على اللواء 22 مدرع في منطقة الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز.

وفي 27 أبريل عام 2020، شن طيران العدوان 15 غارة على مديرية صرواح وغارة مديرية مجزر في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار في منازل ومزارع المواطنين.

واستحدث مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة، تحصينين قتالييين في شارع الخمسين وفي مدينة الدريهمي، واستهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مناطق متفرقة في منطقة 7 يوليو السكنية وشارع الـ50 والمطار ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين.

واستهدف المرتزقة بالرشاشات الثقيلة وصاروخ كاتيوشا وعدد من قذائف المدفعية قرية الدحفش في أطراف مدينة الدريهمي، كما استهدفوا منطقة الشجن بالرشاشات.

واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان بمديرية رازح الحدودية في محافظة صعدة.

وفي 27 أبريل عام 2021، شن طيران العدوان غارة على منطقة الأقشع بصحراء الحزم وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، واستهدف بـ 17 غارة مديرية صرواح في محافظة مأرب.

واستحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بـ 184 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.

وفي 27 أبريل عام 2022، استحدث مرتزقة العدوان تحصينات قتالية شمال وشرق حيس في محافظة الحديدة وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة، مناطق متفرقة بالمحافظة.

وفي 27 أبريل عام 2024 استشهدت ثلاث نساء وطفلتان، جراء استهداف الطيران المسير التابع للمرتزقة قرية الشجين عزلة المجاعشة بمديرية مقبنة في محافظة تعز، وذلك أثناء قيامهن بجلب الماء من إحدى الآبار.

واستهدف قصف مدفعي سعودي منزل المواطن سلمان علي غثوان، في منطقة الحرف بمديرية باقم في محافظة صعدة، ما أدى إلى أضرار جسيمة.

مقالات مشابهة

  • الضربة الإسرائيلية الأخيرة للضاحية: ابعاد ودلالات
  • معلومات جديدة عن استهداف الضاحية الجنوبية الأخير.. هذا ما حصل قبل وبعد الضربة
  • امريكا تعترف باسقاط طائرة اف18 عقب اشتباك يمني مع ترومان
  • الضربة القاضية لعصابة الجزائر…مالي والنيجر وبوركينافاسو يلتفون حول جلالة الملك
  • باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 27 أبريل
  • فلكي يمني: أمطار مرتقبة على المرتفعات الغربية مطلع مايو
  • هاجر نعمان… صوت يمني يصدح بجمال التراث
  • 27 أبريل.. تاريخ يمني خطفه الانقلابيون ومزقته مشاريع الخارج
  • مأساة مؤلمة.. وفاة شاب يمني بعد سقوطه من جبل أثناء دخول السعودية بحثًا عن عمل