لمصادرة "كتب مدرسية".. الجيش الإسرائيلي يعتدي على طلاب فلسطينيين في القدس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
استولت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الإثنين، على عدد من الكتب المدرسية من المنهاج الفلسطيني من حقائب طلبة أثناء توجههم إلى المدرسة الشرعية، وروضة "رياض الأقصى" الواقعتين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، اليوم الإثنين، عن مصادر محلية قولها إن "شرطة الاحتلال اعترضت عدداً من الطلبة وفتشت حقائبهم، واستولت على الكتب بحجة أنها من المنهاج الفلسطيني ووجود علم فلسطين عليها".
ووفق الوكالة، "كان الاحتلال استولى على عدد من الكتب المدرسية، وهي في طريقها إلى إحدى المدارس الخاصة التي تُدرّس المنهاج الفلسطيني في البلدة القديمة من القدس المحتلة في 31 من الشهر الماضي، واعتقلت سائق المركبة التي كانت تنقل الكتب، وأحد موظفي المدرسة".
واعتبرت محافظة القدس، حينها، أن "استيلاء قوات الاحتلال على الكتب، اعتداء عنصري جديد على المدارس الفلسطينية ومناهجنا الوطنية التي تطبق المنهاج الفلسطيني".
وأكدت أن "هذا اعتداء على حق أبناء شعبنا في التعليم، واختيار مناهجهم الخاصة بهم حسب ما كفلته لهم المواثيق الدولية، كونهم شعباً واقعاً تحت الاحتلال باعتراف المجتمع الدولي".
وطالبت المحافظة المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، بـ "التصدي لهذه الجرائم العنصرية بحق التعليم في القدس"، داعيةً "أبناء شعبنا إلى التصدي لهذه الجرائم بحق طلبتنا ومناهجنا الوطنية، ورفض استلام مناهج مزورة ومزيفة ومحرفة تحاول سلطات الاحتلال فرضها على أبنائنا في مدارسنا الوطنية".
عناصر شرطة الاحتلال يفتشون المعلمين والطلاب عند أبواب المسجد الأقصى صباح اليوم بحثًا عن كتب مدرسية من المنهاج الفلسطيني#القدس #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/IjxuC0420l
— athabat network (@AthabatNetwork) September 4, 2023 حصيلة اعتداءاتوفي صعيد متصل، كشفت وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس عن تقريرها لشهر أغسطس (آب) الماضي، والذي تضمن جرائم الجيش الإسرائيلي في المحافظة، بحسب وكالة (وفا).
وأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي أعدم خلال شهر أغسطس (آب) مقدسيين أحدهما طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.
ونوه التقرير إلى احتجاز الجيش الإسرائيلي جثمان الشهيد مهند المزارعة، والشهيد الطفل خالد الزعانين، ليصبح عدد جثامين المقدسيين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام 25 شهيداً، وفقاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى مواصلة سلطات إسرائيل جرائمها بحق الشخصيات الوطنية المقدسية، إذ واصلت انتهاكاتها العنصرية بحق محافظ القدس عدنان غيث، حيث اقتحمت مخابرات الجيش الإسرائيلي منزل المحافظ وقامت بتفتيشه، والتأكد من تنفيذه لأمر الحبس المنزلي الصادر بحقه.
كما نفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بينما رصدت محافظة القدس خلال شهر أغسطس (آب) الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الجيش الإسرائيلي القوة المفرطة ضد المقدسيين، في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة، وفقاً للتقرير.
وفي ملف الاعتقالات، تم رصد نحو (132) حالة اعتقال لمواطنين في مناطق محافظة القدس كافة، خلال أغسطس (آب)، ومن بين الاعتقالات (10) أطفال و(7) سيدات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني القدس إسرائيل السجون الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي المنهاج الفلسطینی الجیش الإسرائیلی محافظة القدس
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات المستقبلية: تصريحات يسرائيل كاتس بشأن اغتيال هنية موجهة للداخل الإسرائيلي
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس متطرف للغاية وليس محترفا، كما يتعرض لاستهزاء من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية باعتباره رجل بنيامين نتنياهو الضعيف، مشيرا إلى أن «كاتس» رجل التغريدات والاستعراضات.
جيش الاحتلال يعترض صاروخًا أطلق من اليمن عاجل.. جيش الاحتلال: صفارات الإنذار تدوي وسط إسرائيل عقب إطلاق صاروخ من اليمنوأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن تصريحات كاتس بشأن اغتياله لإسماعيل هنية تأتي بهدف الاستعراض أمام الجمهور الإسرائيلي أو ربما تتعلق بمسألة انتخابية بأن تلك الحكومة استطاعت تنفيذ عملية الاغتيال، واصفا هذا التصريح بـ«الغطرسة والتبجح»، إذ إن كاتس لا يتوقع أي رد من أي جهة.
وتابع، أن تصريح تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن اغتيال إسماعيل هنية موجهة للداخل الإسرائيلي وليس للخارج، ويحمل استعراض للقوة والاستعلاء بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن إسرائيل طوال الوقت تعيش حياة غير طبيعية مرتبطة بالحرب والاستطيان والقتل بصورة دائمة.
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "بعد اغتيال هنية وشكر.. قلق في الداخل الإسرائيلي تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل".
حالة من القلق تسيطر على الداخل الإسرائيلي تحسبا لهجوم إيراني محتمل ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة طهران.
فمنذ إقدام إسرائيل على اغتيال "هنية" والقيادي في حزب الله فؤاد شكر ، وهي تسابق الزمن لوضع خطط طوارئ استعدادا للرد العسكري الإيراني مع تزايد المخاوف في أن تتصاعد من أن تتصاعد الهجمات إلى حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وبالتزامن مع اتخاذ العديد من شركات الطيران العالمية قرارا بإلغاء أو تعليق رحلاتها إلى تل أبيب، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن أكثر من 100 ألف إسرائيلي تقطعت بهم السبل في الخارج ويواجهون صعوبات بالغة في العودة حيث لا توجد رحلات جوية لإعادتهم إلى البلاد مرة أخرى.
وكان العميد ركن حسن جونى، نائب رئيس الأركان للعمليات اللبنانية سابقًا، قال إنه يتوقع ردا قويا وغير تقليدي من إيران وحزب الله على دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما نفذ عمليتي اغتيال فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية بلبنان وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة طهران.
وتوقع «جونى»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية داليا أبو عميرة، أن يرد الحوثيون على قصف ميناء الحديدة، مشيرًا، إلى أن هناك حالة انتظار لقصف متعمد من إيران وحزب الله والحوثيون.
وتابع رئيس الأركان العمليات اللبنانى سابقا، أن عمليات الاغتيال تضع المجتمع الإسرائيلى والمنظومة العسكرية والأمنية والدفاعية فى وضع مربك وحالة استنفار وقلق طيلة مدة الإنتظار، مشيرًا، إلى أنه لا يتوقع الرد السريع، وفقا لما استنتجه من خطاب حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى، الذي جاء مخالفا للتوقعات بسبب ظهوره الهدائ.
وأتم: «ومن هنا يتبين، أننا أمام احتمالين، الأول هو أن نصرالله يضلل العدو ويتعامل مع الصراع على نيران باردة، وبالتالي، فإن الرد لن يكون سريعا، لكنه سيكون مفاجئًا، والثانى ان إستراتيجية حزب الله تنتظر الهدف المدروس والمناسب».