دبي: يمامة بدوان
قال المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، مدير مهمة «طموح زايد 2» في مركز محمد بن راشد للفضاء: «إن رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي سيغادر إلى مركز كينيدي للفضاء في ولاية تكساس، برفقة زملائه الروّاد، للبدء ببرنامج تأهيلي لمدة 14 يوماً، على أن يعود إلى دولة الإمارات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، ليمضي أسبوعاً واحداً فقط، قبل العودة من جديد إلى مركز كينيدي في تكساس، لاستكمال إجراءات برنامج إعادة التأهيل وإجراء التجارب العلمية».


وأكد المهندس عدنان الريس في «مؤتمر رقمي»، نظمته «وكالة الفضاء الأمريكية» (ناسا)، عقب الهبوط الناجح لمركبة «دراغون» في مياه جاكسونفيل، قبالة سواحل فلوريدا، أن مشاركة النيادي في أطول مهمة للروّاد العرب على متن المحطة الدولية، تشكّل منعطفاً مهماً لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وأضاف: «نتطلع إلى توسعة التعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء و«ناسا» في مهمات مستقبلية جديدة».
وشدد على أن مهمة النيادي التاريخية التي تكللت بالنجاح، ستعود على دولة الإمارات ومنطقتنا العربية بالفائدة، خاصة أنها أكسبتنا الكثير من المعارف والعلوم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي

إقرأ أيضاً:

مهمة فضائية أوروبية تهدف لإحداث كسوف كلي للشمس كل شهر!

إنجلترا – يعمل فريق من العلماء على إطلاق مهمة مركبة فضائية ستسمح لهم برؤية الغلاف الجوي للشمس بمزيد من التفصيل أكثر من أي وقت مضى.

وستمكن مهمة MESOM المقترحة العلماء من دراسة الظروف التي تسبب العواصف الشمسية، ما يؤدي إلى تحسينات في توقعات الطقس الفضائي على الأرض.

وستطير مركبة MESOM الفضائية على مسار غريب يتم تمكينه من خلال الجاذبية الأرضية والشمس والقمر، وستستخدم ظل القمر لإعادة إنشاء كسوف كلي للشمس في الفضاء مرة واحدة كل شهر قمري يستمر لمدة 50 دقيقة تقريبا.

وعادة ما يكون كسوف الشمس الكلي الذي يُرى من الأرض أقصر بكثير ولا يستمر سوى ما بين 10 ثوان و7.5 دقيقة، ومن المتوقع أن يستمر كسوف الشمس الحلقي في نصف الكرة الجنوبي يوم الأربعاء 2 أكتوبر نحو 7 دقائق.

ويمكن لإنشاء كسوف أطول في الفضاء أن يتيح لفريق MESOM إمكانية التقاط صور وقياسات عالية الجودة لإكليل الشمس، وملء الفجوات في الفهم الحالي للعمليات الفيزيائية التي تجري في الغلاف الجوي الشمسي والتي تؤدي إلى الطقس الفضائي.

ولا يعد الطقس الفضائي خطرا على الناس أو الحيوانات على الأرض فقط، ولكن التوهجات الشمسية والانفجارات من الشمس المعروفة باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي يمكن أن تسبب اضطرابات شديدة في شبكات الطاقة والأقمار الصناعية وتقنيات الاتصالات الأخرى التي يعتمد عليها المجتمع الحديث.

وقالت الأستاذة لوسي غرين، من مختبر مولارد لعلوم الفضاء في جامعة لندن، وهي عضو في فريق المملكة المتحدة الأساسي الذي يقود المهمة إلى جانب جامعة أبيريستويث ومركز الفضاء في جامعة ساري: “ستقدم مهمة MESOM للعلماء فرصة فريدة لدراسة وفهم كيف تخلق الشمس وتتحكم في الطقس في الفضاء. لكن MESOM يقدم أيضا للجمهور العام فرصة للتفاعل مع جمال مشهد الكسوف الكلي للشمس حيث ستكون جميع صورنا متاحة بسهولة. ونهدف إلى الكشف عن أسرار الشمس مع إلهام جيل جديد من علماء ومهندسي الفضاء”.

وأوضح البروفيسور هيو مورغان من جامعة أبيريستويث: “مع اعتمادنا العالمي المتزايد على التقنيات اللاسلكية، هناك خطر متزايد من حدوث اضطراب كبير في الحياة اليومية على الأرض نتيجة للطقس الفضائي. MESOM هي مهمة مثيرة بشكل لا يصدق والتي ستعزز فهمنا العلمي للغلاف الجوي الشمسي والطقس الفضائي إلى مستويات جديدة، ما يمكننا من تقديم توقعات أكثر دقة واتخاذ إجراءات تخفيفية”.

المصدر: phys.org

مقالات مشابهة

  • الإمارات: سنبذل قصارى جهودنا ليظل مجال الفضاء حيوياً وآمناً
  • ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
  • سفينة تركية تبدأ التنقيب عن النفط قبالة الصومال الشهر الجاري
  • محافظ المنيا: افتتاح مستشفيات «حميات وصدر ملوي» نهاية أكتوبر الجاري
  • مهمة فضائية أوروبية تهدف لإحداث كسوف كلي للشمس كل شهر!
  • المذنب تسوشينشان-أطلس يبهر أنظار عشاق الفلك هذا الشهر
  • «الساحر ميسي» يعود إلى الأرجنتين
  • جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات للاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية
  • جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء بالتعاون مع وكالة الفضاء السعودية
  • جامعة الأمير سلطان تدشّن فعاليات الاحتفاء بالأسبوع العالمي للفضاء