الأمم المتحدة: العراقيون أكثر الشعوب عرضة لخطر المخلفات الحربية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
الأثنين, 4 سبتمبر 2023 10:39 ص
متابعة / المركز الخبري الوطني
قالت الأمم المتحدة إن العراقيين من أكثر الشعوب عرضة لخطر المخلفات الحربية، وما يزالون يدفعون الثمن الباهظ لانتشارها في البلاد.
وأوضحت المنظمة في تقريرها عن “خطورة المخلفات الحربية على المدنيين حول العالم، أن السنوات بين 2018 – 2022، شهدت مقتل نحو 800 شخص في العراق إثر انفجار المخلفات الحربية في مناطق متفرقة، مشيرة إلى أن عدم تطهير المساحات الملوثة بها يفاقم العودة الآمنة للنازحين إلى مناطقهم، وتطوير البنى التحتية فيها”.
وأشارت المنظمة إلى أن “خطة الحكومة لإزالة هذه المخلفات غير واضحة على الرغم من أن هذه المخلفات تعد بمثابة قنابل موقوتة تحصد أرواح المواطنين”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تواصل تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة "اليونيسف"، يواصلان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سوريا، حيث وصلت 31 شاحنة تحمل أكثر من 200 طن متري من الإمدادات الغذائية عبر معبر باب الهوى الحدودي، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي تم إدخالها منذ بداية العام إلى 506.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح المكتب الأممي، أنه وشركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، يواصلون مساعدة المحتاجين، وتوسيع نطاق الدعم، بما في ذلك جهود التعافي المبكر، حسبما تسمح الظروف اللوجستية والأمنية والتمويلية.
وأضاف (أوتشا)، أن على مدار الأسبوعين الماضيين، أزال الشركاء أكثر من 8 آلاف متر مكعب من الركام في مدينة إدلب وخلقوا أكثر من 570 فرصة دخل، بما في ذلك برامج النقد مقابل العمل.
وأوضح "أوتشا"، أنه من أجل الإبلاغ بشكل أفضل عن الاستجابة، يواصل الزملاء العاملون في المجال الإنساني إجراء مهام التقييم الأسبوعية الخاصة بهم، من أجل الحصول على مزيد من المعلومات. وأكمل المكتب الأممي أول مهمة عبر الحدود للأمم المتحدة إلى معرة النعمان في إدلب.
وأشار إلى أنه منذ بداية العام، تم إكمال 78 مهمة عبر الحدود إلى سوريا، ليصل العدد الإجمالي لتلك المهمات إلى 781 منذ الزلازل الذي وقع في عام 2023. وتقوم هذه البعثات في الغالب بمراقبة المشاريع وإجراء التقييمات والتواصل مع المستفيدين.