فلكية جدة: اليوم.. القمر الأحدب يقترن بالمشتري في سماء السعودية والوطن العربي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت الجمعية الفلكية بجدة، إنه يرصد بسماء المملكة والوطن العربي، اقتران القمر الأحدب المتناقص بكوكب المشتري، قبل منتصف الليل ببضع ساعات، اليوم الإثنين (04 سبتمبر 2023)، بالأفق الشرقي، في ظاهرة مشاهدة بسهولة بالعين المجردة.
وأوضحت فلكية جدة (عبر صفحتها بموقع فيسبوك)، إن ظهور القمر الأحدب قرب المشتري يقصد به على قبة السماء فقط، فهما ليسا قريبين من بعضهما البعض في الفضاء، فالقمر يبعد عنا حوالي (378,000) كيلومتر، في حين أن المشتري يبعد مسافة (742,891,208) كيلومتر.
وأضافت فلكية جدة، أنه خلال بقية الليل ستنتقل هذه الأجسام جميعا، ظاهرياً، نحو الغرب نتيجة دوران الأرض حول محورها، ولكن الحركة الحقيقية للقمر هي نحو الشرق بالنسبة للنجوم.
وأشارت إلى أنه بمراقبة موقع القمر في نفس الوقت كل يوم يلاحظ بأن حركته تكون نحو الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب في دائرة البروج، لذلك في اليوم التالي سيلاحظ أن القمر قد أبتعد عن المشتري مندفعا نحو الشرق، وهي حركته الطبيعية في مدارة حول الأرض.
وأوضحت فلكية جدة أن كوكب المشتري هو رابع المع جسم في السماء بعد الشمس والقمر والزهرة، وسيظهر كنقطة بيضاء ساطعة للراصد بالعين المجردة وعند رصده من خلال المنظار او تلسكوب صغير سيشاهد قرص الكوكب وحوله اقماره الأربعة الكبيرة التي تعرف باسم «أقمار غاليلو» وهي: غانميد، كاليستو، يوروبا، ايوا، حيث تظهر كنقاط ضوئية صغيرة قرب المشتري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلکیة جدة
إقرأ أيضاً:
توهج شمسي قوي يعد سماء الأرض بعروض شفق مبهرة اليوم
روسيا – سيستمتع سكان نصف الكرة الشمالي بعروض مبهرة من الشفق القطبي يوم الأربعاء، حيث تلامس كتلة إكليلية من الشمس كوكبنا، وفقا لعلماء روس.
وبعد أسبوعين من الخمول النسبي، شهدت الشمس توهجا من الفئة M امس الاثنين 23 ديسمبر، بقوة 8.9، وهو ما يقل قليلا عن الفئة X.
وتوصّف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي، وتأتي قبلها الفئة M. وتصنّف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
وحدث التوهج المرصود يوم الاثنين في البقعة الشمسية الكبيرة المسماة AR3932، والتي كان علماء الفلك يراقبونها لأنه كان من المنتظر أن تتقاطع مع خط الشمس-الأرض (عندما تصطف الشمس والأرض في خط واحد) خلال الأيام الخمسة إلى السبعة القادمة.
وقال ميخائيل ليوس من مركز الأرصاد الجوية “فوبوس” في موسكو يوم الثلاثاء على قناته على “تيليغرام”: “قد يصطدم جزء من الانبعاثات الكتلة الإكليلية (CME) بكوكبنا بعد ظهر يوم 25 ديسمبر”.
وأضاف: “تظهر التوقعات أنه قد يؤدي إلى عاصفة مغناطيسية من الدرجة G1 أو G2”.
وأوضح ليوس أن التوهج الذي حدث يوم الاثنين كان بزاوية 40 درجة من خط الشمس الأرض، ولهذا السبب من المرجح أن تكون العاصفة خفيفة. ومع ذلك، فهي كافية لإحداث الأضواء الشمالية.
وعندما تصل مثل هذه التوهجات الشمسية إلى الأرض، تنحرف معظم الجسيمات المشحونة بواسطة المجال المغناطيسي لكوكبنا، ولكن جزءا صغيرا منها يهاجر نحو القطبين ويدخل الغلاف الجوي. وهناك، تتصادم هذه الجسيمات مع الغازات وتخلق عروضا مذهلة من الأضواء الشمالية (الشفق القطبي).
وبالإضافة إلى الأضواء الشمالية، قد تتسبب العاصفة الشمسية يوم الأربعاء في حدوث بعض الاضطرابات الراديوية في نطاق التردد العالي (HF) وتؤثر على تشغيل بعض الأقمار الصناعية.
وتحمل العواصف الشمسية خطر الإشعاع على رواد الفضاء في المدار الأرضي والأشخاص على متن الطائرات عالية الارتفاع.
وتأتي هذه التوهجات في فترة ازدياد الاضطرابات في الشمس التي وصلت مؤخرا إلى ذروة دورة نشاطها التي تستمر 11 عاما. وقد لاحظ العلماء أكثر من 10 مناطق لبقع شمسية تخترق سطح الشمس حاليا، ما يعد بمزيد من النشاط الشمسي في العام الجديد.
كما تتزامن أحدث العواصف الشمسية مع أقرب اقتراب لمسبار الفضاء “باركر” التابعة لوكالة ناسا من الشمس، وهو اقتراب قياسي تاريخي لجسم من صنع الإنسان من نجمنا.
ويأمل العلماء أن تصادف توهجات شمسية مسبار الفضاء أثناء اقترابه الوثيق، ما سيوفر بيانات مفصلة قد تساعد على تفسير كيفية تسريع الجسيمات المشحونة في الشمس إلى سرعات قريبة من سرعة الضوء. لكن ناسا لن تعرف كيف كانت حالة السفينة أثناء العاصفة حتى تعود إلى العمل في العام الجديد.
المصدر: RT