تحدث البرهان بوضوح مجددا أن عملية خروجه هي جهد الجيش السوداني الخالص وهذا حديث يحبه كل وطني غيور، ولكن لا احتياج له،

لأن من يحب الجيش ويقف معه ويفتخر به، اقتنع من التصريح الاول في (فلامنجو) وحمد الله كثيرا على قوة الجيش، أما من لا يرغب في احترام الجيش السوداني لن يقتنع به ولو سمعه الف مرة وسيظل يردد أوهاما عن “صفقة سرية” و عن “إذن المليشيا”

وغير هذا من الأكاذيب التي تقولها قحت التي تدعي أيضا (على لسان الواثق البرير) أنها متواصلة مع البرهان باستمرار، ولا أصدق هذا الزعم أبدا، فالبرهان لو لديه فراغ من المعركة سيتصل مع أسرة من أسر الشهداء الذين افتدوه بارواحهم ولن يهاتف الجنجويد السياسي الذي يدعو الشعب للحياد وخذلان الجيش.

أيضا قال البرهان أنه لم يخرج بإذن تنظيم سياسي، أي تنظيم يقصد؟ أنا لم اسمع أي تنظيم ادعى هذا الأمر، ومن علم فليدلنا لنرد عليه. اذا كانت قحت فهي تردد موضوع “الصفقة الخارجية” وليس إذنها، وإذا كان المقصود هم الاسلاميون، استغرب لأن تيارهم العام منحازون للجيش بقوة ويرفضون المساس به والتطاول عليه أو على انجازاته. ربما هنالك منهم من تحالف مع قحت وفولكر في فترة الاطاري مقطوع الطاري، وهذا ربما يردد “وهمة الصفقة”.
اللهم احفظ جيشنا المقدام وشعبنا الجسور وسدد رمية الشباب المجاهدين في سبيل الله.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس عموم النوبة: المليشيا بدأت الحرب من منطقة لقاوة والقس أنجلو يؤكد قومية الجيش السوداني

إنعقد اليوم إجتماع مشترك دعا له والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ضم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الاتحادي أسامة حسن محمد مع مجلس عموم النوبة برئاسة محمد الاحيمر إسماعيل واتحاد الكنائس بكرري برئاسة القس أنجلو الزاكي رئيس كنيسة المسيح السودانية كما حضر اللقاء مستشار وزير الشئون الدينية والأوقاف دكتور عبد الصمد علي عبد الصمد.وتناول اللقاء الأضرار التي لحقت بالمسيحيين والكنائس التي اجتاحتها المليشيا ونهبت وحطمت محتوياتها.وأكد القس أنجلو أنه لا تمييز بين الحكومة والكنيسة وأن الجيش السوداني جيش قومي يمثل كل أهل السودان ونيابة عن أهل الكنائس نتقدم بجزيل الشكر للجيش السوداني الذي قام باجلاء الرهبان والراهبات وتقديم الرعاية لهم وقال أن ممارسات المليشيا أصبحت تهددنا جميعا فلابد من دعم الجيش وهو يخوض المعركة باسم السودان ونخطط في الكنائس ومجلس النوبة لاقامة لقاء حاشد لدعم القوات المسلحة السودانية واضاف نخطط لتنظيم لقاء بين رجال الدين الإسلامي والمسيحي للعمل لصالح الوطن.رئيس مجلس عموم النوبة محمد الاحيمر إسماعيل قطع بان المليشيا المتمردة بدأت الحرب من منطقة لقاوة قبل الخرطوم وكانت تخطط للقضاء على أبناء النوبة باعتبارهم قوة ضاربة في المؤسسة العسكرية ليسهل لها الانقضاض على الخرطوم.والي الخرطوم قال أن الولاية على تواصل مستمر مع قيادات النوبة وتشيد بمواقفهم الواضحة الداعمة للقوات المسلحة وأضاف أن الولاية ستعمل مع مجلس النوبة وقيادة الكنيسة لحصر الأضرار التي لحقت بالكنائس بالإضافة إلى عقد لقاءات خلال الأيام القادمة للنظر في كافة الموضوعات التي تداولها في الإجتماع.وزير الشئون الدينية والأوقاف أكد أن السودان يتفرد عن غيره من الدول بالتسامح بين الاديان وهناك تواصل وصلات رحم بين المسلمين والمسيحين خاصة وسط شعب النوبة فضلا عن التواصل في المناسبات الاجتماعية والأعياد.ووجه الوزير بحصر وتقدير تكلفة إعادة تأهيل الكنائس لعرضها في ورش العمل التي ستعقد في اطار اعمار ما دمرته الحرب.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو إلى ” تنويع” أسلحة الجيش العراقي
  • أردوغان يهاتف ميقاتي بعد تفجيرات لبنان.. حذر من مساعي الاحتلال لنشر الصراع
  • أردوغان يهاتف ميقاتي بعد تفجيرات بيجر.. حذر من مساعي الاحتلال لنشر الصراع
  • الرئيس العراقي اتّصل بميقاتي.. وأدان الاعتداء الذي تعرّض له لبنان
  • الرئيس الأمريكي يدعو الجيش و الدعم السريع للعودة للتفاوض و يهدد بالمحاسبة
  • بايدن: الشعب السوداني تحمل حرباً غير مبررة
  • فقط في السعودية.. الطائرات تسير أرضًا وجوًا
  • بن جامع يدعو إلى تأييد مشروع القرار التاريخي الذي قدمته فلسطين
  • ماذا يريد المؤتمر الوطني، الإخوان والكيزان من الشعب السوداني؟
  • رئيس عموم النوبة: المليشيا بدأت الحرب من منطقة لقاوة والقس أنجلو يؤكد قومية الجيش السوداني