مدبولي يصل إلى "نيروبي" للمشاركة في قمة أفريقيا للمناخ نيابة عن رئيس الجمهورية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الكينية "نيروبي" للمشاركة، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في اجتماعات قمة أفريقيا للمناخ التي تستضيفها كينيا على مدار يومي 5 و6 سبتمبر الجاري تحت عنوان "تحفيز النمو الأخضر وحلول تمويل المناخ لأفريقيا والعالم"، بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الدولية.
وكان في استقبال مدبولي في مطار نيروبي، السفير وائل نصر الدين عطية، سفير مصر لدى كينيا، وأعضاء السفارة والمكاتب الفنية.
ومن المُقرر أن يُلقي رئيس الوزراء ثلاث كلمات خلال فعاليات اليوم الأول للقمة، تتناول مختلف جوانب العمل المناخي، في ضوء رئاسة مصر الحالية لقمة المناخ COP 27.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيروبي الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة أفريقيا للمناخ كينيا
إقرأ أيضاً:
ستيني يقطع 20 ألف كيلومتر بالدراجة إلى أفريقيا من أجل المناخ
قطع الألماني مايكل إفريتس 20 ألف كيلومتر بالدراجة عبر 18 دولة إلى قارة أفريقيا، ويعتزم الآن الصعود إلى أعلى جبل في القارة، كليمنغارو.
ويهدف إفريتس من خلال هذه الجولة المتزامنة مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيغان إلى حث الساسة ورواد الاقتصاد وجميع الناس إلى مكافحة مشتركة ضد أزمة المناخ المتفاقمة.
وقال إفريتس (65 عاماً): "ليس هناك نقص في المعرفة. هناك فقط نقص في الاستعداد للتخلي عن المصالح الأنانية - على المستوى الوطني، وأيضاً على المستوى الفردي".
وفي العام الماضي سافر إيفرتس بالدراجة إلى دبي لحضور مؤتمر المناخ، ثم واصل جولته نحو أفريقيا.
وشعر إيفرتس بالاحتباس الحراري خلال الجولة.
وسجلت أعلى درجات حرارة على الإطلاق في مدينة أسوان بصعيد مصر، حيث بلغت 50.9 درجة في الظل.
وقال إيفرتس: "كان علي أن أشرب ما يصل إلى اثني عشر لتراً من الماء يومياً.. لم يرغب المصريون في السماح لي بمواصلة السير، لأن درجات الحرارة هذه كانت تهدد حياتي".
وذكر إيفرتس أن صعوده إلى أعلى جبل في أفريقيا يعد مثالاً على ما تعنيه روح الفريق، وقال: "للوصول إلى القمة، علينا أن نتضافر ونثق ببعضنا البعض. لا يمكن لأحد أن يدع الآخر عالقاً".
وفي غضون أشهر قليلة يعتزم إيفرتس قيادة دراجته عبر الجزء الجنوبي من أفريقيا إلى وجهته في جنوب أفريقيا وهو متأهب لمواجهة حالات جديدة من الظواهر المناخية المتطرفة، حيث قال: "هناك حالة طوارئ في مالاوي وزيمبابوي وزامبيا وناميبيا بسبب الحرارة والجفاف".
وتمكن إفريتس من المواصلة رغم العقبات، حيث قال: "لقد أصبحت (رحلة الأمل) مسألة عزيزة على قلبي، ومشروع حياتي"، موضحاً أنه اختار الدراجة في هذه الرحلة، لأنه "لا توجد وسيلة نقل غيرها تسمح لك بالاتصال الوثيق مع الناس".