معاريف: أزمة استنكاف الطيارين الإسرائيليين تبدأ بالتأثير على الجيش

القدس المحتلة - ترجمة صفا

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ أزمة استنكاف الطيارين الإسرائيليين عن الخدمة العسكرية بدأت بالتأثير على الجيش، حيث امتنع العشرات منهم عن الاشتراك في المناورات والتدريبات السنوية المعدة للحفاظ على الجاهزية القتالية.

وقال المحلل العسكري في الصحيفة "تال ليف رام"، وفق ترجمة "صفا" أن أزمة النقص في الطيارين تفاقمت في الجيش الإسرائيلي مع دخول تهديد طياري الاحتياط حيز التنفيذ، محذراً من أن المس بقدرات الجيش الجوية سيتعاظم خلال الفترة القادمة.

وتحدث المحلل الإسرائيلي عن مناورات كبرى جرى إلغائها بسبب موجة الاستنكافات في صفوف جنود وضباط الاحتياط.

وقال: "هنالك مناورات كبرى لم تنفذ، وقد مر ذلك دون أن يهتم به أحد إلا أن المشكلة آخذة في التفاقم ولم تختفِ".

ولفت "رام"، إلى وجود حالة اصطفاف غير مسبوقة في المجتمع الإسرائيلي ما بين داعم للجيش ومهاجم له، حيث تداعى وزير الجيش "يوآف جالانت" للوقوف إلى جانب قائد الأركان والجيش بعد سلسلة من الهجمات التي تعرض لها على يد أعضاء في الائتلاف الحكومي مؤخراً.

وقبيل إقرار التعديلات القضائية، سادت أجواء من الغضب السياسي والعسكري داخل الكيان الإسرائيلي، حيث هدد أكثر من 10 آلاف عسكري احتياطي بالامتناع عن الخدمة العسكرية احتجاجا على التغييرات القضائية.

وبعد يوم واحد من إقرارها، أبلغ حوالي 700 طيار احتياط -من بينهم 200 ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي- قادتهم برفضهم مواصلة التطوع في الخدمة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية