كتب النائب غسان حاصباني على منصة إكس":   "وضع البطريرك الراعي مقتضيات للحوار البناء "إذا حصل" على حد تعبيره، للأسف غير متوافرة في دعوة رئيس مجلس النواب الأخيرة، ومنها: "المجيء إليه دون أحكام مسبقة وإرادة فرض أفكارهم ومشاريعهم ووجهة نظرهم من دون عمل أي حساب للآخرين". وهذا غير متوافر في ظل الإصرار على ترشيح الوزير فرنجية وفرض مشاريع أخرى.

٢- "اعتماد الدستور وعَدِّه الطريق الوحيدة الواجب سلوكها"، وهذا يعني التئام المجلس فورا وانتخاب رئيس ولا بديل دستوريًا عن ذلك، وهو شرط يتناقض مع اي نقاش خارجه. فهل سيحدث حوار بالمواصفات التي وضعها صاحب الغبطة ام سيكون لقاء خارج الدستور لفرض المشاريع والأفكار ومن دون نتائج إيجابية؟".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي جمعية نقابات المهن الصحية في لبنان برئاسة نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور يوسف بخاش، وقد ضمت نقابات أطباء الأسنان، المعالجين الفيزيائيين، مختبرات الأسنان، المختبرات الطبية والمهن البصرية، وكان عرض للواقع الصحي ولآلية انشاء هذه الجمعية التي تعتبر "سابقة لناحية انضمام  نقابات قطاع محدد الى جمعية واحدة دورها توحيد رؤية المهن الصحية والمشاريع المشتركة لتنظيمها على مساحة الوطن".

ولفت أعضاء الجمعية الى الدور الريادي الذي قام به أطباء لبنان في "الظروف القاسية والحرب التي ارهقته"، مؤكدين ان "لبنان بفضل اندفاع وقدرة وتمكن هؤلاء الأطباء سيعود مجددا ليبرز على الخريطة الصحية العالمية" ،ومتأملين ان "يتحلى وزير الصحة القادم بروح وطنية صرفة وان يعمل وفق خطة استراتيجية إصلاحية شمولية تتجانس مع خطاب القسم الذي القاه فخامة رئيس الجمهورية بعد انتخابه".

بدوره اثنى البطريرك الراعي على الخطوة المتقدمة التي قامت بها النقابات الطبية من خلال الإنضواء في جمعية واحدة لتكون أكثر فعالية وانتاجية ما يخدم مصلحة المواطن اللبناني ويطور عملها لتواكب التقدم الطبي عالميا."

وأشار الى "أهمية التكاتف والتعاون في هذا القطاع وغيره بعد ان وصل لبنان الى مرحلة هي الأصعب في تاريخه لافتا الى " ضرورة البدء بتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن الوقت يمر بسرعة والبلد منهك ويجب إنقاذه." 

بعدها التقى سفيرة النمسا في لبنان فرانشيسكا هومزوفيتش في زيارة بروتوكولية تم في خلالها عرض الوضع العام والعلاقات الدينية بين البلدين.

واعتبرت هومزوفيتش بعد اللقاء ان "لبنان متميز بلغة الحوار بين مختلف الديانات الموجودة فيه" مشددة على "ان هذا الحوار هو أداة السلام والإستقرار والعيش معا".

ولفتت هومزوفيتش الى ان "الحوار هو قاسم مشترك بين لبنان والنمسا التي تعتبره ركيزة أساسية في سياستها ويجب دعمه سواء بين الأفراد او الجماعات او الدول فهو قادر على حل مشاكل كثيرة وتقديم حلول مرضية للجميع".

  

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للطيران» الراعي الرسمي لـ «مبادلة أبوظبي للتنس»
  • حاصباني: لوضع حد لجرائم السرقة والسلاح في الأشرفية
  • الراعي: لتنفيذ الخطط الإصلاحية لأن البلد منهك ويجب إنقاذه
  • وزير الدفاع استقبل حاصباني وجرى عرض للاوضاع
  • رئيس الوزراء يطمئن المواطنين: جميع السلع متوفرة.. وهذا هو موعد معرض أهلا رمضان
  • حمدان بن محمد يتلقّى دعوة من رئيس وزراء الهند لزيارة نيودلهي أبريل المقبل
  • رئيس كينيا: مصر من الشركاء الاستراتيجيين لدولتنا ونسعى لتعزيز التعاون بيننا
  • رئيس الهيئة العامة للكتاب: معرض القاهرة منصة حقيقية للحوار الثقافي
  • قانون الحافز الانتخابي ضمير الاغلبية الصامتة المقاطعة للانتخاب سخطاً على الفاسدين والجهلة والعملاء
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير