لبنان ٢٤:
2024-11-24@16:50:56 GMT
إنتشارُ 1000 مقاتلٍ لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف مكانهم!
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ذكرَت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة أنَّ الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين، يُحاول بالفعل تخفيف التوترات بين بيروت وتل أبيب.
وفي تقريرٍ جديد لها ترجمُه "لبنان24"، أشارت الصّحيفة إلى أنَّ هوكشتاين لم يقُم بزيارة فلسطين المُحتلة بعد إقامته في بيروت خلال الأيّام القليلة الماضية، موضحةً أن إسرائيل تشترطُ عند أيَّ محاولة للوساطة أن يوقف "حزب الله" إستفزازاته عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة.
مع هذا، فقد أوضحت الصحيفة أنَّ الحزب بات ينشرُ حالياً نحو 1000 مُقاتل من قوّة "الرضوان" عند الحدود الجنوبية، كاشفةً أنَّ الإسرائيليين باتوا يشعرون بالقلق إزاءَ تزايد الإحتكاك بين الحزب والجيش الإسرائيليّ، وأضافت: "في القُدس، هناك من يجدُ أوجه تشابهٍ بين الوضع الذي كان سائداً عام 2006 التي شهدت على حرب تمّوز بين لبنان وإسرائيل والوضع اليوم، مما يثيرُ مخاوف من الحرب والصّراع العسكري".
في غضون ذلك، رأى المحلل الإسرائيلي إيهود يعاري أنّ "حزب الله" حذرٌ جداً وللغاية إزاء تنفيذ أي عملٍ عسكريّ ضد الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أنَّ الحزب يعمدُ حالياً لـ"تضخيم عضلاته أمام جمهوره، وسط انتباه شديد".
ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيليّة، فقد لفت إيعاري إلى أنَّه لدى الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله رغباتٌ تتعلق بملف ترسيم الحدود البريّة، وقال: "نصرالله يريد مثلاً نفق الناقورة الذي يقعُ عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، كما أنهُ يريد أعلى تلة فوق ذاك النفق". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بین لبنان
إقرأ أيضاً:
هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"