رئيس جنوب أفريقيا ينفى صحة ادعاءات إرسال أسلحة عسكرية إلى روسيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، إن اللجنة التى عينها للتحقيق فى صحة ادعاءات سفير الولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا روبن بريجيتى، التى تشير ضمنا إلى أن بلاده أرسلت أسلحة إلى روسيا، لم تجد أى دليل يدعم هذه المزاعم "الضارة".
وأضاف رامافوزا- خلال خطاب وطني للأمة- نقلته صحيفة (إندبندنت أونلاين) الجنوب أفريقية، اليوم الاثنين، أن هذه المزاعم ألحقت "أكبر قدر من الضرر" باقتصاد جنوب أفريقيا ومكانتها.
وتابع: "في الأشهر الأخيرة، استخدمت عدة جهات هذه الادعاءات للتشكيك في التزام جنوب أفريقيا بموقفها بشأن الصراع الروسي الأوكراني.. وكان للادعاءات الموجهة ضد بلدنا الأثر الأشد ضررا على عملتنا واقتصادنا ومكانتنا فى العالم.. لقد شوهت صورتنا".
ودفعت الادعاءات التي أطلقها سفير الولايات المتحدة لدى جنوب أفريقيا روبن بريجيتي، في مايو الماضي، رامافوزا إلى إنشاء لجنة تحقيق برئاسة قاضي المحكمة العليا السابق فينياس موجابيلو، وتضم المحامية ليا جكاباشي ونائب وزير التعليم الأساسي السابق إنفر سورتي.
ووجه بريجيتي ادعاءات قوية مفادها بأن بريتوريا باعت أسلحة لروسيا، على الرغم من اتخاذها موقف عدم الانحياز بشأن العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
ثم بدأ رامافوزا تحقيقًا شاملًا في مسألة الأسلحة التي يُزعم أنها تم تحميلها على سفينة الشحن الروسية (ليدي آر) عندما رست في قاعدة (سيمون تاون) البحرية في كيب تاون، في ديسمبر من العام الماضي.
وأنهت اللجنة التي حققت في الأمر عملها، وبحسب التقارير فإن الشحنة لم تكن أسلحة كما زعم بريجيتي ثم تم تسليم التقرير إلى رامافوزا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس جنوب إفريقيا أسلحة عسكرية جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفارة الروسية في البرتغال إن الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة البرتغالية في العاصمة الأوكرانية كييف تسببت فيها أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية في حين أن الاتهامات الموجهة إلى موسكو تشوه الحقائق.
وأشارت السفارة - في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إلى أن "وسائل الإعلام البرتغالية المختلفة تنشر بنشاط التقارير بشأن الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف نتيجة لضربة شنتها القوات المسلحة الروسية على المنشآت العسكرية في المدينة في 20 ديسمبر"، " وأضاف البيان "يزيد المراسلون من حدة رهاب روسيا ويشوهون الحقائق عند الكتابة عن هذا الأمر".
وأشار البيان إلى أن "الأضرار التي لحقت بالمبنى الذي تقع فيه البعثة الدبلوماسية البرتغالية ناجمة عن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، التي أثبتت فاعليتها مرارا وتكرارا".
وكانت الحكومة البرتغالية قد أدانت بشدة الهجوم على كييف أول أمس الجمعة، والذي تسبب في أضرار مادية للعديد من البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك مستشارية السفارة البرتغالية.