سان نازارو (الاتحاد)


حصد فريق أبوظبي للزوارق السريعة، لقب الجولة الثانية، من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، والتي أقيمت في مدينة سان نازارو الإيطالية، وذلك بفوز زورق «أبوظبي 35»، بقيادة راشد القمزي، بلقب السباق الرئيسي، وسط مشاركة قوية من 17 زورقاً في الجولة، وعبر إحدى أصعب المراحل للبطولة، في حين حل منصور المنصوري على زورق «أبوظبي 36» في المركز السابع.


وشهد السباق منذ الدورة الأولى، تصدر راشد القمزي للبطولة، إلا أن اصطدام «زورق 7»، بقيادة ماتيلدا وايبيرج، بإحدى البوابات الهوائية، تسبب في إعادة الانطلاقة والسباق مجدداً، ومع ذلك تفوق زورق «أبوظبي 35» مجدداً، في تصدر السباق منذ الدورة الأولى، مع ملاحقة من السويدي دانيال سيجينارك على «زورق 54».
وحقق القمزي في وقت سابق خلال الجولة نفسها الزمن الأفضل، مستفيداً من ذلك بتصدر السباق الرئيسي منذ البداية، ونجح في البقاء في الصدارة طوال الدورات الـ37 للسباق، لينهي الجولة في المركز الأول والصدارة، وتبعه «زورق 54» للسويدي دانيال سيجينمارك، و«زورق 74» بقيادة جاكومو ساكي من موناكو، فيما حل منصور المنصوري على زورق «أبوظبي 36» في المركز السابع، من خلال السباق.

 

أخبار ذات صلة العمل الخيري في الإمارات.. ثقافة مجتمعية راسخة وأثر مستدام «الجودو» يستعد لـ «الألعاب الآسيوية» بمعسكر طوكيو


وأنهى راشد القمزي السباق في 30 دقيقة و53 ثانية، بالإضافة إلى أنه حقق أفضل دورة في السباق على المسار الذي بلغ طوله 1600 متراً في 44,625 ثانية.
واستمر تصدر زورق «أبوظبي 35» الترتيب العام للبطولة حالياً برصيد 40 نقطة، مع نهاية المرحلة الثانية من المنافسة، وتنتقل المنافسة إلى ثالث جولات البطولة في البرتغال 16 و17 سبتمبر، في حين يحل ثانياً في الترتيب العام زورق جاكومو ساكي «24 نقطة»، وهو أقرب وأقوى المنافسين حالياً لراشد القمزي.
من ناحيته، هنأ سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، وبارك له تفوق فريق أبوظبي، وحصد لقب سباق الجولة الثانية من مونديال «الفورمولا-2».
وأكد سالم الرميثي أن إنجاز القمزي جاء ليكمل التفوق الكبير للفريق، خلال الصيف الحالي، ويكمل سلسلة الإنجازات التي لم تتوقف منذ يونيو الماضي، وقال: حصدنا لقباً جديداً وإنجازاً آخر يشار له بالبنان، مع تفوق راشد القمزي، وحصد لقب ثاني جولات بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-2»، نفخر كثيراً بما يقدمه أبطال الفريق، وسعداء باستمرار الإنجازات.

 


من جهته، أشاد ناصر الظاهري رئيس بعثة فريق أبوظبي، بتفوق راشد القمزي في الجولة الثانية من البطولة، وحصد الصدارة مجدداً للجولة الثانية على التوالي، كما قدم إشادته بصموده في المقدمة طوال فترات السباق الرئيسي، رغم صعوبة الموقف، وقال: إعادة الانطلاقة وتأخر الوقت، وضعت جميع المتسابقين تحت ضغط عالٍ، ولكن راشد القمزي كشف عن تركيز كبير ومهارة، بالبقاء في الصدارة، والحفاظ عليها حتى آخر دورة.
وأكد ناصر الظاهري الأهمية الكبيرة للفوز في الجولة، في تعزيز صدارة راشد القمزي، وابتعاده بالصدارة عن أقرب منافسيه بشكل كبير، كي يدخل الجولة القادمة بعزيمة وإصرار أكبر، من أجل مواصلة رحلة استعادة لقب البطولة هذا الموسم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي فريق أبوظبي للزوارق السريعة إيطاليا راشد القمزي منصور المنصوري

إقرأ أيضاً:

مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!

اعتبر خبراء  أمريكون “أن المنافسة الحالية بين الولايات المتحدة والصين مختلفة تماما عما واجهته سابقا من تحديات، وأن الذكاء الاصطناعي سيحسم مستقبل السباق مع الصين”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية” د ب أ” عن خبيران أمريكيان، “أن الولايات المتحدة واجهت لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينيات، وصعود اليابان في الثمانينيات، وهجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية”.

وقال الخبير “أ ديوي مورديك”، المدير التنفيذي لمركز الأمن والتكنولوجيا الناشئة، في جامعة جورج تاون الأمريكية، و”وليام هاناس” المحلل الرئيسي في المركز في التحليل المشترك، الذي نشره موقع “مجلة ناشونال إنتريست” الأمريكية، “أن المنافسة الحالية مع الصين مختلفة تماما، فالصين تنافس الولايات المتحدة على صعيد حجم الاقتصاد والتطور التكنولوجي والنفوذ العالمي والطموح الجيوسياسي، في المقابل لا يمتلك صناع السياسة في واشنطن استراتيجية متماسكة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق”.

وأضافا أن “الولايات المتحدة تعتمد حاليا في مواجهة التحديات على أدوات تشمل الإكراه من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديد بالعمل العسكري، وغير كافٍ لمواجهة التحدي الصيني”.

ووفق الوكالة، “تحتاج واشنطن إلى استراتيجيات جديدة، مدعومة بالبحث والرصد المستمر، لتقييم قدرات الصين التنافسية، وتتبع تقدمها التكنولوجي، وتقييم المخاطر الاقتصادية، وتمييز أنماط تعاملها مع الدول الأخرى”.

ويرى “ديوي مورديك ووليام هاناس” في تحليلهما أن “فكرة إمكانية احتفاظ الولايات المتحدة بالريادة العالمية إلى أجل غير مسمى من خلال إبطاء صعود الصين من خلال قيود التصدير وغيرها من العقبات هي فكرة قصيرة النظر”.

وتابعا، “القدرة النووية للصين ومكانتها المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي تظهران مدى سخافة الاعتماد على مثل هذه الأساليب، وعلى صناع القرار في واشنطن إدراك حقيقة أن عواقب سوء فهم الصين باهظة بالنسبة للولايات المتحدة التي قد تجد نفسها في مواجهة حرب أو نشر لمسببات الأمراض أو هجمات على البنية التحتية في أسوأ السيناريوهات، لذلك يجب التواصل المستمر وبناء الثقة مع بكين كما يجب على واشنطن التخلي عن الغطرسة التي صبغت موقفها تجاه الصين ومعظم دول “العالم الثالث” السابق”.

ووفق الخبيران، “لكن لا يعني ذلك أن الصين تخلو من نقاط الضعف، وفي مقدمتها سيطرة الحزب الشيوعي الحاكم واعتماده جزئيا على شبكة من المراقبة والقمع تُجرّم التفكير والتعبير غير التقليديين، في الوقت نفسه فإن استغلال نقاط ضعف الصين لترجيح كفة الولايات المتحدة يُبعد السياسة الأمريكية عن دائرة رد الفعل التي تدور داخلها منذ سنوات، لكي تركز على أهداف محددة”.

وبحسب الرأي، “ومع ذلك يظل على واشنطن إدراك ثلاث نقاط أساسية وهي: أولًا، على إدارة الرئيس ترامب، وقادة الشركات، والمتبرعين في الولايات المتحدة ضخ استثمارات عامة وخاصة غير مسبوقة في تنمية المواهب، بما في ذلك المهارات الصناعية التي لا تتطلب شهادات جامعية، وفي البحث والتطوير عالي المخاطر/عالي العائد”.

وتابع، “ثانيا، الاعتراف بأن التكنولوجيا غير كافية لضمان هيمنة الولايات المتحدة، فالصين تدرك ضرورة تحويل الاكتشافات إلى منتجات، وقد صقلت مهاراتها في ذلك على مدى آلاف السنين، وحاليا، تُشغّل الصين مئات “مراكز الأبحاث” الممولة من الدولة في جميع أنحاء البلاد، بعيدا عن المدن الكبرى الساحلية لتسهيل ترجمة الأفكار الجديدة إلى منتجات”، كما تُنشئ “سلاسل صناعية متكاملة للذكاء الاصطناعي” لتوفير تقنيات الحوسبة والذكاء الاصطناعي للشركات المحلية، بما في ذلك الشركات العاملة في المناطق الداخلية، وهو ما يضمن لها تحقيق قفزات كبيرة في هذا المجال ويزيد خطورتها على الولايات المتحدة، حيث أصبح من الواضح أن التفوق في ميدان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسم مستقبل التنافس الجيوسياسي والاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة”.

وبحسب التقرير، “ثالثا، تحتاج إدارة ترامب إلى آلية فعّالة لجمع وتحليل البيانات العلمية الأجنبية تُشبه في جوهرها، وإن لم تكن بنفس نطاق الآلية التي تستخدمها الصين لتحديد أساس تطورها، فالجهود الأمريكية الحالية لتتبع العلوم الأجنبية من خلال وكالات متخصصة في جمع المعلومات السرية لا تُناسب مهمة رصد المعلومات “السرية”.

وختمت “د ب أ” تقريرها بالقول: “ستساعد هذه النافذة التي تطل على البنية التحتية التكنولوجية الصين في توجيه قرارات الاستثمار وتعزيز أمن البحث العلمي من خلال كشف الثغرات التي يسعى المنافسون إلى سدّها من خلال التعاملات غير المشروعة للحصول على التكنولوجيا الأمريكية أو الغربية المحظور تصديرها إلى الصين”.

مقالات مشابهة

  • الغارة الثانية في أقلّ من أسبوع.. هل يمرّ استهداف الضاحية بلا ردّ؟!
  • ترامب يرغب في خوض السباق الانتخابي مع أوباما
  • شاكارا يحصد لقبه الأول في «السباق إلى دبي»
  • النيابة العسكرية تُوقِف رئيس أركان المنطقة الثانية في حضرموت
  • بسرعة "الفورمولا 1".. طائرة هيدروجينية كهربائية تحلق لمسافات طويلة
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • للمرة الثانية في أيام قليلة.. غارة أمريكية جديدة على داعش في الصومال
  • «إكسبو دبي» تستضيف «بوكاري للجري»
  • مجلس الخدمة العامة الاتحادي يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية
  • مجلس الخدمة يعلن استكمال ملف تعيينات ملحق الوجبة الثانية