سبتمبر 4, 2023آخر تحديث: سبتمبر 4, 2023

المستقلة/- أعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن احمد سليم،عن إعادة فتح الطرق المغلقة في العاصمة، فيما أشار الى عدم تسجيل أي خرق أمني ضن خطة الزيارة.

وقال سليم في تصريح لوكالة الرسمية و تابعته المستقلة اليوم الاثنين، ان “الطرق التي يسلكها زائري اربعية الإمام الحسين (ع) في العاصمة بغداد تم إعادة فتحها بالكاملفي جانبي الكرخ والرصافة”، مبينا ان “طريقا واحداً مازال مغلقاً وهو طريق المحمودية باتجاه اللطيفية والى محافظة بابل، وسيتم اعادة فتحه امام حركة سير العجلات اليوم”.

وأضاف انه “تم فتح جسر الفاضلية الرابط بين جنوب بغداد بكربلاء المقدسة”، مشيراً الى ان “العجلات بدأت بالسير حول المحمودية باتجاه منطقة سيد عبد الله ومن ثم الى جسر الفاضلية الى جرف النصر باتجاه كربلاء المقدسة وبالعكس، حيث ان هناك تفويج عكسي من كربلاء المقدسة باتجاه جرف النصر وجسر الفاضلية ثم الى تقاطع القامشلي على طريق بغداد – الحلة القديم لعودة الزائرين الى العاصمة”.

وأكد انه “لغاية الان لم يسجل اي خرق امني، والخطة لغاية الان مستمرة وتنفذ كما مرسوم لها”، لافتا الى ان “هناك عودة عكسية باتجاه بغداد او الذين يمرون بالعاصمة الى المحافظات الاخرى، مع وجود اعداد كثيرة من الزائرين الاجانب يعودون الى بغداد لزيارة مدنة الكاظمية المقدسة وآخرون يتوجهون الى مدينة سامراء”.

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

كيف استقبل الإطار التنسيقي زيارة الشيباني إلى بغداد

آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 11:27 صبقلم: سمير داود حنوش في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة “العرب” مقالًا بعنوان “هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق؟” يتحدث عن بوادر أزمة قد تتفجر بين البلدين بمنحنى طائفي نتيجة عمليات التطهير العرقي التي تمارسها جماعات الرئيس الجديد أحمد الشرع ضد العلويين والمسيحيين وبعض الأقليات، جاءت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد، وهي الأولى بعد تأجيل لعدة مرات لاعتبارات أمنية وسياسية.هذه الزيارة أكدت وجود تلك الأزمة، ليس فقط بين بغداد ودمشق، بل أيضًا بين جماعات الإطار التنسيقي في تقييم هذه الزيارة بين الرفض والتهديد بمنع دخول الشرع إلى بغداد وحضوره مؤتمر القمة المزمع انعقاده في أيار- مايو، وتفعيل مذكرة إلقاء القبض بحق محمد الجولاني سابقًا وأحمد الشرع حاليًا.الشيباني، الذي كانت زيارته سرية ومحدودة اللقاءات ولم يُعلن عنها إلا بعد أن استقبله وزير الخارجية العراقي، لم يلتقِ خلالها سوى برئيس الوزراء (الشيعي) محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان (السنة)، الذين رحبوا بهذه الزيارة. الحدث السياسي الذي أثار غضب الإطار التنسيقي وماكينته الإعلامية هو جلوس السوداني إلى جانب الشيباني في جلسة استعراض العلاقات بين البلدين وإمكانية أن يساهم العراق في دعم سوريا وإعادة إعمارها. ذلك المشهد تزامن مع إعلان الحكومة العراقية عن توجيه ضربة أمنية لتنظيم داعش من خلال استهدافها والي العراق والشام، الذي عمل بما يسمى بمنصب نائب الخليفة في إدارة العمليات الخارجية لتنظيم داعش الإرهابي.يمكن تخيل المشهدين: تصفية “أبوخديجة” في عملية نفذتها القوات الأمنية بدعم من التحالف الدولي، حيث كان ذلك الإرهابي المستهدف يشغل دورًا مهمًا في إعادة ترتيب صفوف داعش، خاصة في المناطق الحدودية بين العراق وسوريا، وزيارة الشيباني إلى بغداد. فهل كان ذلك من قبيل الصدفة أم هو وضع إقليمي جديد تُرسم ملامحه بين دول المنطقة في تفاهمات غير معلنة؟ وكأن لقاء السوداني بالشيباني كان “خطيئة سياسية” ينتظرها خصوم السوداني لتبرير خصامهم السياسي. كان أول المهاجمين لهذه الزيارة ائتلاف نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، الذي فسّر المقابلة بأنها ضعف حكومي ومهادنة لمسؤول يمثل جماعات تخلت عن الألبسة السوداء واللحى الرثة إلى ارتداء البدلات وأربطة العنق. حتى الترحيب بالشيباني توزع طائفيًا بين مرحب ورافض ومهدد بالويل والثبور.فرصة سنحت للإطاريين قبيل الانتخابات لتوجيه سهامهم إلى الحكومة التي تهادن على حساب الطائفة والمذهب، والمستعدة لترضية كل الأطراف الإقليمية والدولية من أجل نيل رضاها. والأهم هو إثبات العراق حسن نواياه بالابتعاد عن المحور الإيراني الرافض للتغيير السوري الجديد، وبعث رسائل إيجابية للجانب الأميركي. ما بين تظاهرات حاشدة انطلقت في محافظة البصرة للتنديد بزيارة الشيباني وتهديد فصائل مسلحة بمنع حضور الشرع إلى بغداد، ازداد التنافر بين أطراف الإطار التنسيقي. الاتهامات للحكومة بجلوسها مع مسؤولين يحملون ماضيًا من الإرهاب وصلت إلى حد الاتهام بالتناقض بين القضاء على فلول داعش الإرهابي وبين الجلوس مع من كان مثلهم. وبين من يرى أن هذه الزيارة ستكسر الجمود في العلاقات بين البلدين اللذين تجمعهما مصالح مشتركة، ومن يرى أن القبول العراقي بالواقع السوري جاء بضغوط خارجية، وخصوصًا من الجانب الأميركي. العلاقة المتشابكة وصلت آثارها إلى رجال الدين، حين حذّر المرجع الديني محمد تقي المدرسي من انهيار الأوضاع في سوريا وإمكانية تقسيمها إلى دويلات، وهي تلميحات بأن الوضع السوري ذاهب باتجاه الانفلات والفوضى.موقف لافت لجبهة نواب الوسط والجنوب في البرلمان العراقي من زيارة وزير الخارجية السوري، حين وصفته الجبهة بـ“وزير عصابات الجولاني”. ودعت مجموعة النواب الكتل السياسية إلى إدانة هذه الزيارة ومساندة طلب استجواب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في البرلمان العراقي، حفاظًا على سمعة وأمن البلاد، حسب تعبير الجبهة.زيارة المسؤول السوري أشعلت صراعًا بين قوى الإطار التنسيقي، وربما يكون هذا الحدث مادة دسمة لصراع انتخابي يجري الإعداد له وسيناريو يتخوف من أن تمتد آثاره إلى الداخل العراقي في قادم الأيام، بوجود مؤشرات على عقوبات أميركية قادمة في الطريق.

مقالات مشابهة

  • كيف استقبل الإطار التنسيقي زيارة الشيباني إلى بغداد
  • أمانة العاصمة المقدسة تطلق مبادرة بسطة خير السعودية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية
  • كشف تفاصيل الرتل الأمريكي الذي انتقل من بغداد إلى الانبار
  • تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • المنسق الأمني يؤكد قرب افتتاح طرق جديدة لتخفيف الزخم المروري في بغداد
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم البرنامج السعودي
  • القبض على 5 مخالفين استغلوا الطرق والارصفة كـ كراجات في بغداد
  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية