جان يمان يكشف سبب عدم مشاركته في مهرجان فينيسيا.. ما علاقة ديميت أوزدمير؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: كشف النجم التركي جان يمان عبر حسابه الخاص في إنستغرام عن سبب عدم حضوره مهرجان فينيسيا بدورته الـ 80 والمقام حاليًا، والذي يشارك فيه عدد كبير من الفنانين من تركيا وأبرزهم حبيبته السابقة في مسلسل الطائر المبكر ديميت أوزدمير.
ونشر جان يمان صورة له باللونين الأبيض والأسود وأرفقها بتعليق باللغة الإيطالية التي بات يعتمدها بشكل رسمي منذ انتقاله للعيش في إيطاليا، أوضح من خلاله سبب عدم حضوره مهرجان فينيسيا السينمائي.
وقال يمان في تعليقه: “فقط للتوضيح أنا لم أحضر الى مهرجان البندقيّة هذه المرة لأنني أريد أن أفسح المجال للآخرين حتى لا أسرق الأضواء منهم”.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع تعليق جان يمان، مشيرين إلى أنه قصد حبيبته السابقة ديميت أوزدمير التي تشارك العديد من الصور لها من المهرجان حيث انها حصلت على جائزة أفضل ممثلة.
وقال البعض إن هذا التعليق يؤكد إن يمان لم يتجاوز علاقته مع ديميت بعد، بالرغم من استمرارها بحياتها، مؤكدين أنها رسالة واضحة.
فيما وصف البعض يمان بانه شخصية نرجسية ومغرورة، وهذا ليس بالجديد عليه حيث Hن يمان ترك الدراما التركية واستقر في إيطاليا وله العديد من التصريحات السابقة المثيرة للجدل.
الجدير ذكره أن جان يمان وديميت أوزدمير شاركا في بطولة مسلسل “الطائر المبكر” منذ سنوات وحققا نجاحًا كبيرًا سويًا بسبب انسجامهما وتناغمهما وبالرغم من نفيهما المستمر، إلا أن العديد من الشائعات اكدت خلال تصوير عملهما عن وجود علاقة بينهما انتهت دون الكشف عن السبب.
واكملت ديميت حياتها وتزوجت من الفنان أوزهان كوتش، إلا أنها انفصلت عنه بعد أشهر قليلة مما أثار المزيد من الشكوك والتساؤلات حولها.
View this post on InstagramA post shared by Can Yaman (@canyaman)
View this post on InstagramA post shared by Demet Özdemir (@demetozdemir)
View this post on InstagramA post shared by Demet Özdemir (@demetozdemir)
main 2023-09-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: دیمیت أوزدمیر
إقرأ أيضاً:
خواطر رمضانية
#خواطر_رمضانية
د. #هاشم_غرايبه
في شارع الرشيد ببغداد، ومقابل جسر الشهداء وأمام سوق السراي الذي يمثل المعلم الثقافي والأدبي الهام، كان ينتصب تمثال لشخص ضخم الكرش هو “معروف الرصافي”، كنت أظنه شاعرا مبدعا، الى ان وقعت على كتاب له إسمه “الشخصية المحمدية” ، يتخذه الملحدون مرجعا.
قرأت من هذا الكتاب ما تيسر لي، إلى أن غلب الإشمئزاز عندي على حب المعرفة، فتوقفت نادما على الوقت الذي أضعته وأنا أقلب صفحاته آملا في أن أرى الحقيقة حسبما يدعي في مقدمته أنه ينشدها، حيث أن تاريخ الإسلام بنظره (كثبانا من الأباطيل والكذب تحوي بينها شذرات قليلة من الحقيقة)، لكني سرعان ما اكتشفت العكس، فأفكاره هي تلك الكثبان من الضلال، لأنها مبنية على فكرة غبية لم يبذل أي جهد في إثباتها، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس نبيا، بل هو مجرد مصلح اجتماعي عبقري ليس له اتصال مع الله، وهو من ألّف القرآن، ونقله عن الرسالات السابقة.
من يبدأ بهذا الإفتراض المتهافت، لا يستحق الرد، فطالما أنه يقول أنه نقل القرآن عن الرسالات السابقة، فيعني ذلك أنه يؤمن أن الله أرسل الرسالات السابقة، فما الذي يمنع من أن يرسل أنبياء آخرين!؟.
ولم يناقش هذه الفرضية رغم مخالفتها المنطق، فلم يسأل نفسه: كيف لأمّي لا يعرف الكتابة والقراءة أن يؤلف كتابا أجمع المؤمنون والكافرون على أنه أعظم كتاب عرفه البشر، بل هو مختلف عن كلام البشر.
لذلك توقفت عن متابعة القراءة، فهذا المنطق الجاهل سمة الذي لا يُعمِل عقله للبحث عن الحقيقة، بل يركبه ويسوقه خلف هواه الأحمق!.
بالمقابل هنالك أوروبيون لم تصلهم الدعوة الإسلامية، ولم يقرؤا القرآن لأنهم لا يعرفون العربية، ولكنهم عندما تكون عقولهم متحررة من التعصب الإنغلاقي يتبعوا العقل ولا يركبونه، فهم عندما يستمعون الى آيات القرآن الكريم، يعرفون أنها الحق من لدن عليم خبير.
ففي برنامج (No clash) الذي تقدمه البريطانية “كلير فوريستير” تحت عنوان “القرآن: هل هو مجرد نصوص مقدسة أم مرجع علمي أيضا!؟”، تجد فيه ما يغني الباحث عن الحقيقة المنفتح على دوام المعرفة، وليس مدعي ثقافة مزورة لا تعدو عقدة نفسية ملتبسة مع أفكار إلحادية خشبية، لم تتغير أو تتطور منذ مؤسسها الأول “أبو جهل” والى يومنا هذا، والعجيب أن الملحدين لم يتمكنوا من تعديلها أو تحديثها أو حتى تطويرها رغم تطور كل المفاهيم.
تفسر المذيعة البريطانية آيات قرآنية فهمتها بروح من تطور العلم والمعارف البشرية، فيما كانت قبلاً تُفسّرُ على ظاهر العبارة.
وعندما تتناول الآية الكريمة: “وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ” [الحج:5]، تكشف تفسيرا أكثر إقناعا من تفسيرات من بنوها على المعنى الظاهري، فاعتقدوا أن الأفعال الثلاثة: (اهْتَزَّتْ، رَبَتْ، أَنبَتَتْ) متعلقة جميعها بحركة الإنبات.
لكن تفسير “فوريستر” المستند الى نظريات علمية يبين اختلافا في دلالة كل لفظة من الثلاثة، فكل منها يشير الى ظاهرة معينة.
فقد توصلت الباحثة “فولجر” وفريقها من جامعة درهام البريطانية الى أن الأمطار الغزيرة تتسبب في حدوث الزلازل، حيث تتسبب المياه المتسربة تحت صخور القشرة الأرضية بحدوث ضغط يؤدي الى تفتقها، وأيد هذا الراي “هاينزل” عالم الجيولوجيا بجامعة بوتسدام بألمانيا إثر تسجيلهم لهزات أرضية حدثت بعد سقوط أمطار غزيرة في ألمانيا وسويسرا وفرنسا، كما أكد “دينسكي” وزميله “واليس” من جامعة فلوريدا وجود علاقة بين السيول والزلازل.
هكذا نجد تفسيرا للعلاقة بين نزول الماء واهتزاز الأرض الذي نتج عن حركة القشرة الأرضية وليس نموالنبات.
أما عن تفسير (ربت) فيقول عالم الزلازل الشهير “كليف كولينز”: إنه على الرغم من الأثر التدميري للزلازل إلا أنها ضرورية وتشكل جزءا من الدورة الجيولوجية للكرة الأرضية، حيث تدفع الزلازل ما في باطن الأرض من معادن ومكونات ضرورية لتجديد المكونات الأساسية اللازمة للنبات والإنسان.
هكذا يكون الربط علميا بين نزول الأمطار وحدوث الظواهر الثلاث المترابطة: الزلال (اهتزت)، وتزويد الأرض بعناصر جديدة بدل التي استهلكها النبات (ربت)، وخروج النبات بهذه الصورة البهيجة (أنبتت).
فسبحان من رزق أناسا عقلا هداهم مثل “فوريستير”، وآخرين أضلهم مثل “الرصافي” وأضرابه من علمانيي العربان.