بعد تصدره الترند.. محمد ممدوح يكشف أصعب مشاهد “وش في وش”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: فيلم “وش في وش” حقق نجاحاً ملحوظاً بشباك التذاكر منذ عرضه، فتمكن من أن يحتل المركز الثاني بدور العرض السينمائية، بسبب قصته التي تحكي عن العلاقات بين الزوجين والمشاكل التى تنشأ بينهما بسبب تدخلات الآخرين، وأكد بطل الفيلم محمد ممدوح أو “تايسون” في حوار له مع “العربية” أنه أحب التعاون مع كل فرد من فريق عمل الفيلم، وأن فكرة الفيلم جذبته لتقديمها بسبب اختلافها، وأن دور السينما يتمثل في إحداث تغير ووجود ثقافة مختلفة والتحكم فى ذوق الجمهور وتطويره.
كيف ترى مشاركتك في فيلم “وش في وش”؟
سعيد وفخور بمشاركتي في هذا العمل، فهو مختلف تماما عن الأعمال التي قدمتها من قبل، وتجربة جديدة عليّ، فلقد تحمست للمشاركة فى الفيلم لأن الورق كان جذابا، حيث يسلط الضوء على مخاطر تدخل أحد فى العلاقة بين الزوجين، من خلال إيقاع مميز، كما أنني أحب العمل مع المنتج أحمد فهمي، بالإضافة إلى أنني ومحمد شاهين أصحاب من قبل التمثيل.
ليس العمل الأول الذي يجمعك بأمينة خليل.. أليس كذلك؟
أحب التعاون معها لأنها مثل شقيقتي وصديقة عمري وعشرة وزميلة كفاح كما أنها مجتهدة وتهتم بكل تفاصيل العمل، والكيمياء بيننا وصلت إلى الناس، وكنت أرغب في البداية بمشاركتها معي في فيلم “وش في وش” ولكن في النهاية الدور ينادي صاحبه، كما أن المخرج هو من يحدد طاقم العمل.
وكيف وجدت فكرة الفيلم عندما عرضت عليك؟
الحقيقة لا أرى الفيلم يشبه غيره من الأفلام أو المسلسلات الموجودة فى الساحة الفنية، وبشكل عام أجد أن دور السينما هو تقديم كل شىء، من أجل إحداث تغير ووجود ثقافة مختلفة والتحكم فى ذوق الجمهور وتطويره، فالعمل يتناول مشكلة بين زوجين، تشهد تطورًا بسبب تدخل الناس بها، وكل ذلك يحدث في عدد من الساعات في يوم واحد، ونرى طبيعة العلاقات الأسرية خلالها والمواجهة بين كل أفرادها، ولكن في إطار كوميدي.
الفيلم يخوض منافسة شرسة في دور العرض مع عدد كبير من الأفلام ..كيف ترى ذلك؟
أرى أنه شيء إيجابي وأتمنى أن يظل دائمًا، فتواجد أفلام كثيرة في السوق أمر يساعد على المنافسة، أما بالنسبة لمؤشرات نجاح الفيلم من وجهة نظرى، فبالطبع تتمثل فى الإيرادات ورأي جمهور السوشيال ميديا، والحمدلله لقد حققنا نجحا كبيرا حتى الآن في الأمرين، خاصة أن الفيلم يقدم رسالة مهمة وهي ألا تدع الناس تتدخل في مشاكلك.
وكيف كانت كواليس العمل؟
كواليس العمل كانت ممتعة للغاية، كما أن كل أبطال الفيلم بذلوا مجهودًا في الكواليس من أجل ظهور الفيلم للجمهور بشكل مناسب ومُضحك، ويمكنه المنافسة في السوق السينمائية بطريقة تلفت الانتباه، وكما أكدتُ أننا لا نخشي المنافسة مع الأفلام المتواجدة في السينما، فموضوع الفيلم مختلف تماما عن كل ما يعرض في دور العرض خلال الفترة الماضية، كما أنني سعدت بالعمل مع كل فرد من العاملين في الفيلم وخاصة المخرج وليد الحلفاوي، الذي أتعاون معه لأول مرة، والنتيجة خطيرة والحمدلله.
وما هو أصعب مشهد في الفيلم من وجهه نظرك؟
أصعب مشهد صورته في الفيلم كان مشهد الحريق الذي نشب في شقتي ضمن أحداث العمل، فهذا المشهد احتاج إلى تحضيرات كثيرة، واستغرق تصويره عدة ساعات تصوير طويلة.
هناك الكثيرون أشاروا إلى أن هناك تشابها بين الفيلم ومسلسل “الهرشة السابعة”؟
نهائيا .. لا يوجد أي تشابه بينهما، أو أي من الأعمال الفنية التي طرحت، لأن زاوية التناول المُعتمد عليها بالفيلم لم تُعرض في أعمال فنية من قبل، كما أن الفيلم اجتماعي جدا ولكن المأساة الموجودة في تفاصيله تتحول لضحك، فالموقف ليس لطيفا لأن هناك خناقة بين أسرتين، وخلال ساعات الفيلم يحدث أكثر من موقف وحظهم سيئ جدا فيقعوا في العديد من المواقف غير العادية.
وماذا عن الجديد؟
هناك مسلسل تلفزيوني بعنوان “قصة المدينة” والذي يجمعني بأحمد أمين والذي تمنيت العمل معه منذ فترة طويلة، والعمل ينتمي إلى نوعية المسلسلات الدرامية وأعتبره عمل وطني، حيث يتناول قصة حقيقية عن أبطال المقاومة الشعبية في مدينة الإسماعيلية وقت نكسة 1967، منهم فتحي رزق، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع وقت عرضه في رمضان 2024، ومن تأليف خالد وشيرين دياب.
منذ فترة كان هناك أخبار عن انتهاء فيلم “شقو”.. فما الجديد؟
انتهينا من تصوير الفيلم مؤخرا بالفعل مع عمرو يوسف ودينا الشربيني وأمينة خليل والعديد من ضيوف الشرف، أبرزهم يسرا والعمل من إخراج كريم السبكي وإنتاج أحمد السبكي، وهو العمل الثاني الذي يجمعني بعمرو يوسف بعد مسلسل ظرف أسود.
وأجسد في الفيلم شخصية حجازي، الخارج عن القانون وهو الصديق المقرب لإسماعيل والذي يقدمه عمرو يوسف وهو بلطجي يرتكب عدة جرائم منها اقتحام أحد اليخوت وسرقة الألماظ الموجود على متنه.
وهل ما زال مشروع الجزء الثاني من فيلم “بنك الحظ” قائما؟
نواصل التحضير له ونحن حاليًا في مرحلة تعديل السيناريو الخاص به وسنبدأ في تصويره فور الانتهاء من كافة تحضيراته، وأتمنى أن يكون أفضل من الجزء الأول، كما تم التواصل معي بخصوص المشاركة في أولاد رزق 3، وأتمني العمل معهم مرة اخري، فأنا أحب أحمد عز وبيننا كيمياء على الشاشة، كما أنه ممثل محترف ويجتهد فيما يقدمه والناس تحبه.
main 2023-09-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی الفیلم العمل مع وش فی وش کما أن
إقرأ أيضاً:
“وقف الأب”.. إنسانية وطن
“وقف الأب”.. إنسانية وطن
الإمارات وطن الخير ومنارة الإنسانية، وتتصدر بكل جدارة الدول المانحة لكل ما فيه الأفضل للبشرية ومجتمعاتها المحتاجة، وذلك انطلاقاً من أنبل وأسمى القيم التي تميز شعبها وتبين فاعلية مسيرتها المجيدة، وتعبر عن الاعتزاز بالإرث الأصيل والمتجذر المجسد لخصال كريمة وعزيمة لا تلين في عمل الخير، فحيث تحتاج الإنسانية من يأخذ بيدها تكون السباقة دون طلب، بالإضافة إلى مبادراتها الاستثنائية التي تحدث الفارق في حياة عشرات الملايين حول العالم، ومنها، وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، وأمل الإنسانية لتتجاوز الكثير من تحدياتها، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد” في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.. إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حملة “وقف الأب”، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، وذلك جرياً على عادة سموه بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بما يترجم منظومة العطاء الإماراتية، وإيمان سموه بأن طريق العطاء هو الوحيد الذي لا ينتهي.
حملة “وقف الأب” التي تتيح لكل شخص التبرع باسم والده، وتنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، للعمل الخيري والإنساني المستدام وفق مفهوم مؤسسي متكامل، لدعم كل من تجمعنا معهم قيمة التآخي الإنساني من الأقل حظاً في العالم، وخاصة في المجالات الحيوية كالرعاية الصحية المستدامة، وفي الوقت ذاته تؤكد بر أبناء الإمارات وقوة قيمهم وأصالتهم كما بين سموه بالقول: “الأخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم “وقف الأب”.. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات”، ومضيفاً سموه: “الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً.. رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين”.. وداعيا جميع شرائح المجتمع إلى القيام بواجبهم الإنساني والمشاركة.
التوجهات الإنسانية في الإمارات عنوان رئيسي في رسالتها للعالم، وجسراً يجمعها مع مختلف الدول، ومحفز على عمل الخير، ومثال يقتدى من خلال جهودها الأقوى من التحديات، وسعيها لتغير واقع المحتاجين نحو الأفضل وبكل ما يحفظ الكرامة الإنسانية.