المقري: تواصل حكومة الدبيبة مع الكيان الإسرائيلي خيانة عظمى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي، أن قيام حكومة الوحدة المؤقتة بمحاولة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، يصب في مفهوم الخيانة العظمى.
وقال المقري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المصطلح في غير محله. الصح عندي غير قابل مصطلح التطبيع الذي أصبح يدفع به الناس في ليبيا عن حسن نية برغم أنه مصطلح سياسي يعني في شرحه عودة العلاقات بين دولة وأخرى توقفت لفترة وعادت نتيجة اختلاف مواقف أو صراع سياسي أو حرب”.
وأضاف “بالمثال كانت هناك علاقات سياسية بين ليبيا وبريطانيا وبين أمريكا وليبيا؛ فعادت هذه العلاقات بين الدولتين في فترات مواجهة بين دولة ثورية وطنية ودول إمبريالية كان الموقف الانحياز الكامل من قبل الغرب لدولة العدوان الصهيوني وعندما عادت هذه العلاقات لم يتم ترديد هذا المصطلح فكان التناول هو عودة العلاقات ولم يشار إلى مصطلح التطبيع”.
وتابع “هو مصطلح أصبح الآن مقصود به ومدعوم من أمريكا ولا يمكن أن نشير إليه في الحالة الليبية لأنه أولا لم تكن هناك علاقات بأي وجه مع الكيان الصهيوني وثانيا أن ما تم بقيام حكومة ما يسمى لغطا بحكومة الوحدة الوطنية بتواصل مع هذا الكيان يدخل في ارتكاب جريمة سياسية”.
واستطرد “الذاكرة الليبية والعاطفة الشعبية والمبادئ القانونية الليبية النافذة تجرم التواصل مع الكيان الصهيوني وتجرم السلطة الليبية والافراد والكيانات الليبية هذا التواصل وهذا في حد ذاته لا يقبل مصطلح التطبيع والذي هو محدد بعودة العلاقات التي انقطعت لفترة ما تم عادت والرأي السديد هو استعمال مصطلح قيام علاقات سياسية محرمة مع دولة الكيان الصهيوني تدخل في إطار قانوني واجتماعي وسياسي وتاريخي مجرم (اتيان) هذا الفعل يصب في مفهوم الخيانة العظمى”.
الوسومالحكومة الخيانة العظمى الدبيبة الكيان الإسرائيلي ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحكومة الخيانة العظمى الدبيبة الكيان الإسرائيلي ليبيا الکیان الصهیونی مع الکیان
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يؤدي صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء
أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء في طرابلس، بحضور آلاف المصلين.
كما أدى الصلاة إلى جانب الدبيبة كل من “وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير الشباب فتح الله الزني، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة”.
وتمحورت خطبة العيد حول “الدعوة إلى وحدة الصف بين أبناء الوطن جميعا”، مشددة على “ضرورة تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسامات التي أرهقت البلاد وأثرت على استقرارها وأمنها، وأن ليبيا لا يمكن أن تنهض إلا بتكاتف أبنائها”.
كما تضمنت الخطبة رسالة واضحة إلى المسؤولين حثتهم على “مراعاة أوضاع الشعب الذي أثقلته الأزمات السياسية والاقتصادية”، مؤكدة أن “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الشخصية أو الفئوية والعمل بجد من أجل تحسين معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم”.
وعقب انتهاء الصلاة تبادل المصلون التهاني والتبريكات، معبرين عن تطلعهم لأن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام وسط دعوات بأن تحمل الأيام القادمة حلولا فعلية للأزمات التي تمر بها البلاد.