أكد عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي، أن قيام حكومة الوحدة المؤقتة بمحاولة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، يصب في مفهوم الخيانة العظمى.

وقال المقري، في منشور عبر «فيسبوك»: “المصطلح في غير محله. الصح عندي غير قابل مصطلح التطبيع الذي أصبح يدفع به الناس في ليبيا عن حسن نية برغم أنه مصطلح سياسي يعني في شرحه عودة العلاقات بين دولة وأخرى توقفت لفترة وعادت نتيجة اختلاف  مواقف أو صراع سياسي أو حرب”.

وأضاف “بالمثال كانت هناك علاقات سياسية بين ليبيا وبريطانيا وبين أمريكا وليبيا؛ فعادت هذه العلاقات بين الدولتين في فترات مواجهة بين دولة ثورية وطنية ودول إمبريالية كان الموقف الانحياز الكامل من قبل الغرب لدولة العدوان الصهيوني وعندما عادت هذه العلاقات لم يتم ترديد هذا المصطلح فكان التناول هو عودة العلاقات ولم يشار إلى مصطلح التطبيع”.

وتابع “هو مصطلح أصبح الآن مقصود به ومدعوم من أمريكا ولا يمكن أن نشير إليه في الحالة الليبية لأنه أولا لم تكن هناك علاقات بأي وجه مع الكيان الصهيوني وثانيا أن ما تم بقيام حكومة ما يسمى لغطا بحكومة الوحدة الوطنية بتواصل مع هذا الكيان يدخل في ارتكاب جريمة سياسية”.

واستطرد “الذاكرة الليبية والعاطفة الشعبية والمبادئ القانونية الليبية النافذة تجرم التواصل مع الكيان الصهيوني وتجرم السلطة الليبية والافراد والكيانات الليبية هذا التواصل وهذا في حد ذاته لا يقبل مصطلح التطبيع والذي هو محدد بعودة العلاقات التي انقطعت لفترة ما تم عادت والرأي السديد هو استعمال مصطلح قيام علاقات سياسية محرمة مع دولة الكيان الصهيوني تدخل في إطار قانوني واجتماعي وسياسي وتاريخي مجرم (اتيان) هذا الفعل يصب في مفهوم الخيانة العظمى”.

الوسومالحكومة الخيانة العظمى الدبيبة الكيان الإسرائيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الحكومة الخيانة العظمى الدبيبة الكيان الإسرائيلي ليبيا الکیان الصهیونی مع الکیان

إقرأ أيضاً:

ليبيا تواصل مشاركتها بفعاليات «المؤتمر العربي الثالث للأراضي» في المغرب

شارك نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية “أبوبكر الطرابلسي” في الجلسة رفيعة المستوى حول “المرأة والأرض”، ضمن فعاليات المؤتمر العربي الثالث للأراضي، بمشاركة وزير الأشغال العامة والبنية التحتية بالجمهورية اليمنية، والأمينة العامة للمجلس الوطني للبنية العمرانية بجمهورية السودان، والمدير العام للإسكان والتخطيط الحضري لمحافظة مسندم بسلطنة عمان، ورئيس المصلحة مفتش رئيسي للخزينة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية.

وخلال الجلسة، استعرض نائب الأمين العام جهود المجلس الأعلى للإدارة المحلية في ليبيا “في معالجة قضايا حقوق المرأة بشكل عام وكذلك إدارت استخدامات الأراضي والممتلكات العقارية، مشيرًا إلى أن المجلس باعتباره الذراع الفني لوزارة الحكم المحلي ويضم عمداء 144 بلدية في ليبيا، يعمل على سياسات إدماج حقوق المرأة في سياسات التخطيط العمراني والتنمية المحلية، بالتنسيق وضمن منظومة متكاملة مع مكتب دعم وتمكين المرأة بوزارة الحكم المحلي، ومنتدى عضوات المجالس البلدية، ومكاتب دعم وتمكين المرأة في البلديات”.

وأكد “الطرابلسي” على ضرورة ضمان المساواة في الوصول إلى الأراضي والموارد العقارية وفقًا للتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، ودعم المبادرات التي تعزز التمكين القانوني والتنفيذي للمرأة.

كما تناولت الجلسة “التحديات الاجتماعية والثقافية التي تواجه المرأة في الحصول على حقوقها في الأراضي، حيث أوضح نائب الأمين العام، أن وزارة الحكم المحلي تعمل على مسارين رئيسين، أولهما تعزيز الحماية الاجتماعية من خلال دور العائلة والقبيلة ومخاتير المحلات، ما ساهم في تقديم حلول مجتمعية فعالة لمواجهة تحديات الإسكان خاصة في حالات الأزمات والكوارث المناخية، فيما يتمثل المسار الثاني في معالجة القيود القانونية والاجتماعية، عبر مراجعة التشريعات، والتوعية المجتمعية، وتنفيذ برامج تدريبية بالشراكة مع مركز تطوير البلديات ودعم اللامركزية، لضمان وصول المرأة إلى حقوقها العقارية وتعزيز مشاركتها في التخطيط العمراني”.

وفيما يتعلق بتبني سياسات تضمن المساواة بين الجنسين في إدارة الأراضي، أكد نائب الأمين العام، وفيما لا يتعارض مع التشريعات الوطنية والشريعة الإسلامية والتي تؤكد المرأة في ليبيا على “الالتزام بها أن المجلس الأعلى للإدارة المحلية يعمل على إدراج معايير تكافؤ الفرص في اللوائح البلدية، ودعم مكاتب تمكين المرأة لتعزيز وصول النساء إلى حقوقهن، والعمل مع عمداء البلديات ومنتدى عضوات المجالس البلدية لضمان تخصيص عادل للأراضي السكنية والزراعية للنساء، بالإضافة إلى وضع آليات متابعة لضمان تنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع”.

وفي ختام الجلسة، أكد المشاركون “على أهمية استمرار التعاون والتنسيق الإقليمي لتعزيز حقوق المرأة في إدارة الأراضي، مشيدين بتجربة الإدارة المحلية في ليبيا في هذا المجال”.

نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية يشارك في الجلسة رفيعة المستوى حول “المرأة والأرض” ضمن فعاليات المؤتمر…

تم النشر بواسطة ‏وزارة الحكم المحلي – ليبيا‏ في الجمعة، ٢١ فبراير ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • درميش: تحقيق انتعاش اقتصادي حقيقي في ليبيا يحتاج إلى إرادة سياسية قوية
  • حكومة الدبيبة تستنكر الاعتداء على العلم الأمازيغي وتتعهد بمحاسبة المتورطين
  • ليبيا تواصل مشاركتها بفعاليات «المؤتمر العربي الثالث للأراضي» في المغرب
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • عقيل: تعاون الدبيبة مع البنك الدولي يغرق ليبيا في ديون مضاعفة لا تنتهي
  • إعلام العدو الصهيوني: حماس تواصل إذلالنا في كل عملية تبادل
  • برلماني: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعكس تطور علاقات الدولة مع مصر
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية
  • الحمادي: حكومة الدبيبة قد لا تصرف أي تعويضات لمتضرري زليتن
  • حكومة الدبيبة: سنستخدم تقنيات النانو تكنولوجي في رصف الطرق