أوكرانيا.. الشرطة تطوّق ديرا أرثوذكسيا روسيّا في تيرنوبول
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طوقت الشرطة الأوكرانية في مدينة تيرنوبول دير عيد الغطاس المقدس التابع لأبرشية المقاطعة، لطرد الراهبات بدعوى تبعيتهنّ لبطريركية موسكو.
وجاء في بيان نشرته الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية على "تليغرام": "طوقت الشرطة الدير لإغلاقه وطرد الراهبات. لا يسمح الآن للناس بالدخول إلا بعد إظهار بطاقات الهوية، فيما تنتظر الشرطة مزيدا من التعليمات من السلطات".
وكانت السلطات الأوكرانية قد نظمت خلال العام الماضي أكبر موجة اضطهاد ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو في التاريخ البلاد الحديث.
وبدعم من السلطات تستولي "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" المنشقة بشكل ممنهج على الكنائس والأديرة في أوكرانيا، فيما يهاجم النازيون والمنشقون رجال الدين التابعين للكنيسة الروسية.
وقد اتخذت السلطات المحلية في مناطق مختلفة من أوكرانيا قرارات بحظر أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وتم تقديم مشروع قانون في البرلمان يدعو إلى الحظر الفعلي لهذه الكنيسة في البلاد.
بالتزامن يرفع جهاز الأمن الأوكراني عددا من القضايا ضد رجال الدين التابعين للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وينفذ ما يسميه "تدابير مكافحة التجسس"، من عمليات تفتيش للأساقفة والكهنة والكنائس والأديرة بحثا عما يدّعي أنها "أدلة على الأنشطة المناهضة لأوكرانيا" وتم اعتقال عدد من رجال الدين، وأدين بعضهم.
من جانبه، قال ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه "يجب أن تكون هناك كنيسة أوكرانية وحيدة بالبلاد في إشارة إلى "كنيسة أوكرانيا الأرثوذكسية" المنشقة، ودعا إلى "تطهير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية من أتباع موسكو.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية السلطات الأوكرانية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكنيسة الارثوذكسية الکنیسة الأرثوذکسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة بريجو كالابريا.. مقتل شاب برصاصة في الرأس
قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يدعى ستيفانو تشيريلو، في منطقة مونسوريتو التابعة لبلدية سان بييترو دي كاريدا في إقليم ريجو كالابريا، وذلك بعد أن تلقى رصاصة قاتلة في رأسه. الحادث وقع في ساعة متأخرة من الليل في منطقة ريفية نائية، حيث تلقت السلطات المحلية بلاغًا عن إطلاق عدة أعيرة نارية.
عند وصولهم إلى مكان الحادث، عثر رجال الدرك (كارابينييري) من كتيبة جيويا تاورو على جثة الشاب، الذي كان معروفًا لدى السلطات بسبب تورطه في قضايا سابقة تتعلق بالإهانة للسلطات العامة. فور وصولهم، قام رجال الشرطة بفحص المكان وأخذوا عينات من الأدلة، في محاولة للعثور على أي تفاصيل قد تساعد في تحديد الجاني.
حتى اللحظة، لم تستبعد التحقيقات أي فرضية بشأن دوافع الجريمة، ويتم التحقيق في مختلف الاتجاهات. يعمل فريق متخصص من وحدة العلوم الجنائية التابعة للكارابينييري على جمع الأدلة في مسعى لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الإجرامي البشع.
الحادث أثار موجة من الاستنكار في المنطقة، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء الجريمة، بينما يواصل المحققون عملهم للوصول إلى الحقيقة.